يعد استخدام الوسائل الحديثة لتنظيم الأسرة مؤشراً مهماً له أثره الإيجابي على مستوى الخصوبة وكذلك على صحة الأم والطفل.وبشكل عام،تبين النتائج المستخلصة من المسح الصحي لعام2003م إن الاستخدام لوسائل تنظيم الأسرة في اليمن لا يزال متدنياً بالمقارنة مع العديد من البلدان العربية والإسلامية،إذ تبلغ نسبة الاستخدام لدى النساء المتزوجات في اليمن(23 %) بينما هذه النسبة بين(50 %) إلى(60 %)من إجمالي النساء في مصر وتونس،وتتدني نسبة الاستخدام الحالي للوسائل الحديثة بين الشابات المتزوجات في اليمن إلى حوالي(7 %) لدى المتزوجات في العمر(15 - 24)سنة مقابل(13 %)في المتوسط العام بين إجمالي النساء المتزوجات في العمر(15 - 49)سنة.[c1]المعرفة بوسائل تنظيم الأسرة[/c]تبين المؤشرات أن نسبة المعرفة بوسائل تنظيم الأسرة الحديثة بين النساء المتزوجات الشابات لا يزال متدنياً خاصة فيما يتعلق بمصدر الحصول على الوسيلة،فمن خلال نتائج مسح1997م يتبين أن نسبة المعرفة على الأقل بوسيلة واحدة من الوسائل الحديثة هي(72,5 %)من إجمالي النساء المتزوجات في العمر(15-19)سنة،تنخفض نسبة معرفتهن بمصدر الحصول على الوسيلة إلى (42 %)وتلعب الإذاعة والتلفزيون الدور الهام في الحصول على المعلومات حول تنظيم الأسرة،بينما المواد المطبوعة ليس لها إلا دورضعيف في هذا المجال.
إطلالة على الاستخدام الحالي لوسائل تنظيم الأسرة في اليمن
أخبار متعلقة