الجديد في الطب
حذر مسئول صحي روسي من أن البلاد «غير جاهزة» لتبني إجراءات قد تمنع إصابة آلاف الأشخاص بالفيروس HIV المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب الإيدز.وأوضح جينادي أونيششينكو، كبيير المسئولين في وزارة الصحة الروسية أن القوانين ليست قوية بالشكل الكافي لنجاح إجراءات إحلال دواء «ميثادون» في علاج المدمنين على الهيرويين، وهو ما يشدد عليه العاملون في مجال الصحة، قائلين إن هذا العلاج حيوي بسبب انتشار نوع محدد من الفيروس في أرجاء البلاد.ووفق تقديرات مختلفة فإن ما يصل إلى 80 في المائة من أصل 1.6 مليون روسي يحملون الفيروس HIV أصيبوا به جراء حقن ملوثة.وكانت منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها قد نشروا دراسات أثبتت أن حقن المدمنين على المخدرات الذين يتحولون إلى العلاج الأكلينيكي بالميثادون هم غير مرجحين خمس مرات أكثر لالتقاط الفيروس المسبب للأيدز، لكن المسئول الروسي أونيششينكو يقول إنه «غير مقتنع» بفعالية ما يسمى العلاج البديل، غير القانوني بموجب القوانين المتبعة في العلاج بروسيا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الكهرباء علاج بديل للإبر الطبية [/c]تمكن فريق طبي أوروبي من إيجاد بديل للإبر الطبية المسكنة متمثلاً في الجرعات الكهربائية.وأشار الأطباء إلى أنه يتم استخدام الكهرباء كمسكن من خلال وضع مادة تأخذ شكل وحجم بطاقة الائتمان في الجزء الأعلى من ذراع المريض أو صدره، حيث يتم عبرها استخدام مجال كهربائي بكمية قليلة جداً عبر الجلد الى داخل مجرى الدم منها دون أن يشعر المريض بهذه الجرعات.وأوضح الأطباء « طبقاً لما ورد «بالوكالة العربية السورية»، أنه تم فعلياً استخدام هذا النظام البديل في ألمانيا وبريطانيا وايرلندا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فريق طبى أردني يزرع عضداً بشرياً [/c]تمكن فريق طبى أردني من زراعة عضد بشرى بطول 16سنتيمترا أخذ من شخص متوفي ومطابق لحجم عظم شخص مصاب بمرض نادر ويحتاج إلى هذا النوع من العمليات.وأشار الدكتور أحمد شحادة رئيس الفريق الطبى الذى أجرى العملية، إلى أن تثبيت العظم المزروع بالعظم الأصلى تم بواسطة صفيحة معدنية خاصة قبل إعادة زراعة الأوتار العضلية للعظم الجديد.وأشار الباحثون إلى أن الفريق الطبي أجرى العملية وهي الأولى من نوعها في الاردن وأن المريض تماثل للشفاء بعد أسبوع من اجرائها، مؤكدين أن أهمية هذا الإنجاز الطبي تكمن في فتح الباب أمام استخدام هذه التقنية لعلاج المرضى الذين يعانون من فقدان العظام لإسباب مختلفة كأورام العظم وحالات الكسور الشديدة، طبقاً لما ورد «بالوكالة العربية السورية».