القصف الإسرائيلي أدى إلى استشهاد وإصابة المئات بينهم أطفال
فلسطين المحتلة/متابعات:قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إن الأسبوع الأخير من عام 2008م -الذي شهد بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة- هو الأكثر دموية منذ احتلال الضفة الغربية والقطاع قبل إحدى وأربعين سنة، مؤكدا أن وضع حقوق الإنسان في القطاع يشهد تدهورا غير مسبوق.وقال المركز في تقرير «في ظل مؤامرة صمت دولية مريبة، شنت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي حربها الأكثر دموية والأشد وحشية ضد قطاع غزة منذ احتلاله عام 1967».وأوضح التقرير أنّ الأسبوع الأخير من سنة 2008م انتهى بينما «لا تزال الطائرات الحربية الإسرائيلية تقصف القطاع، مضيفا أن عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا خلال الدقائق العشر الأولى من العدوان على غزة هو الأكثر والأخطر حتى الآن في هذا العدوان».وأكد أن «تلك الحرب المعلنة استهداف واضح للمدنيين الفلسطينيين ولممتلكاتهم».وحذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من أن «التصريحات المتتالية التي تصدر من أعلى المستويات السياسية والعسكرية في إسرائيل تنذر بكارثة إنسانية وحرب لا هوادة فيها على جميع المستويات».وقال إنّ «المجتمع الدولي مطالب الآن أكثر من أي وقت مضى بالتحرك الفوري والعاجل لوقف هذا العدوان الأخطر منذ بدء الاحتلال لقطاع غزة».وجدّد المركز الحقوقي «إدانته بكل التعبيرات الممكنة لهذا العدوان»، وناشد المجتمع الدولي، وبخاصة أطراف اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين وقف الحرب، وكذلك المنظمات الدولية، «التدخل العاجل من أجل وقف أعمال القتل الجماعي التي تنفذها القوات الإسرائيلية».ودعا للعمل الفوري على وضع حد لهذا التدهور الخطير وغير المسبوق في أوضاع حقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.