حلبة القراء
- لابد من ترتيب وتفعيل طبيعة هيكلية الوظيفة الداخلية في بعض الإدارات التربوية والتعليمية بمديريات المحافظات، حيث ما نلاحظه يفرز وجود واقع يشوبه الظلم والجمود والتقوقع في الأبراج العالية والمكاتب المغلقة الأمر الذي يجعل الحوافز والمكافآت المالية تقتصر على فئة وظيفية معينة فقط، وذلك باعتبارها هي التي تعمل بينما نرى أنها تمثل الجهة التي تفسد وتخلق الفساد والمفسدين.- لابد من إعطاء الثقة للفئات الوظيفية التي تم تعطيلها ولا تعمل وفق مهامها الوظيفية الحقيقية بداخل بعض الإدارات التربوية والتعليمية بدلاً من الاعتماد والتعاقد مع بعض التربويين المتقاعدين الذين يتحصلون شهرياً على مكافآت وحوافز مالية كان يفترض أن يستفيد منها بعض المدارس التي تعاني من تردي أوضاع النظافة والحمامات والبيئة.- لابد من تقييم وضع أداء الإدارات المدرسية بعيداً عن المحاباة والانتماءات الشللية والمناطقية الضيقة علماً بأن الدورات التاهيلية والورش العملية التوعوية التي تنظم وتقام بهدف تطوير مهارات وقدرات الإدارات المدرسية مازالت غير مجدية - للبعض - ولم تبرز نتائج ملموسة للارتقاء بالعمل الإداري والتنظيمي والمالي والفني في بعض هذه المدارس. لذا ينبغي إعادة النظر ومراجعة الأمور في مسألة تعيين الكوادر التربوية لبعض المؤسسات التربوية والتعليمية.- لابد من تعليم وتعلم الطالب كيفية حب الوطن والسعي إلى نبذ ثقافة الكراهية ومكافحة الظلم والفساد والابتعاد عن الظواهر المضرة للصحة حتى نستطيع خلق جيل متسلح أولاً بالمبادئ والقيم الوطنية والإنسانية والاجتماعية ومن ثم بالعلم والمعرفة الحقيقية التي تكفل حقوقه وتطلعه وحريته لتحقيق أمال وأماني المجتمع المدني والدفاع عنه.- يجب اتخاذ الإجراءات التربوية والإدارية الصارمة تجاه رؤساء الأقسام لبعض الإدارات التربوية والتعليمية التي تعمل على طول في الأسواق لبيع مفروشاتها دون الالتزام بالدوام الرسمي .. وكان على رؤوسهم ريشاً الأمر الذي ربما يكشف عن تقديم رشى وهدايا المسؤوليهم بهدف ضمان استمرارية رواتبهم.