[c1]مصرع زعيم المقاتلين الشيشان سعيد ولاييف بعملية خاصة[/c] موسكو/وكالات: نقلت وكالة الأنباء الروسية عن رئيس الوزراء الشيشاني رمزان قديروف تأكيده مصرع زعيم المقاتلين الشيشانيين عبد الحليم سعيدو لاييف في عملية خاصة نفذتها الشرطة بمدينة أرغون الشيشانية شرق العاصمة غروزني.واعتبر قديروف في تصريحات للوكالة أن مقتل سعيدو لاييف يصب في إطار سعي حكومته للقضاء على ما سماه الإرهاب تماما بجميع مناطق الشمال في الشيشان.وقالت الأنباء بموسكو إن العملية الخاصة التي نفذتها الشرطة الشيشانية بدأت الليلة الماضية ولم يعلن عنها إلا اليوم ونقل عن قديروف تأكيده أن العملية لم تكن تستهدف سعيدو لاييف بل القضاء على بعض القادة الآخرين من المقاتلين.ُذكر أن سعيدو لاييف غير معروف كثيرا خارج نطاق المقاتلين الشيشان والذين يعتبرونه الرئيس الشرعي للبلاد وكان قد عمل قاضيا بالمحكمة الشيشانية الإسلامية التي أسست في عهد سلفه أصلان مسخادوف.وكان الرجل قد خلف مسخادوف في قيادة المقاتلين بعد مصرع الأخير على يد القوات الروسية العام الماضي ويرى مراقبون أن القضاء على سعيدو لاييف مؤشر على تراجع قوة المقاتلين الشيشان. [c1]الشيوخ الفرنسي يقر أوليا قانون الهجرة الجديد[/c] باريس / وكالات: اعتمد مجلس الشيوخ الفرنسي مشروع قانون جديد متشدد للهجرة قدمه وزير الداخلية نيكولا ساركوزي. وجاء اعتماد المشروع بالقراءة الأولى بعد أسبوعين من المناقشات اعترض خلالها الاشتراكيون والشيوعيون على كل بنوده. ويأخذ المشروع صفة الاستعجال ولذلك فلن تكون هناك قراءة ثانية له في مجلس الشيوخ بعد أن تبنته الجمعية الوطنية الفرنسية في 17 مايو الماضي.وبدلا من ذلك ستقرر لجنة مختلطة مؤلفة من 14 نائبا وشيخا اقتراحا مشتركا لعرضه على الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ قبل تبنيه بشكل نهائي. وخضع مشروع القانون لتعديلات عدة ولكنه ألغى حقوق المهاجرين غير الشرعيين الموجودين على الأراضي الفرنسية منذ أكثر من عشر سنوات. وعقد المشروع كذلك إجراءات لمّ الشمل العائلي الذي أصبح مرتبطا بالمصادر المالية والسكن ومدّد الفترة التي يمكن للمهاجر خلالها الحصول على بطاقة إقامة إلى عشر سنوات بدلا من سنتين أو ثلاث للمتزوج من فرنسية أو المتزوجة من فرنسي. ويهدف مشروع القانون إلى تفضيل الهجرة في سبيل العمل من خلال تسهيل إقامة الأجانب ذوي الكفاءات والحد من دخول الآخرين. ويتشدد المشروع في شروط الدخول بالنسبة للمهاجرين الذين لا يتمتعون بخبرات عالية أو الذين يأتون إلى فرنسا للالتحاق بأفراد أسرتهم. [c1]معظم أعضاء حزب العمال يرغبون برحيل بلير العام القادم[/c] لندن / وكالات:كشف استطلاع بريطاني للرأي عن رغبة نحو ثلاثة أرباع من أعضاء حزب العمال الحاكم في تخلي رئيس الوزراء توني بلير عن مهامه في نهاية العام القادم على أبعد تقدير.وأظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة غارديان اليوم أن 71 من المشاركين يرغبون برحيل بلير قبل انعقاد المؤتمر السنوي لحزب العمال في سبتمبر 2007.وقالت الصحيفة إن نتائج هذا الاستطلاع الأول منذ عشرة أعوام والذي يشمل أعضاء الحزب البالغ عددهم 200 ألف شخص تظهر استياء الأعضاء من سياسات بلير.وأعلن بلير أنه لن يترشح لولاية رابعة متتالية في الانتخابات العامة المقبلة المرتقبة في مايو 2010 على أبعد تقدير ويتوقع العديد من أعضاء البرلمان عن حزب العمال أن يخلف بلير بزعامة الحزب والحكومة وزير المالية غودرون براون رغم أنهم يتوقعون بقاء بلير في منصبه حتى عام 2008.وردا على سؤال حول أخطاء بلير منذ أول انتخابات فاز بها عام 1997، قال 52 إنها اجتياح العراق، فيما أشار 49 إلى تبعية بريطانيا للولايات المتحدة و46 إلى خصخصة القطاع العام و36 لرفضه زيادة الضرائب على عائدات الطبقات المتوسطة والميسورة. وأجري الاستطلاع بين الأول والسادس من يونيو الحالي وشارك فيه 1374 شخصا. [c1]النواب يعضد بوش في رفض جدولة الانسحاب من العراق[/c] واشنطن / وكالات:مرر مجلس النواب الأميركي قرارا رمزيا غير ملزم يدعم سياسة الرئيس الأميركي جورج بوش في الحرب على العراق ويرفض وضع جدول زمني لسحب القوات ويعتبر أنه لا يصب في المصلحة الوطنية الأميركية.ومرر القرار بأغلبية 256 صوتا مقابل 153 وأعقب نقاشا ساخنا بين معسكر جمهوري يصر على علاقة الوضع في العراق بالحرب على الإرهاب ومعسكر ديمقراطي يتهمه باصطناع علاقة وهمية بين الوضع في بلاد الرافدين وهجمات 11 أيلول 2001.وقال زعيم الأغلبية الجمهورية في المجلس جون بونر عن ولاية أوهايو إن السؤال الآن في العراق هو "هل نقاتل أم ننسحب" مضيفا أن "الانسحاب ليس خيارا, والخيار الوحيد هو مواجهة الإرهابيين".أما الديمقراطي جون مورتا الذي ينشط منذ ثلاث سنوات من أجل الانسحاب من العراق فقال إن الديمقراطيين يدعمون القوات الأميركية لكنهم لا يتفقون مع السياسات مضيفا أن الولايات المتحدة ماكثة في العراق, وهي تدفع الثمن جنودا قتلى وموارد مالية.وصوت 42 ديمقراطيا لصالح القرار الجمهوري الذي أعقب قرارا آخر مرره مجلس الشيوخ أول أمس بأغلبية 93 صوتا مقابل ستة يرفض اقتراحا بسحب القوات من العراق نهاية العام الحالي. [c1]كندا تعزز الأمن تحسبا لهجمات إرهابية محتملة[/c] أوتوا / وكالات:اتخذت الحكومة الكندية سلسلة من الإجراءات لتعزيز الأمن في وسائل النقل وزيادة قدرة البلاد على مواجهة هجمات إرهابية محتملة. وصرح رئيس الحكومة الكندية ستيفان هاربر بأنه تم تخصيص 254 مليون دولار كندي (226 مليون دولار أميركي) على مدى سنتين لتعزيز الأمن في وسائل النقل. وأشار رئيس الوزراء الكندي إلى تعرض وسائل النقل لهجمات إرهابية في بريطانيا وإسبانيا، قائلا مع أننا لاحظنا قبل أسبوعين طريقة العمل الناجحة لقواتنا الأمنية علينا أن نبذل المزيد لحماية شعبنا ومؤسساتنا.وأضاف هاربر في النهاية تستطيع كندا اختيار تجاهل الإرهاب، إلا أن الإرهاب لن يوفر كندا في هذه الحالة وحول ما إن كانت كندا تنوي وضع رجال شرطة على متن الطائرات كما تفعل الولايات المتحدة، أجاب هاربر بأن المسألة ليست مطروحة حاليا ولكن هذا الاحتمال هو قيد الدرس.وأقر رئيس الوزراء بوجود "ضغط" من قبل الولايات المتحدة على بلاده لملاءمة التشريعات والممارسات في كلا البلدين ولكنه في المقابل قال إننا نقيم حاجاتنا الخاصة ونتأكد من أننا نتخذ القرارات الفضلى لكندا.وتهدف الإجراءات إلى تعزيز الأمن في وسائل النقل البرية والبحرية والجوية وتحسين مستوى التنسيق بين الأجهزة العديدة العاملة في مجال مكافحة الإرهاب والمكلفة بحماية وسائل النقل.تأتي هذه الإجراءات بعد أن اعتقلت الشرطة في تورنتو قبل أسبوعين 17 مسلما اتهموا بالإعداد لعمليات إرهابية في كندا.
عـواصـم العـالـم
أخبار متعلقة