في استطلاع (14 اكتوبر ) عن مديرية دارسعد:
“دارسعد” أكثر مديريات محافظة عدن مساحة، وبها كثافة سكانية عالية كونها تستقبل العديد من الوافدين إليها من مختلف المناطق الريفية ايضاً العائدين من المهجر، بهذه المديرية تحتل المرتبة الثانية بين المديريات من حيث عدد سكانها، ولكن المؤشرات الحديثة للنمو السكاني تدل على أن “دارسعد” ستحتل المرتبة الأولى في عدد سكانها، توجهنا إلى الدكتور/ فضل الربيعي -مدير عام مديرية دارسعد- ليعرفنا أكثر بهذه المديرية وبسكانها والتحسينات التي طرأت عليها، وجاء في حديثة لـ”14 أكتوبر”: تعتبر مديرية دارسعد من اكبر المديريات التي فيها تخوم سكاني، وهذا ليس من الآن ولكن من سنوات عديدة مضت حيث ضمت هذه المديرية العديد من الفئات المهمشة والفقراء وذوي الدخل المحدود، فهذه المديرية تحتل المرتبة الثانية بعد مديرية المنصورة من حيث عدد سكانها الذي يقدر بـ165 ألف نسمة ولكن المؤشرات الحديثة للنمو السكاني في هذه المديرية تدل على أنها ستصل المرتبة الأولى دون منافس، فالسبب الرئيسي في ازدياد عدد سكانها يعود للزيادة في المواليد والهجرة إليها فهي تستقبل المهاجرين من مختلف المناطق الريفية، إضافة إلى العائدين من المهجر.وأضاف الربيعي قائلاً: لأن محافظة عدن تمثل لوحة فسيفسائية من حيث تنوع الثقافات وتنوع الهجرات إليها، سمحت السلطات المحلية في عام 90م ببناء منازل مؤقتة من الصفيح أصبحت حالياً منازل ثابتة في دارسعد ويتم إعادة تأهيل هذه المديرية وذلك بحسب توجيهات محافظ محافظة عدن في حصر البناء العشوائي وإعادة تأهيل مدينة عدن وليس المديرية فحسب.وحالياً نعمل مع فريق عمل فني في المديرية فالفريق الأول يعمل على حصر المنازل في منطقة الشرقية والفريق الآخر بعمل في منطقة البساتين، وهذان الفريقان يقومان بحصر أعداد البيوت ومساحاتها حتى يتم عمل منافذ لهذه المنازل العشوائية ومن ثم تسليم أصحابها عقوداً رسمية بهذه البيوت للقضاء على العشوائية والزحف العمراني غير المنظم.أما مشكلات سكان هذه المديرية فهي كثيرة ومن أهمها الطرقات وسفلتتها فألان نحن قد دشنا مشروعاً استثمارياً مع المقاول بالحزم وتم إعطاؤه عشرة كيلو مترات لسفلتتها في شوارع منطقة الغربية والبساتين والعديد من الشوارع الخلفية وهو ما قد يترتب عنه إزاحة لبعض البيوت التي تعيق سفلته الشوارع حتى يتم تنفيذ هذه المشاريع التطويرية وسيتم تعويض هؤلاء الأشخاص الذين تعرضت منازلهم للهدم بسبب هذه المشاريع حتى لا يصيب الضرر جزاءً من الناس دون الغير.المشاريع التحسينية في دارسعد عديدة منها ربط منطقة البساتين بخط يطل على شارع “90” بتكلفه “35” مليون ريال وهناك مشاريع منها بناء ثانوية في الشرقية وبناء مركزين صحيين في المديرية بالإضافة إلى مشروع يقوم به مكتب الأشغال العامة وهو مشروع الأسر المنتجة لمساعدة الأسر في تحسين الحياة المعيشية كما سيتم بناء مجمع دارسعد الصحي وإعادة تاهيلة وذلك بتمويل صندوق التنمية الاجتماعية كما أن هناك مشروعاً آخر يقوم به مكتب الإشغال العامة والطرق في المديرية وهو بناء سور مدرسة العماد وبناء حمامين عامين في دار سعد فهي بحاجة لمثل هذه التحسينات.كما أن مشاريع المديرية لابأس بها مقارنة ببقية المديريات فحالياً يتم إعادة بناء مدرسة عمر بن الخطاب وبناء مدرسة الشوكاني بالإضافة إلى مركز صحي في البساتين كما سيتم تأهيل ملعب ثانوية عبود القديم.وحتى نعرف أكثر عن هذه المديرية وجب علينا النزول إلى أحيائها الشعبية ونستطلع آراء المواطنين بهذه التحسينات وبقيادة المديرية فعبروا عن آرائهم كالأتي:-حسن عبدالله (مواطن)/ إننا كمواطنين نسعد بهذا الجهد المبذول في تحسين المديرية وقد لمسنا في د/فضل الربيعي الأخلاق العالية بالإضافة إلى زيارته الدائمة لمختلف أحياء المديرية وتفقده للناس فهو شخصية متفهمة ولا يتردد في حل المشاكل المواطن ونتمنى له التوفيق.-علي عبدا لله الكوني(مواطن)/ إننا في منطقتنا البساتين لمسنا في هذه الشخصية الطيبة د/ فضل الربيعي-مدير عام مديرية دارسعد- كل الخير ونتمنى أن يستمر هذا الاهتمام الذي يوليه لهذه المديرية كما نتمنى من الجهات المعنية في محافظة عدن مساندته في الرفع من مستوى هذه المديرية نحو الأفضل.-عبدالحكيم الصوفي(مواطن) / من قبل كان الجميع يتعامل معنا كمنطقة شعبية أو عشوائية مكتظة بالسكان ماعدا وقت الانتخابات يأتي الجميع ليأخذ أصواتنا ولكن الدكتور/ فضل قدم لنا الأفضل كونه رجلاً اكاديمياً ونحن لا تربطنا به علاقة شخصية ولكنه أول مسؤول في هذه المديرية وصل لنا في (البساتين) واجتمع بالناس واشعر المواطنين بأن مكتبه مفتوح لأي مواطن وحل مشاكلهم فنحن نتمسك به وسنقف بجانبه من اجل تحسين المنطقة ولحله لقضايا المواطنين. ونريد أن نوجه رسالة للمحافظ واللامين العام للمجلس المحلي في محافظة عدن ولوزير الإدارة المحلية بأن يختاروا مديري عموم يأمل منهم الناس خيراً في إصلاح أوضاعهم وليس من يأتون ويذهبون ولا نعرف عنهم شيئاً.وأقول إننا في هذه المديرة جاءنا ويرون لم نعرف حتى أسماءهم ولكن وهي كلمة حق فإن الأستاذ/ فضل وجدنا فيه تجاوباً ملموساً قولاً دون فعل كونه رجلاً اكاديمياً ونطالب قيادة محافظة عدن بالتعاون معه ومع كل من يعمل بجد وجهد فنحن مواطنين المديرية نتعاون معه في كل الظروف.-مروان احمد محمد(مواطن)/ أنا احد أبناء البساتين لا توجد بيني وبين مدير المديرية أي قرابة ولكننا عرفناه من خلال قربة للمواطنين فهو يناقش مع المواطنين كافة المقترحات حول تحسين هذه المديرية كونه مثقفاً وصل لقلوب المواطنين ولمس مشاكلهم وأوجد الحلول لها.ماسمعناه من المواطنين أوضح لنا تمسك أبناء هذه المديرية بهذه القيادة السليمة لمديرية دارسعد، وحتى نعرض كافة الآراء توجهنا للقاء بعض الشخصيات الاجتماعية والتربوية بالإضافة إلى بعض أعضاء المجلس المحلي حول مشاريع المديرية والتحسينات وعن رأيهم في قيادتها فقالوا:--خالد قائد (شخصية اجتماعية)/ إن مديرية دارسعد تشهد يومياً تحسينات متزايدة وذلك بجهود د/ فضل الربيعي -مدير عام مديرية دارسعد ولكن هذه التحسينات لا ترقى إلى طموحاتنا الكبيرة، ولكن كل يوم يزيد التطوير فهي الآن كمديرية مستقلة وحديثة بحاجة إلى أكثر من مشروع خصوصاً أن عدد سكانها أكثر من مئة إلف نسمة ففي عام 2004م كانت تحوي 75 إلف نسمة تقريباً وتقدر نسبة النمو(3.5) من نسبة النمو السكاني هذا العام في الجمهورية اليمنية، وهذا يجعل الضغوط تزداد لتوفير سبل الخدمات للمواطنين في هذه المديرية كالمدارس والمستشفيات ومن هنا نوجه دعوة لقيادة محافظة عدن الأخ/ احمد محمد الكحلاني، لبناء مستشفى عام للمديرية (دارسعد) يتواءم مع هذا التوسع الذي أصبحت فيه الحاجة ملحة لبناء مستشفى عام لان العيادات والمجمعات لا تكفي لتقديم خدمات عامة للمواطنين.نحن في المديرية كان عندنا مستشفى خاص للصدر والآن تحول إلى مدرسة اتصالات وأنا كمواطن أطالب الجهات المعنية بإعادة هذا المستشفى والاستفادة منه كمستشفى عام يفيد الجميع.في الأخير أقول أن د/ فضل الربيعي-ليس بغريب عنّا فهو شاب طموح يبذل مابوسعة مع المجلس المحلي لاستخلاص ما أمكن من المشاريع للمديرية فهو يسعى ويفكر بأكثر من مشروع ونتمنى له التوفيق في المهام الموكلة إليه.-محمد جعفر سالم/ أن التحسينات في مديرية دارسعد مستمرة فالدكتور/ فضل- يكمل ماتوقف به من قبله فهو يسير على خطة ومنهج مستمر يهدف فيه لتحسين هذه المديرية فنتمنى من المجلس المحلي الوقوف معه ومساندته في هذه المهام الصعبة.-الأخ/ محمد عبدالرقيب- مدير إدارة التربية والتعليم (دارسعد)/استمراراً للنهضة العلمية في المنشآت التعليمية على مستوى المحافظة بشكل عام ودارسعد بالخصوص يجري العمل على قدم وساق لتجهيز مدرسة الشوكاني للتعليم الأساسي وهي الآن في المرحلة الثالثة للبناء بدعم من الصندوق الاجتماعي للتنمية، ونتمنى أن يتم استكمال البناء حسب ماهو مقرر له إضافة إلى استكمال بناء ثانوية الشرقية في دارسعد التي سوف تساعد على تخفيف الكثافة الطلابية في الفصول الدراسية، والناتجة عن توسع المديرية نتيجة للبناء العمراني والهجرة الداخلية إلى هذه المديرية سواء من المديريات أو المحافظات.ومن التحسينات التي طرأت على الجانب التعليمي للمديرية بناء أسوار جديدة في وحدات الجوار للمدارس، إضافة إلى تحديد أسوار جديدة لبناء مدارس مستقبلية وتوسيعها، وايضاً بناء مظلات حرارية تقي الطلاب حرارة الشمس وهذا لن يأتي إلا بدعم من مدير عام المديرية والسلطة المحلية فيها والمتابعة المستمرة والدؤوبة لهما لهذا الجانب بالإضافة إلى الاهتمام المباشر الذي يوليه مكتب التربية والتعليم م/عدن وخاصة للمشاريع التربوية والتعليمية في المديرية.وبالأخير لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل الجهود المبذولة من قبل مدير عام مديرية دارسعد والسلطة المحلية في تذليل الصعاب حتى نستطيع القيام بمهام عملنا على أكمل وجه.-الأخ/ زيد يحيى الشامي (رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في مديرية دارسعد) نحن بصراحة نقول أن للدكتور/ فضل الربيعي دوراً في تحسين المشاريع المتعثرة في المديرية وهناك مشاريع قيد التنفيذ تتطلب مزيداً من الجهد والمتابعة على الواقع، حيث قام الدكتور/ فضل الربيعي بالتحسين للمديرية والمتابعة لها.ولا ننسى تقديم الشكر للدكتور عبدالملك- المدير السابق لهذه المديرية الذي أنجز جملة من المشاريع التي تم إكمالها من قبل د/ فضل والمجلس المحلي ومتابعة محافظ المحافظة ونوابه.فا لآن قد تم إنجاز مايقارب 65% سواءٍ في إقامة المدارس أو تحسين المجمعات وسفلته الشوارع وإقامة المجاري في المنطقة الشرقية والبساتين إما في جانب الرعاية الاجتماعية فتعتبر دارسعد من أكثر المديريات فقراً في محافظة عدن حيث يقدر الفقر بـ58% من إجمالي النسبة في المحافظة، فالمجلس المحلي قبل وجودة كانت عدد الحالات التي تستفيد من صندوق الرعاية الاجتماعية حوالي (1800) حالة ولكن بعد وجود المجلس المحلي بلغت عدد الحالات المستفيدة إلى مايقارب(7000) حالة وذلك بجهود بفخامة رئيس الجمهورية لدعم الأسر الفقيرة ودعم الحالات الاجتماعية ورعايتها وإعطاء الأولوية للمناطق الفقيرة ومنها دارسعد.-جميل عبدان محمود (شخصية) تولي د/ فضل مهام المديرية في دارسعد فنحن نشعر بتحسن ملموس لمستوى خدمات المواطن وفي تسهيلها فهناك آلية جديدة في تسهيل معاناة المواطنين في هذه المديرية التي تعتبر اكبر مديرية مساحة وفقراً وسكاناً.-كما محمد خادم (مهندس في قرية الفلاحين -دارسعد)/ أن ما يقدمه مدير مديرية دارسعد لنا كمزارعين من متابعة وتسهيل الخدمات حيث انه يتم الآن بناء مستوصف وايضاً شبكات الهاتف والمجاري، كما انه يقوم على متابعة الجهات المختصة بسرعة التنفيذ لهذه المشاريع فهو تلمس قضايانا بنزوله الدائم لمختلف مناطق المديرية بالإضافة إلى إنسانيته في بحثه على مساحة في منطقتنا (قرية الفلاحين)لبناء سورها كقبور لأبناء المنطقة بدلاً عن تنقلهم للدفن في منطقة أخرى، فنحن نتمنى له التوفيق والنجاح ونتمنى من كافة الجهات المختصة بالتعاون معه ومساندته.-عبد ربه الصوفي-عاقل حارة البساتين/ أتقدم بالشكر الجزيل لصحيفة 14 أكتوبر بنزولها ومتابعة احتياجات المواطنين في مديرية دارسعد والمشاريع الخدمية والانجازات التي قام بها د/فضل الربيعي- منها مشاريع سفلته الطرقات التي قام بمتابعتها شخصياً في منطقة البساتين بإزاحة (الكندم) الذي كان يعتبر اكبر عائق للطريق وعرقلته لعملية السير فكان للدكتور /فضل، الدور الكبير في إزاحة هذا العائق والعمل على تحسين هذه الشوارع وغيرها.كما قام بمتابعة المركز الصحي للبساتين ومتابعة قضايا الناس بتخطيط منطقة البساتين وانزل وحدة الجوار للمنطقة ونزول المهندسين في مساحات الأراضي والإسكان لتخطيط الشوارع وإعادة تأهيلها وصرف عقود تمليك بهذه المنازل التي تم حصرها.بالأخير اشكر بعض الإخوة في المجلس المحلي لتعاونهم المستمر مع قيادة المديرية في تسهيل بناء البنية التحتية لمديرية دارسعد.-ياسر عبدا لله العزيبي- (عضو مجلس المحلي) أن المديرية تسير نحو التقدم، فالدكتور /فضل-أكمل ما بدأ به الذي قبله، فالمشاريع تسير إلى أحسن وجهة، فالتحسينات شملت شق الطرقات وسفلتتها وتحزيم الطرق لحصر التوسع والبناء العشوائي بالإضافة إلى بناء المجمعات كمجمع الشرقية والمدرسة الجديدة في حوش الحاج علي درهم والمجمع الذي في نفس الحوش ايضاً، كما أن الشؤون الاجتماعية في مديرية دارسعد، تقوم بدروها في تقديم العون والرعاية الاجتماعية للمواطنين بحسب المخصصات.فإلى الآن قد تم بناء العديد من المشاريع، فالمديرية تتجه نحو الأفضل برغم الصعوبات كونها اكبر مديرية في محافظة عدن فنحن نطلب من الجهات المعنية تسهيل هذه الصعوبات وتدليلها أمام هذه المديرية كونها بوابة عدن والتي تحتضن عدداً من السكان المحليين والوافدين إليها.