فلاشات تربوية
تفخر اليمن بان لها رجالا اسهموا في نشر الامل والنور والعلم الذين حلوا محل البؤس والظلام والجهل وتشهد جبال واودية بلادنا عددا كبيرا من رسل العلم ذكورا واناثا تركوا منازلهم في المدن، وخرجوا للجهاد منتشرين في ارياف وطننا الحبيب للتدريب بعد قيام ثورتي26سبتبمر 1962 و14 اكتوبر 1963م وكانوا اصدق رسل لخير امة.ان التربويين الذين كانوا في المقدمة وتنقلوا من منطقة الى اخرى قد تركوا بصمات وذكريات لاتنسى وحفظهم التاريخ وكتبت الاجيال اسماءهم باحرف من ذهب هؤلاء احيل الكثير منهم الى التقاعد بعد ان ادوا واجباتهم .. لكن للاسف رسل العلم في اليمن لم ينالوا مايستحقونه من تكريم وتقدير ولم يحصلوا على حقوقهم المكتسبة بالكامل، الم تكفي سنوات العناء والكد والتضحية؟ انني اتحسر بشدة على الهامات التربوية والتعليمية التي تتعرض اليوم في محافظة عدن للظلم في منح الحقوق والامتيازات التي يستحقها الموظف قبل الاحالة الى التقاعد. واعطيكم مثالا واحدا على الظلم والغلطات التي يفترض الا يقع فيها من اوكلت اليهم مهمة صرف المستحقات الحقوق وتقرير مصير الموظف .. فهاهو الرمز التربوي ثابت الطيب - اطال الله عمره - اشهر من نار على علم .. توظف مدرسا في 2/2/1969م وكانت اول رحلة له الى مديرية الشعيب في محافظة لحج لاكثر من اثني عشر عاما ثم ااستقر به الوضع في التدريس في مدارس عدن وعرف عنه مدرسا مجيدا في مادة اللغة الانجليزية وضليعا في العربية. تم احالته الى التقاعد دون الحصول على الزيادة المستحقة في سياسة استراتيجية الاجور والمرتبات بسبب احالة ملفه الى التقاعد في الوقت الذي لم تتم فيه احالة ملفات من تعينوا قبله ومعه الى التقاعد فتحصلوا على الزيادة وعندما تم السؤال عما حدث .. جماعة التربية والتعليم قالوا حصلت غلطة !! وهل هذا يعني ان الغلط ما يتصححش!! انه ظلم .. والله ظلم.[c1] استقرار الشيخ عثمان[/c]عم الارتياح كافة المراكز الامتحانية في مديرية الشيخ عثمان محافظة عدن وحسب تأكيدات طلابية ان السبب يرجع الى استقرار العام الدراسي وتوفير المناخات المناسبة التي هيأت للامتحانات وهي احدى البصمات للاخ سمير علي يحيى مدير التربية والتعليم في مديرية الشيخ عثمان.[c1] هل لنا خاطر يا جوفي[/c]نلفت انتباه وعناية الاخ المهندس صالح الجوفي مدير عام المنطقة الكهربائية الثالثة في محافظة عدن التي تشمل مديريتي دارسعد والشيخ عثمان ان المستهلكين في مناطق عبدالقوي والممدارة والمحاريق والسيلة والسيسبان ودارسعد والبساتين وجزء من الشيخ عثمان قد وصلوا الى قناعة تامة انه لاخير من تياركم الكهربائي الذي يمول منازلهم بسبب ضعف التيار على مدار ساعات الظلام يوميا حتى بزوغ شمس النهار، هذا الوضع اليومي الملازم لمنازلنا الحقيقة جعلنا نفتقد الى الراحة في المنام حتي القيلولة لاطعم لها. فلم يعد التيار الكهربائي نافع في المناطق المشار اليها وصدقوا او لاتصدقوا فهذه الاسطر كتبتها على ضوء الفانوس في ظل وجود التيار لاصي ومش كافي وضوء الفانوس ادى الغرض وكأنه يقول صعب تستغنوا عني فهل لنا من خاطر عند اخونا الطيب صالح الجوفي بان يتكرم بزيارة مناطقنا ما بعد الساعة التاسعة مساء.علي الخديري