14 اكتوبر/ متابعة / فراس اليافعي :تبرع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بعدد 5000 حاسب آلي شخصي لبرنامج الحاسوب الخيري في جمهورية تونس. وقد جاء هذا التبرع استجابة لطلب فخامة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي لسموه.وكان الأمير الوليد قد استقبل سعادة السفير التونسي لدى المملكة العربية السعودية السيد صلاح الدين معاوي في مكتب سموه بالرياض، ونقل حينها تحيات فخامة الرئيس والشعب التونسي وتقديرهما لتبرعه السخي لدعم مثل هذا البرنامج المتقدم والطموح لردم الفجوة الرقمية بين الشعوب وإعطاء الفرصة للجميع للحصول على الحاسب الآلي لزيادة مجالات المعرفة والتعليم. وقد حضر اللقاء المساعد التنفيذي للأمير الوليد الأستاذ أحمد بن فهد الطبيشي، ومن قسم البروتوكول الأستاذة لميس المهندس.كما تضمن اللقاء، مناقشة عدد من المواضيع التي تهم البلدين المملكة العربية السعودية وجمهورية تونس وخاصة فيما يتعلق بالمجالات الإجتماعية والإقتصادية. وفي نهاية اللقاء، أكد سعادة السفير أن الأمير الوليد يعتبر رمز مضيئاً للشباب العربي الواعي والمثقف لما لسموه من أياد بيضاء في جميع انحاء العالم وخصوصاً في مجال دعم التعليم والمعرفة.هذا وقد التقى الأمير الوليد فخامة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي عدة مرات بالقصر الرئاسي في قرطاج. وفي مايو من عام 2003، قلّد فخامة الرئيس التونسي سموه أعلى وسام في الجمهورية التونسية، وفي مطلع العام الماضي سلّم السفير التونسي سموه ميدالية "7 نوفمبر" بمناسبة ذكرى التحاور السياسي وخطاب شكر من فخامة الرئيس على دور سموه الفعال في دعم القيادة والشعب التونسيين.
