احتفاءً بأعياد الثورة اليمنية الخالدة
متابعة / محمود دهمس / عبدالواحد الضراب :بمناسبة الاحتفال بالعيد الـ 45 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة أجرت 14 أكتوبر لقاءً مع الأخ المهندس عبدا لله محمد متعافي - وكيل وزارة الأشغال العامة والطرق لقطاع الأشغال العامة ناقشته حول مشاركة بلادنا في فعاليات خليجي عشرين الذي سننظم في العاصمة لاقتصادية والتجارية عدن في 2011 م وحول الأستعدادت الجارية حول هذا الحدث الرياضي الهام وغيرها من الموضوعات المتعلقة بالتحضير لهذا الحدث الذي توليه اللجنة العليا لخليجي 20 برئاسة الدكتور رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء للشئون الداخلية والأمن وعضوية الأخ المهندس عمر عبد الله الكرشمي وزير الأشغال العامة والطرق اهتمام بالغ ترجمة لتوجهات فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية قائد مسيرة البناء والتنمية والتحديث لوطن الثاني والعشرين من مايو 90 م الكبير والحصيلة في الأتي :ماذا عن مشاركة اليمن في خليجي 20 ؟تعتبر اليمن من إحدى الدول المشاركة في فعاليات الدورة العشرين لدول الخليج العربي وهي دولة الإمارات - قطر - البحرين - عمان - السعودية - الكويت - العراق - اليمن وسو ف تستضيف بلادنا فعاليات الدورة العشرين لكرة القدم في يناير من عام 2011 م وقد اختيرت العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن محطة هذه الدورة في افتتاحيتها واختتامها وتشاركها محافظة أبين في المنافسات لكرة القدم من خلال الملعب الدولي الذي شيتشأ خصيصاً لهذا الغرض في مدينة زنجبار خلال العامين القادمين اعتباراً من شهر نوفمبر لهذا العام وتأهيل ملعب 22 مايو في عدن إلى أي مدى وصلت الاستعدادات لهذا الحدث الإقليمي الرياضي الهام ؟بحسب أوامر وقرارات مجلس الوزراء واللجنة الإشرافية العليا باستضافة خليجي عشرين الذي كلف فيه وزارة الأشغال العامة والطرق بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة والتحاد اليمني لكرة القدم بإعداد الدراسات والتصاميم والإشراف على تنفيذ وإعادة تأهيل المنشآت الرياضية في كلاً من عدن وأبين وتجهيز ملاعب التدريب الخاصة بأندية عدن ولحج وأبين وهي من اختصاص وزارة الشباب والرياضة بحسب أوامر اللجنة الإشرافية العليا ، وقد باشرت وزارة الأشغال العامة والطرق بإنشاء وحدة تصميم متخصصة في قطاع الأشغال بالوزارة لإعداد التصاميم المعمارية والإنشائية الاليكترميكانيكية لإنشاء ملعب جديد في زنجبار محافظة أبين ليتسع لـ 20 ألف متفرج وتجهيز طرق حديثة حول الملعب لتسهيل الحركة بما في ذلك توسعة الطريق بين مدينة عدن وزنجبار محافظة أبين وقد أنجزت الدراسات والتصاميم لهذا الملعب في وقت قياسي واستدعيت الشركات الدولية للتأهيل وفق الإعلان الذي نشر في الصحف المحلية والأجنبية وقد تقدمت (19) شركة دولية من مختلف أقطار العالم ، وتأهلت منها (8) شركات دولية وقد زارت الموقع عدد من الشركات في أبين في أواخر شهر رمضان الموافق 25 / 9 / 2008 م ويتوقع أن تقدم هذه الشركات عروض أسعارها في أوائل شهر نوفمبر 2008 م حيث سيتم فتح المظاريف وتحليل السعر خلال شهر نوفمبر 2008 م ويتوقع تسليم الموقع للمقاول أو الشركة الناجحة والبدء في التنفيذ في شهر ديسمبر من هذا العام 2008 م وهناك ضوابط وشروط اتخذت لضمان إنجاز الملعب في منتصف عام 2010 م .أما بالنسيبة لإعادة تأهيل الأستاد الرياضي في مدينة عدن فقد تقدمت عدد (6) شركات دولية لغرض تأهيل ملعب (22) مايو في عدن بأحدث الطرق والتجهيزات الالكتروميكانيكية شاملاً الكراسي وصالات الغرف الرياضية للمشاركين ليتسع لـ أربع فرق في وقت واحد لإقامة المباريات بالتوالي والملعب يتسع لحوالي ثلاثون ألف متفرج وبعد ترسيه العطاء واستكمال الإجراءات القانونية واختيار الشركات الفائزة سوف تستدعي الشركات قريباً لتقديم أسعارها بحيث يبدأ التنفيذ ولن يستغرق تأهيل ملعب 22 مايو أكثر من 12 شهراً أي خلال عام 2009+ م وبداية 2010 وهذا يتطابق مع البرامج الزمنية المعتمدة من اللجنة الإشرافية لخليجي 20 ، ومما سبق يستنتج القارئ الكريم مدى جدية الدولة واهتمامها الكبير ممثلاً بالقيادة السياسية التي قدمت الدعم اللامحدود لضمان الاستعداد الجيد لهذه الاستضافة الإقليمية الهامة والتي ستفتح لليمن آفاق رحبة وجديدة في مجالات عدة ما مدى استعدادكم لاستقبال الضيوف لهذه الفعالية ؟تولي القيادة السياسية والحكومة بكامل وزارتها وهيئاتها اهتمام خاصاً لإنجاح هذه الدورة وعلى رأس الجميع فخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح حفظه الله باعتبار أن نجاح هذا الحدث مسئولية وطنية تهم الجميع ، حيث تعكف وزارة الأشغال العامة والطرق بتكليف من اللجنة الإشرافية العليا وبالتنسيق المتواصل مع وزارة السياحة لإنجاز التصاميم والدراسات لإضافة فنادق جديدة في مدينة عدن لاستيعاب الفرق الرياضية والطاقم الفني الإعلامي لهذه الفرق وضيوف اليمن الوافدين من دول الخليج وغيرهم من الدول العربية وكذلك من مختلف المناطق اليمنية لحضور هذه الفعالية الرياضية المتميزة ويتوقع أن تكون هذه الفنادق والمنشآت جاهزة قبل نهاية عام 2010م كما أن التواصل والتنسيق مستمر مع كل من قيادات محافظات عدن وأبين ولحج وبالتنسيق مع مكاتب الأشغال العامة في هذه المحافظات ومكاتب وزارة الشباب والرياضة وإدارة المنطقة الحرة ومكاتب الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني ووزارة المياه والبيئة من أجل هذه المشاركة الوطنية .في الأخير باعتباركم وكيل لقطاع الأشغال العامة في وزارة الأشغال ما هو جديد القطاع في المرحلة المقبلة ؟أشكركم على هذا السؤال وزارة الأشغال العامة والطرق بموجب قرار إنشائها وبموجب القوانين النافذة مثل قانون المناقصات والمزايدات وقانون البناء وهي الجهة الوحيدة في الدولة والمسئولة عن كافة أعمال البناء وضمان سلامتها وسلامة المواطن المستخدم لهذه المنشآت والمباني وهي المعنية بإعداد التشريعات الفنية والمنظمة العملية للإنشاء والتعمير في الجمهورية اليمنية ومراقبة تنفيذها على أرض الواقع لذلك عكفت الوزارة على استصدار القوانين واللوائح مثل قانون البناء ولائحته التنفيذية ولائحة القائمة السوداء واللوائح التنظيمية لتضييق المقاولين والمكاتب الهندسية وتعكف الوزارة حالياً لعقد مؤتمر صناعة المقاولات في العام القادم ولا زال في أجندة الوزارة الكثير والكثير تنفيذاً لتوجهات الدولة والبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية وقد أعادت الوزارة الهيكلة التنظيمية والإدارية لعدد من قطاعاتها وسوف تبدأ قريباً في خطوة سباقة لممارسة الشفافية في اختيار كادرها القيادي من خلال المنافسة المفتوحة ونجدها فرصة سانحة لدعوة جميع الكوادر اليمنية المتخصصة وصاحبة الخبرة في قيادات الإدارات العامة في مجال البناء للتقدم لشغل هذه الوظائف العليا بمبدأ المفاضلة والتنافس ولتحقيق مبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب وما عليهم في هذا الشأن الا الاتصال بنا وسكرتارية الوزارة لتقديم ملفاتهم وسيرهم الذاتية.