صـباح الخـير
يؤكد المهتمون بالشؤون السياسية بعملية سير الانتخابات الرئاسية والمجالس المحلية على ضرورة نجاحها دون الوقوع في أية مشاكل قد يثيرها ضعفاء النفوس ، مع العمل الجاد لحل كل ما قد تنشأ من بعض الأحزاب والمنظمات السياسية وذلك من خلال تقديم الدعم والتعزيز في مساعدة اللجنة العليا للانتخابات في تأدية دورها في سيرالعملية الانتخابية بطريقة حضارية وديمقراطية ، وتحقيق تطلعات وآمال شعبنا اليمني ، بقدوم مرحلة جديدة ، لبناء اليمن السعيد ، والعمل الجاد على توطيد الوحدة اليمنية ، وتطوير الاقتصاد الوطني ، وتوحيد المواطن اليمني ثقافياً واجتماعياً ، والعمل الجاد على تطوير المؤسسات الابداعية لاكتشاف المبدعين في بلادنا .إن نجاح سير الانتخابات في المجالس المحلية ، باتت في حاجة ملحة إلى من يقوم على تحديثها حتى تكون قادرة على مزاولة نشاطها الجماهيري وحل قضايا وهموم المواطنين ، وذلك بالتنسيق مع الجهات الرسمية المختصة .كما أن نجاح انتخابات المجالس المحلية ستكون خطوة جادة إلى القيام بأدوار جديدة ملائمة للتغيير والتحديث ، وذلك من خلال إعادة تنظيم هياكلها ، وتسخيرها في القيام بدور تشجيع الاستثمار الوطني، وبناء بنية اقتصادية متينة ،وتثبيت الأمن والاستقرار في مناطق الجمهورية .ولعل الدور الكبير الذي تلعبه اللجنة العليا للانتخابات لإنجاح سير الانتخابات الرئاسية والمجالس المحلية بصورة حضارية ، من أجل الحفاظ على التجربة الديمقراطية ونشرها يعمل على الارتقاء بالعمل الوطني وتحقيق طموحات شعبنا في بناء المستقبل الأفضل للأجيال القادمة .. وهذا لن يتم إلاّ إذا أعددنا أنفسنا ، وعملنا على نجاح سير الانتخابات الرئاسية والمجالس المحلية ، بطريقة حضارية والقضاء التام على ظاهرة حمل السلاح وصد كل أولئك العنتريين الذين لا يحترمون القوانين ويعملون على خداع المواطنين بالخطابات المزيفة التي لا تحمل المعلومات الصحيحة ، والتي تؤكد بأنهم لوتحصلوا على نتائج الفوز ، لن يعملوا لمصلحة الوطن وخدمة المواطن .لقد نسى هؤلاء أن الدولة اليمنية عملت على نشر الديمقراطية وحرية الرأي ، وأن المواطن اليمني أصبح اليوم أكثر وعياً وثقافة ، وأنه قادر على إختيار المرشح الأفضل القادر على تحقيق طموحات وآمال شعبنا اليمني .
