[c1]خبراء: إستراتيجية أفغانستان تحد صعب لأوباما [/c] قال خبراء عسكريون أميركيون إن إرسال آلاف من القوات الإضافية إلى أفغانستان لإلحاق الهزيمة بحركة طالبان في أفغانستان، يشكل أكبر تحد يواجه فريق الرئيس المنتخب باراك أوباما.ومع أن الخبراء العسكريين كما ورد في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية يؤيدون فكرة الحاجة إلى مزيد من القوات لتنفيذ حملة فاعلة في مكافحة الإرهاب، لكنهم في الوقت نفسه يحذرون من أن تعزيز القوات قد لا يفضي إلى تحول سريع كما نجم عن زيادة القوات الأميركية في العراق التي بدأت 2007.وقالت الصحيفة إن أفغانستان بعد سبع سنوات من الحرب تمثل جملة من الصعاب: التمرد الذي يتخذ في المناطق القروية مقرا له، إيواء «العدو» في باكستان الجارة، والضعف المزمن للحكومة الأفغانية، وانتعاش تجارة المخدرات، وكذلك الضعف في البنى التحتية الأفغانية، فضلا عن التضاريس الصعبة.ولفتت (نيويورك تايمز ) إلى أن التقارير الاستخباراتية الأميركية تؤكد خطر التهديد، مشيرة إلى أن معدل هجمات «المتمردين» اليومية فاق نظيره في العراق منذ الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003.المسؤول السابق في الجيش الأسترالي الذي غادر منصبه في الآونة الأخيرة باعتباره مستشارا لوزيرة الخارجية المنصرفة كوندوليزا رايس في قضايا مكافحة الإرهاب ديفد كيلكولين قال إن «أفغانستان ربما تكون حربا جيدة، ولكنها الحرب الأصعب».ويتوقع أن تبعث وزارة الدفاع (البنتاغون) أربعة فرق قتالية إلى أفغانستان يصل قوامها إلى عشرين ألفا ليرتفع عدد القوات الأميركية في أفغانستان إلى 58 ألفا إلى جانب ثلاثين ألفا من القوات الأجنبية العاملة هناك.ومن جانبه قال وزير الخارجية الأفغاني السابق علي جلالي الذي تكهن بأن الأمر سيستغرق عشر سنوات قبل جلب الاستقرار إلى البلاد «إن أفغانستان ليست العراق».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1](واشنطن بوست): نجاح هيلاري بالخارجية يعتمد على ثقة أوباما [/c]عقب انتهاء المؤتمر الصحفي البارحة الذي قدم فيه الرئيس المنتخب مجموعة جديدة من أعضاء فريق إدارته، غادر باراك أوباما وهيلاري كلينتون المكان يدا بيد.وترى صحيفة( واشنطن بوست )أن خروجهما بذلك الشكل ربما يعطي إشارة على أن أوباما يعي تماما أن نجاح اختياره لمنافسته السابقة لتحمل حقيبة الخارجية يعتمد بالدرجة الأولى على مدى الثقة المتبادلة بين الطرفين.فكثير من وزراء الخارجية الناجحين كان لهم تأثير كبير على الرؤساء الذين خدموا معهم، ما منح الوزراء منزلة أعلى ونفوذا أقوى لدى القادة الأجانب وداخل المؤسسة الأمنية الوطنية.وتمضي الصحيفة، لكن بالنسبة لأوباما وهيلاري فما هي سوى البداية لتطوير نوع من التقارب يؤدي إلى الثقة، والنجاح النهائي لعضوة مجلس الشيوخ عن نيويورك في دورها الجديد قد يتوقف على مدى استعداد أوباما لقبولها ضمن أفراد حاشيته الخاصة.وتنسب الصحيفة لكبار المسؤولين في السياسة الخارجية من الإدارات السابقة قولهم إن الثقة والعلاقة بين أوباما وهيلاري من شأنها أن تمنحها مزيدا من القدرة للسيطرة على تعقيدات عملية السلام في الشرق الأوسط أو برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية وغير ذلك من المسائل الدولية العالقة.كما رشحت للصحيفة معلومات من ديمقراطيين قريبين من صنع القرار أن أوباما وهيلاري ناقشا مطولا معايير العمل.كما تلقت هيلاري تأكيدات على أنه بإمكانها الوصول إلى أوباما وقتما تشاء، فضلا عن أن لها الحرية باختيار فريقها.وتختتم الصحيفة بأن هيلاري كانت تراقب سلوكيات زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون عن كثب بشأن السياسة الخارجية، وهي تدرك أهمية التكلم بصوت واحد وهو صوت الرئيس، وفق الصحيفة.كما نسبت الصحيفة لوزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت قولها إن اللغة المشتركة في التصريحات العلنية لأوباما وهيلاري تشير إلى أن شراكتهما سوف تعمل بشكل جيد.ويبقى التحدي الذي سيواجهها متمثل في كيفية قيادتها لدفة وزارة الخارجية وما إن كانت تلك الكيفية تنسجم مع وجهات نظر الرئيس المنتخب، وفق الصحيفة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1](فايننشال تايمز): أحلام الوظائف في دبي تتلاشى [/c] تحت عنوان «أحلام الوظائف في دبي بدأت تتلاشى» كتب سيميون كير في تقرير له (بفايننشال تايمز) أن مسؤولين تنفيذيين كثيرين، من الدول المتقدمة كانوا حتى شهور قليلة مضت، يرون الخليج طوق نجاة للخروج من العاصفة الاقتصادية العالمية. لكن الفأس بدأ يهوي الآن بشدة على رؤوس العاملين في شركات العقار بعد أن أوشكت الفقاعة العقارية التي دامت ست سنوات على الانفجار، كما تجتاح تدابير خفض تكاليف مشابهة مجال البنوك الاستثمارية. وأشار الكاتب إلى أن حتمية تخفيف الحمل المشترك تتوقف على الإدراك الحسي لدبي والخليج بوصفهما ملاذا آمنا للاستقرار الاقتصادي في الزوبعة المالية العالمية الحالية. وبينما تزايدت تقلصات الوظائف في الاقتصادات المتقدمة، انتفخ عدد الطلبات على الوظائف الإقليمية. ونوه إلى أن شركة «هيز» وهي شركة توظيف استشارية بدأت عملها في الخليج في نوفمبر/تشرين الثاني 2005، كانت تتلقى نحو 500 طلب توظيف أسبوعيا من خارج المنطقة، أما الآن فقد ارتفع العدد إلى 3000 طلب أسبوعيا مع تفاقم التباطؤ الاقتصادي العالمي.وقال إن شركات التوظيف من المحتمل أن تبدأ البحث عن مرشحين موجودين بالفعل في الشرق الأوسط. وأضاف أن شركة هيز التي نمت فروعها من 4 إلى 80 فرعا استشاريا على مدار السنوات الثلاث الماضية قالت إن ثلاثة أرباع الشواغر التي كانت تحاول ملأها لزبائن تم تعليقها. وقال مدير الشركة في دبي جيسون أرميز إن التسريحات المؤقتة للعمال وتجميد التوظيف يمكن أن يجتمعا ونرى آلاف المغتربين في دبي يغادرونها. وأضاف أرميز أنه «خلال الأشهر الثلاثة القادمة، يمكن أن يخسر 5000 مهني عملهم في دبي، وهذا أمر خطير». وقال أيضا إن صناعة الإعلام والإعلانات التي توسعت على حساب سوق العقار يمكن أيضا أن تواجه تخفيضات متقلبة مع خفض الشركات لميزانياتها التسويقية.وفي الوقت الذي بدأت فيه دبي تفقد بريقها، هناك مدن أخرى أقل بريقا بدأت تكون أكثر جاذبية. وأبو ظبي والدوحة تأتيان في المقدمة لتنتهزا الفرصة نظرا لأنهما من أغنى المدن في العالم بسبب احتياطاتهما الهيدروكربونية والاستثمارات الخارجية. كما أنهما تنوعان اقتصاديهما بالتأكيد على الصناعة والثقافة والتعليم.وقال أرميز أيضا إن العاملين في مجال العقار خصوصا يدرسون أدوارا في السعودية والكويت التي لم يكن لديها أي طلبات منذ عام. وختم الكاتب تقريره بأنه بينما تقوم بنوك الاستثمار بتقليص العاملين بها، فإنها تريد أيضا استبدال بعض الموظفين غير المنتجين بخبراء إقليميين متمرسين للمساهمة في إعادة الهيكلة وصفقات الدمج التي ستصير مصدر رزقها طوال العام المقبل.
أخبار متعلقة