باكيتا البرازيلي .. لقن الراعي .. درساً في أصول التدريب !!
* الهدف العام لهذه الرؤية : -سبق وان تناولت صباح لقاء منتخبنا الوطني الاول .. والمنتخب الوطني السعودي الشقيق بكل شفافية مطلقة .. مجردة من العواطف عبر هذه الصحيفة المتجددة الغراء .. صحيفة "41 أكتوبر" في صفحتها المتميزة الصادرة الاربعاء الماضي الموافق 22 / 2 / 2006م .. بعنوان منتخبنا الوطني - والمنتخب السعودي الشقيق ( على ميزان العدالة الفنية ) .تطرقت خلالها وتوقعت سير ذلكم اللقاء برؤية العين الفنية الثاقبة بين ( المنتخبين الشقيقين اصالة وتاريخاً وجذوراً ) التي لا تستطيع ( نتيجة مباراة ) مهما كانت اهميتها ان تمزق عرق الدم الواحد بين الاخوة - الاخوة - وتناول موضوعي السابق الذكر كل الاحداث قبل ان يجري اللقاء ، برؤية فنية تحليلية طغت عليها (لغة الارقام الفنية العلمية في مجال فنون واسرار - علم التدريب الحديث ) التي لا تعترف بالتاريخ الكروي القديم او الحديث - او - بالكتابة الرياضية التي تعشق التزييف وتتغنى بالتاريخ وينطق مداد اقلامها ( بمنطق العاطفة ) لارضاء القيادات الرياضية وبعض شخصيات من ذوي الثراء والجاه - على حساب سمعة الكرة اليمنية والوطن بعامة - هنا يأتي الفارق بين الاقلام الرياضية التي لا تفرق في تحليلاتها ورؤيتها الفنية العلمية بين لغتي - منطق القلب - ومنطق العقل مع العلم ان هناك بعض الاقلام الرياضية التي فرضت نفسها بالرصد والتحليل الفنيين في الشارع اليمني بكل امتياز !! .- اذاً - دعوني اقول متسائلاً : هل الفوز الكبير .. للاخضر السعودي عملاق القارة الآسيوية .. كان منطقياً ؟ .. وما هي الاسباب الفنية .. التي ساهمت بخسارة منتخبنا بالرباعية النظيفة بين جماهيره الوفية - بهذه الصورة المذلة ؟انطباعات فنية سريعة .. من واقع اللقاء .. !! الحديث الرياضي الهام - احتضنه ستاد الفقيد / علي محسن مريسي في صنعاء .. عصر الاربعاء الماضي المواق 22 / 2 / 2006م في اطار مباريات - ذهاب ( الجولة الاولى ) - من التصفيات التمهيدية للصعود الى النهائيات الاسيوية لعام 2007م لكرة القدم .. المقرر اقامتها العام القادم - لم تحدد بعد - الدولة المستضيفة لاحتضان البطولة فيها !! .لقاءات ( الجولة الاولى ) التي ضمت منتخبات السعودية / اليابان / اليمن والهند .. جرت منافساتها - بنفس اليوم والتاريخ اعلاه .. حيث فاز المنتخب الياباني صاحب الاربع بطولاتس من بطولاتها ) في ارضه وبين جماهيره المدينة اليابانية (يوكوهاما ) على المنتخب الهندي بستة اهداف نظيفة جرت قبيل لقاء صنعاء .. وفي صنعاء العاصمة التاريخية لليمن - تمكن المنتخب السعودي الشقيق لكرة القدم ( ملوك كرة القدم بالقارة الآسيوية - وسفراء الكرة العربية لاربع مرات متتالية بنيل الشرف للتأهل مؤخراً لمونديال العالم بالمانيا 2006م الجاري ) تمكن رغم زئير اكثر من (60) الف متفرج جاؤوا من كل ارجاء الوطن اليمني الى ستاد الفقيد / علي محسن في صنعاء يؤازرون ( منتخبنا الوطني ) - لكن المنتخب السعودي ومدربه الحديث المتجدد والمتطور البرازيلي ( باكيتا ) استغل خبرات ونجومية لاعبيه - بالملاعب الطويلة - وبالامكانيات المادية التي ساهمت في تذليل كل الصعوبات الفنية وتهيئة الاستقرار البدني والنفسي ليلقن الكابتن / احمد صالح الراعي - مدرب منتخبنا الوطني - درساً في فنون التدريب .. وكيفية ( قراءة الملعب ) ليخرج فائزاً .. برباعية سعودية نظيفة .. وأين ؟ هنا في (صنعاء ) بين جماهيرنا الوفية .. وفي ارضنا المجدبة !! .منتخبنا خسر المباراة .. قبل خوضها - وهؤلاء هم السبب !!خلافات القيادات الرياضية ( اليمنية ) التي فاحت روائحها الكريهة بدءاً من مشاركة منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم في بطولتي خليجي (169) في الكويت - وخليجي (17) بقطر الاخيرتين - والتي ظلت على مدى الثلاث السنوات الماضية وتحديداً منذ اواخر عام 2003م .. في صراعات مستمرة الجميع يدركها - وبخاصة الغالبية العظمى من اساتذة وزملاء الاعلام الرياضي في بلادنا .. الذي زاد من اشعال فتنة الحرب الشعواء بين هذه القيادات لاغراض سياسية بحتة - لا تمت لاخلاقيات الرياضة اليمنية بصلة .. هذه الصراعات الشخصية ابرز رجالها متمثلاً بمعالي وزير الشباب والرياضة الاستاذ / عبدالرحمن الاكوع الاستاذ / محمد عبداللاه القاضي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم ( المنتخب بضم الواو ) من قبل الجمعية العمومية الذي اطاح به قرار الاكوع .. وبعد صراع دام طويلاً .. جاء القرار الثاني بتشكيل لجنة مؤقتة لاتحاد الكرة .. ولم يجد الاكوع افضل من الشيخين الكريمين / حسين الاحمر .. واحمد العيسي الاول رئيساً للجنة - والثاني نائباً للرئيس .. ولم يفطن الوزير الاكوع جيداً .. للمقولة الشعبية الشهيرة القائلة ( ما حد .. يربي له حنش يصبح غريم ) مع اعتذاري للجميع !! وهكذا تواصل مسلسل الصراعات مع الشيخ / العيسي وطز بالمنتخب .وحتى لا أطيل وابتعد كثيراً عن ( هدف موضوعي الرئيسي ) رغم الاهمية القصوى لطرح المشكلة برمتها لتعريف القارىء الكريم - كيف - ومن هزم ( منتخبنا ) هل هي حقاً - السعودية - أم هو - التفرغ الشامل لاختلاق الازمة الشهيرة بين قياداتنا الرياضية الوطنية التي ضربت سمعة وطنها بسبب مصالحها الشخصية والحزبية التي عكست نفسها ( سلباً ) في ايقاف الكرة اليمنية ونشاطها الداخلي - الذي عكس هو الآخر نفسه سلباً وسلوكاً واخلاقاً وسمعةً وتمزيقاً ( بدنياً ) على النواحي الفنية - وهدماً منظماً على الاستقرار النفسي لكل منتخباتنا الوطنية لكرة القدم .. وما الصورة التي ظهر بها قبل ايام قلائل ( منتخبنا الوطني الاول ) امام ( المنتخب السعودي الشقيق ) في صنعاء .. وهزيمته الثقيلة بالرباعية النظيفة للشقيقة السعودية امام مرأى ومسمع كل العالم لهي - قمة المهازل - والاسباب عديدة ويجب ان اقولها بكل شفافية للتاريخ ليس الا .. صحيح ان المنتخب السعودي هو الذي كسب المباراة خلال الـ (09) الدقيقة للمباراة لكنني اؤكد وبشكل علمي ونفسي معاً .. ان منتخبنا الوطني دخل المباراة مهزوماً من الناحيتين البدنية والنفسية قبل دوران بداية المباراة .. وهذه هي الاسباب التي جعلته شبيها بيتيم الوالدينتأملات وخواطر فنية .. !!* منتخبنا لعب (25) دقيقة بالشوط الاول .. هكذا قيل .. وهذا صحيح .. لكن لماذا لانسأل انفسنا .. لماذا اضاع مهاجمونا فرصاً لا تضيع .. انه الشد النفسي والعصبي الذي يفقدك تركيز البصر والبصيرة .. الى الجانب الآخر لماذا خسرنا الشوط الثاني بأهداف متتالية وضاعت هويتنا .. وتمزقت صفوفنا الثلاثة .. صحيح من قال .. نقص فترة الاعداد .. اذاً هنا نقف قليلاً لقول كلمة حق .. ألستم معي متفقين ان خلافات رموزنا القيادية الرياضية الاكوع / الاحمر / العيسي الى جانب الولاءات الضيقة لبعض لاعبي المنتخب وبعض من قيادات الاندية .. والجبهات الثلاث الممزقة بالاعلام الرياضي - هي السبب في خسارة منتخبنا لعدم الاهتمام به !! .* في الحقيقة اننا نمتلك منتخباً واعداً لتمثيل الكرة اليمنية .. لكن هذا المنتخب بحاجة ماسة لاعادة النظر بتشكيل ( جهاز فني مقتدر ) من ذوي الخبرات المشهود لها او .. الاستعانة السريعة بالخبير الالماني الذي ساهم في وقت سابق لاختيار لاعبي منتخب الناشئين لان المنتخب موجود .. موجود - لكنه بحاجة لمن يستطيع قراءة الملعب والخصوم .. والزمن لازال معنا .* لازلت حتى اللحظة .. ينتابني شعور غريب - اجزم فيه مع نفسي .. ان الخبير الجزائري / رابح سعدان .. لم يهرب من اليمن اعتباطاً .. بل غادرها في وقت عصيب بتوجيهات جهة او شخصيات ساهمت في ابعاده والدليل ان مثل هذه الاطراف .. صامته حتى اللحظة ولم تحرك ساكناً في العودة لمناقشة عقده ( والبند الجزائي لهروبه لان رحيل / سعدان سبب مفاجأة صاعقة لمنتخبنا الغلبان * انها اساليب رخيصة هدفها احراق لجنة / الصعيدي المؤقتة وتناسوا هؤلاء فمن يعيبون على الناس انماالعيب فيهم !! .خسر منتخبنا .. برباعية سعودية نظيفة .. بين جماهيره .. اذاً ماذا عن الهند ؟