أكدت أن الشعب بكل قواه سيقف ضد قوى التطرف والإرهاب
صنعاء / محافظات / سبأ: دانت الأحزاب والاتحادات والنقابات المهنية والمنظمات الجماهيرية والإبداعية ومنظمات المجتمع المدني والمجالس المحلية والمكاتب التنفيذية في أمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية, حادث الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له أمس مدرسة الـ 7 من يوليو للبنات بالعاصمة صنعاء, وما نجم عنه من إصابات لطالبات المدرسة, وجنود الأمن . وفي هذا الصدد استنكرت قيادة أمانة العاصمة والمجلس المحلي بالأمانة بشدة هذا الحادث الذي وصفته بـ» العمل الإرهابي والإجرامي البشع». وقالت في بيان أصدرته بهذا الشأن « هذه الإعمال الإجرامية تتنافى مع عقيدتنا الإسلامية وعادتنا ولا يقدم على ارتكابها إلا جبناء وضعفاء نفوس «، مهيبةً بجميع المواطنين بأمانة العاصمة بمختلف شرائحهم التعاون مع أجهزة الأمن في تعقب المجرمين الخونة لضبطهم وتقديمهم إلى العدالة في أسرع وقت لينالوا جزاءهم الرادع .وأجمعت الاتحادات والنقابات والمنظمات الجماهيرية والإبداعية والنسوية ومختلف منظمات المجتمع المدني على أن هذا العمل الإجرامي والإرهابي الذي استهدف طالبات مدرسة السابع من يوليو بحي سعوان في العاصمة صنعاء, لا يقدم على ارتكابيه إلا عناصر إرهابيين متطرفة فقدت كل قيم الإنسانية وتعادي الدين والوطن والعلم والمعرفة وتأبى العيش إلا في الظلام واستمرأت سفك الدماء .وأكدت البيانات ان الشعب بكل فئاته سيقف بحزم وقوة ضد كل قوى التطرف والإرهاب .. محذرة من خطورة الأفكار الظلامية التي تتبناها العناصر التي تقف وراء مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تسعى إلى أعاقة مسيرة التطور والنماء في وطننا الغالي.واعتبرت البيانات الصادرة من تلك المنظمات الإرهاب آفة شيطانية تخريبية تبدد الطاقات وتنسف الانجازات وتعرض أمن الوطن للمخاطر وتستهدف قتل الأبرياء وإشعال الفتن في الوطن.وطالبت البيانات الجهات المعنية في الدولة بالضرب بيد من حديد للحد من تطاول مثل أولئك النفر الخارجين عن الشرع والقانون وتعقبهم لضبطهم وتقديمهم لأجهزة القضاء ليتسنى لها إنزال اقسي العقوبات عليهم ليكونا عبرة لمن تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن.واعتبرت البيانات ان قوى الإرهاب باختيارها هذا التوقيت تستهدف الاستقرار والسلم الاجتماعي وتهديد المكاسب الوطنية .. مشيرة إلى أن الإخفاق والهزيمة وفقدان التوازن النفسي والعقلي والثقافي الذي تعاني منه قوى الإرهاب يدفعها إلى ممارسة الانتقام من واقعها ومجتمعها وتدمير كل ما هو جميل في الحياة .وأكدت البيانات ضرورة تكاتف الجهود للتصدي لأية عمليات إرهابية والعمل من اجل تعميق قيم الحوار والتسامح واحترام الآخر والانفتاح على العالم والحفاظ على الهوية الوطنية.وطالبت منظمات المجتمع المدني في بياناتها أبناء الشعب اليمني العظيم الوقوف بحزم ضد كل إشكال العنف والتطرف وأية أعمال إجرامية أو ممارسات همجية تهدد الاستقرار والوحدة الوطنية باعتبار ان الإرهاب بوابة كل من يكره اليمن ويسعى لعزلة وإدخالة في صراعات دموية تشغل الجميع عن البناء والتعمير وخلق المستقبل الأفضل .وشددت أن هذا العمل الإجرامي الذي استهدف مدرسة للطالبات لا يمت بصلة إلى عادات وتقاليد وأخلاقيات الشعب اليمني قدر ما يعكس النفسية الإجرامية لدى عناصر التطرف والإرهاب التي انحرفت أفكارهم وباتت تحركها نوازع إجرامية، وتتعمد الإساءة للدين الإسلامي الحنيف وللمسلمين من خلال إقلاق الأمن والاستقرار والسكينة العامة وإزهاق الأرواح البريئة والإساءة إلى سمعة اليمن .وأكدت الاتحادات والنقابات والمنظمات الجماهيرية والإبداعية والنسوية ومنظمات المجتمع المدني في بياناتها أن الأعمال الإرهابية تلحق أفدح الضرر بالسياحة والاستثمار في الوطن، وتسبب خسائر فادحة لا تشمل اقتصاد البلد فحسب بل تؤثر بشكل سلبي على مصادر الدخل لشرائح واسعة من أبناء المجتمع.ودعت البيانات كافة أبناء الشعب اليمني بمختلف شرائحهم الاجتماعية وانتماءاتهم السياسية إلى استشعار مخاطر اللحظة وقراءة ما يحيط بالوطن ومسيرة نمائه من تهديدات، بالاتفاق على كلمة سواء والوقوف صفا واحدا ضد أولئك المارقين ومجابهة كافة النزعات الشريرة التي تضر بالوطن وتستهدف النيل من أمنه واستقراره ومقدراته ومصالحه. وشددت على ضرورة تكاثف كافة الجهود والطاقات الوطنية للتصدي الحازم لهذه الأعمال الإجرامية الدنيئة وإفشال مخططاتها الرامية زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكنية العامة للمواطنين والإضرار بالاقتصاد الوطني.وطالبت الجهات المعنية بسرعة القبض على المجرمين الذين اقدموا على ارتكاب هذا العمل الإجرامي ومن يقف ورائهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم وعقابهم الرادع جراء ما اقترفت اياديهم الاثمة .. وأكدت على ضرورة الضرب بيد من حديد وعدم التهاون أو التسامح مع كل من تسول له نفسه الحاقدة المساس بأمن وأمان واستقرار وسكينة المجتمع اليمني و النيل من انجازاته وإعاقة مسيرته التنموية والديمقراطية.وأهابت تلك المنظمات والفعاليات السياسية بكافة أبناء شعبنا اليمني الوقوف بكل مسؤولية للتعاون مع الأجهزة الأمنية في رصد كافة المحاولات العبثية المشبوهة والتي تحاول استهداف الوطن والنيل من أمنه ومقدراته ومصالحه وزرع بذور الفتنة والتمزق والشتات بين أبنائه سعيا نحو تحقيق أهدافها التآمرية الدنيئة.