افتتاح عدد من المشاريع في مديريات وأدي حضرموت
[c1]* الرئيس : تعاون المواطنين وإخلاصهم وحبهم للوحدة أوجد المشاريع التنموية والخدمية[/c] سيئون / سبأ:دعا فخامة الرئيس علي عبدالله صالح القطاع الخاص إلى المزيد من التعاون والاستثمار في تنفيذ المشاريع الإنمائية والخدمية والوقوف إلى جانب الدولة لمساعدة المواطنين، مجددا ترحيب اليمن بالمستثمرين، مؤكدا أن الاستثمارات ستحظى بكافة الرعاية والاهتمام وتقدم لها كافة التسهيلات والضمانات وفقا للقوانين النافذة.وقال فخامته في كلمة له بالاحتفال الذي أقيم أمس بمناسبة زياراته التفقدية الحالية لمحافظة حضرموت في مديرية عمد “ اليوم تحققت 85 بالمائة من الاستثمارات وتفجرت طاقات المواطنين في حضرموت سواء الاستثمار أو تشييد المساكن بعد أن أمن الناس والمغتربون على ممتلكاتهم وعادوا إلى وطنهم وجاء القطاع الخاص وساهم معنا مساهمة فعالة في عملية التنمية .. ونشكر كل من يقف إلى جانب الدولة لمساعدة المواطنين بتنفيذ بعض المشاريع من قبل القطاع الخاص ونحثهم على المزيد من التعاون والاستثمارات .. ونحن نرحب بالاستثمارات في شتى المجالات.وأكد رئيس الجمهورية أن الدولة تواكب قضايا المواطنين أولا فأول وتلبي متطلبات واحتياجات المواطنين بتنفيذ مختلف المشاريع الإنمائية والخدمية في كافة المجالات. داعياً إلى التحصن المواطنون من الدعايات الكاذبة والباطلة التي تزيف الحقائق حول الجهود التي تبذلها الدولة لخدمة المواطنين وتحسين حياتهم المعيشية.وقد عبر فخامة الرئيس الجمهورية في مستهل كلمته أثناء لاحتفال الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم، عن سعادته لزيارة هذه المديرية قائلا: “ أنا سعيد بزيارة هذه المديرية والالتقاء بالعلماء والمشايخ والأعيان وتفقد أحوال أبناء المنطقة وسير العمل في المشاريع القائمة ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التي تحتاجها المنطقة”. وأضاف :” الحمد لله وكما استمعت من الخطباء والشعراء لا توجد أي شكاوى وما تحقق حتى الآن هو الشيء الكثير ولم يبق إلا الشيء اليسير إن شاء الله تعالى “.وتابع فخامة الرئيس قائلا:” سيتم تنفيذ هذه المشاريع وتحقيق المتطلبات مثل كهرباء وادي عمد وكذلك المستشفى والمجمع الحكومي واستكمال الجسور في واديي عمد وحريضة، بالإضافة إلى استكمال ربط الطرق الفرعية بالواديين التي تربط وادي عمد بوادي رخية وكل هذه المشاريع إن شاء الله سيتم إنجازها خلال الأشهر القادمة”.وأردف قائلاً :” أنا سعيد أيضاً بزيارة محافظة حضرموت لتفقد المشاريع التي أنجزت وتلمس أحوال أبناء حضرموت الذين يتميزون بالوفاء دائماً والصدق والإخلاص ولا أقول ذلك مجاملة ولكن هذا ما لمسته بالفعل وهم يتحدثون بكل فخر واعتزاز عن كل ما تحقق في هذه المحافظة ولم تكن أبداً دعاية انتخابية أو للاستهلاك الداخلي، بل حقيقة، ولم نقل أو نتعهد بشيء وعجزنا عن تنفيذه بل نحرص كل الحرص على الوفاء بالوعود التي قطعناها لأبناء هذه المحافظة وبقية المحافظات بشكل عام وما تضمنه الخطاب السياسي هو قيد التنفيذ وقد نفذ فيه الشيء الكثير والذي لم ينفذ بعد سيتم تنفيذه بما في ذلك شبكة الطرق التي ستكون في عام 2007م مستكملة في محافظة حضرموت.وخاطب الرئيس الحاضرين قائلا “:أنتم تعرفون أن محافظة حضرموت مترامية الأطراف وواسعة وكبيرة ولكن استطعنا انجاز هذه الشبكة الهائلة من الطرق التي ربطت المديريات ببعضها البعض وبعاصمة المحافظة المكلا وبمدينة سيئون والربط قائم في وادي حضرموت والصحراء وهو ربط ممتاز بشبكة الطرق كذلك الكهرباء وكذلك في مجال التربية والتعليم وغيرها من الخدمات التي تحتاجها المحافظة تم تحقيقها .. وكما تحدثنا سابقا وتحدث الحاضرون فان التصريحات التي قيلت أثناء الحملة الانتخابية ينبغي لنا أن نسدل الستار عليها “. وتابع الرئيس قائلا “: نريد أن يتحصن شعبنا من الأطروحات الكاذبة وتزييف وعي المواطن”.وقال :” المواطنون يجب أن يكونوا محصنين من هذه الدعايات الكاذبة والباطلة ونحن نتلمس ونتفقد القضايا أولا بأول ونوجد المشاريع ونلبي احتياجات ومتطلبات مواطنينا من مختلف المشاريع الإنمائية والخدمية سواء ماء أو كهرباء أو طرق أو مستشفيات أو مدارس لما فيه خدمة المواطنين وتحسين حياتهم المعيشية .وتابع قائلا :” عندما يتحدث المحافظ أو الأمين العام للمجلس المحلي يتحدث وهو مطمئن بان كل ما تعهد به سيتحقق.. وأعضاء مجلس النواب عندما يتحدثون ويوعدون بخطابهم السياسي كذلك الدولة تلبي احتياجات ومطالب المحافظة وهذه المديريات “.وقال :”الجمهور بحاجة إلى الطريق بحاجة إلى الكتاب المدرسي وبحاجة إلى الدواء وبحاجة إلى المعاملة الطيبة والى تحقيق مطالبه . . وليس كما كان يحدث قبل 22 مايو1990. واستطرد فخامته قائلا: أنا مررت اليوم في وادي حضرموت وكنت قد جئت إلى حضرموت في العام 1981م وجئت إلى حضرموت في العام 1990م وأعرف حضرموت منطقة.. منطقة أنا سافرت من مأرب إلى سيئون حوالي (12-13) ساعة ووصلت إلى سيئون وبرفقتي سيارتين وبقية السيارات التي كانت معي تعطلت في الطريق اليوم لا مجال لمقارنة ما يعيشه وادي حضرموت اليوم، بما كان عليه الحال في الماضي.. وهذا ثمار ما أوجدناه في حضرموت من مشاريع خدمية وإنمائية في هذه المحافظة المترامية الأطراف وبفضل تعاون المواطنين وإخلاصهم وحبهم للوحدة والوطن ما ساعدنا في إيجاد هذه المشاريع في المحافظة”.وقال الرئيس : لا أخفيكم أن علي عبدالله صالح رئيس الدولة متعصب لحضرموت ..نعم متعصب لأنها محافظة مترامية الأطراف ومتعصب لأنها محافظة وفيه وما دام هذه المحافظة وفيه فيجب أن أكون وفياً معها ..بقية المحافظات أيضاً وفيه وكل العناصر السيئة هم قله وهم يعدون بأصابع اليد ..كل شعبنا وفي ..شعبنا مناضل ..شعبنا وحدوي ودعاة الانفصال مجموعة أفراد. ومضى الرئيس قائلا: تحدثوا عن الكادحين والعمال والفلاحين ، نحن فلاحون، نحن مزارعون، نحن من الطبقات العادية ولسنا باشوات وأمراء ولذا نعرف ماذا يحتاج الناس .. خطبوا خطاب سياسي في سبتمبر الماضي كلها زيف في زيف ولكن الناس بسطاء ، بعض الناس بسطاء.. يصدقون الأطروحات الكاذبة .. الذين طرحوا أطروحات في وادي حضرموت أثناء الحملة الانتخابية وعودهم كاذبة ولم يستطيعوا أن يحققوا حتى مثل هذه المدرسة.وتابع فخامته: اليوم تحققت 85 بالمائة من الاستثمارات وتفجرت طاقات المواطنين في حضرموت سواء الاستثمار أو تشييد المساكن بعد أن أمن الناس والمغتربون على ممتلكاتهم وعادوا إلى وطنهم وجاء القطاع الخاص وساهم معنا مساهمة فعالة في عملية التنمية .. ونشكر كل من يقف إلى جانب الدولة لمساعدة المواطنين بتنفيذ بعض المشاريع من قبل القطاع الخاص ونحثهم على المزيد من التعاون والاستثمارات .. ونحن نرحب بالاستثمارات في شتى المجالات.وأضاف قائلاً: وكما سمعتم أمس بأن بعض المستثمرين سوف ينشئون مصانع للاسمنت بدأ الإخوة في القطاع الخاص بالاستثمار وسيكون المصنع بطاقة مليون و200 ألف طن كما أن رجال أعمال آخرون وهم المحضار وعلي سليمان سوف يبنون مصنع اسمنت آخر بطاقة 750 ألف طن وكثير منهم اتجهوا نحو الاستثمارات بعد أن اطمأنوا على أموالهم وأعراضهم واتجهوا نحو الاستثمار..متمنياً في ختام كلمته النجاح والتوفيق للجميع. وقد قام فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في إطار زياراته الحالية لمحافظة حضرموت بزيارات تفقدية أمس السبت إلى مديرية حوره وادي العين.. حيث كان في استقباله سالم كشميم مدير عام المديرية وعبد الله باوزير عضو المجلس المحلي والدكتور صالح باعشر وصالح العامري عضوا مجلس النواب وأعضاء المجلس المحلي والمشايخ والأعيان وجمع غفير من المواطنين الذين اصطفوا على جانبي الطريق للترحيب بفخامته ففي هذا وفور وصول فخامة الأخ الرئيس إلى موقع تدشين المشاريع قام بوضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التي شملت شق وسفلتة 52 كيلو مترا لقرى ومناطق مديرية حورة وادي العين ومشروع رصف شوارع عاصمة المديرية ومراكز المديرية ومشروع كهرباء منطقة شرج البدر ومشروع مجاري منطقة البوريقات.وعبر الإخوة المواطنون الذين اصطفوا على جانبي الطريق للترحيب بفخامة الأخ الرئيس عن سعادتهم وابتهاجهم بزيارته وافتتاحه عدد من المشاريع التنموية والخدمية في مناطقهم بما ينعكس في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين ويعوض سنوات الحرمان التي عانت منها هذه المديرية وغيرها من مديريات المحافظات الجنوبية والشرقية قبل إعادة تحقيق الوحدة في 22 مايو 1990 م.كما قام فخامته بزيارة تفقدية إلى مديرية حريضة وكان في استقباله الأخوة سعيد العاقل مدير عام المديرية ومبخوت بن ماضي عضو مجلس النواب ومحمد بن فارس النهدي عضو المجلس المحلي وعدد من المشايخ والأعيان وجموع من المواطنين الذين اصطفوا على طول الطريق رافعين صور الأخ الرئيس واللافتات المعبرة عن ترحيبهم بزيارته للمديرية. وفور وصوله قام فخامته بوضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية والخدمية بمديرية حريضة بتكلفة إجمالية تبلغ 396 مليون ريال تشمل مشروع رصف شوارع مدينة حريضة بطول 50 ألف متر وبناء مجمع تربوي يتضمن 22 فصلا دراسيا مع ملحقاتها ومشروع بناء روضة أطفال ومنشأة رياضية لنادي ريبون ومشروع بناء جولة في مدخل مدينة حريضة.ثم توجه فخامة الرئيس إلى مديرية عمد في زيارة تفقديه للمديرية .. حيث كان في استقباله الأخوان سرور مبارك بن شملان مدير عام المديرية وحسن العمودي عضو المجلس المحلي والمشايخ والأعيان وجمع غفير من المواطنين .وكان الأخ سرور مبارك بن شملان مدير مديرية عمد قد ألقى كلمة في الحفل الذي أقيم في المديرية بمناسبة زيارة الرئيس للمديرية رحب فيها باسم أبناء المديرية بزيارة فخامة الرئيس، مشيرا إلى ما حظيت به مديرية عمد من مشاريع خدمية وتنموية كانت محرومة منها في السابق.وقال:” إن تكلفة المشاريع في مجال الطرق تقدر بملياري ريال وبلغت أطوال الطرق حوالي 175 كيلومتراً، وفي مجال الكهرباء يجري تنفيذ مشروع كهرباء المديرية بكلفة إجمالية بلغت 685 مليون ريال.. وفي مجال التعليم والصحة بلغ عدد المشاريع المنفذة وقيد التنفيذ 285 مشروعاً شملت بناء المدارس والمركز الصحي وأعمال الصيانة لعدد من المدارس . وفي مجال تحسين المدن يجري حاليا تنفيذ مشاريع رصف عدد من شوارع المديرية. كما تم تنفيذ مشاريع في مجال الزراعة بكلفة 75 مليون ريال شملت بناء حواجز وصيانة لبعض السدود. لافتاً إلى أنه تم تغطية اغلب مناطق المديرية بخدمات الاتصالات الهاتفية الثابت والجوال. فيما بلغ عدد الأسر المستفيدة من صندوق الرعاية الاجتماعية 2200 أسرة من الأسر المحتاجة.كما ألقيت في الحفل قصيدتان للشاعرين عبد الرحمن عبد القادر الأحمدي وحسن باقدين، عبرتا عن تقدير أبناء المنطقة للاهتمام الكبير الذي أولاه ويوليه فخامة الرئيس علي عبد الله صالح للمنطقة ، مستعرضين المنجزات والمشاريع التي تحققت في المديرية منذ فجر الثاني والعشرين من مايو 90 في ظل قيادته الحكيمة.. والمتمثلة في العدد الكبير من المشاريع الخدمية والتنموية وشملت مختلف مناطق المديرية. كما وضع فخامة الرئيس حجر الأساس لمجمع الزمردة السكني التابع لمجموعة العمران القابضة في منطقة الغرفة بسيئون، ويتضمن المشروع البالغ تكلفته /130/ مليون دولار إنشاء خمسمائة فلة ومختلف المرافق الخدمية إلى جانب مستشفى. وسيقوم بتنفيذ المشروع التابع للقطاع الخاص مؤسسة العمران للعمارات والمقاولات.وقد جدد الأخ الرئيس الترحيب بالمستثمرين لإنشاء مثل هذه المشاريع، مؤكدا أن المشاريع الاستثمارية ستحظى بكافة الرعاية والاهتمام وتقدم لها كافة التسهيلات والضمانات وفقا للقوانين النافذة.وأشاد الرئيس بدور الأخوة المغتربين ورجال الأعمال في تنفيذ عدد من المشاريع الإنمائية والخدمية بما يساند جهود الدولة في تعزيز مسيرة التنمية في الوطن.رافق الأخ الرئيس الإخوة عبدالله حسين البشيري وزير الدولة أمين عام رئاسة الجمهورية، عبدالقادر علي هلال محافظ حضرموت، أحمد الجنيد وكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء، فهد صلاح العجم وكيل المحافظة المساعد لشؤون الوادي والصحراء، العميد محمد علي محسن قائد المنطقة العسكرية الشرقية،العقيد أحمد الكمالي نائب مدير أمن الوادي والصحراء والعقيد مثنى قحطان الشعيبي قائد شرطة النجدة.