الرياض / العمانية :أشاد سعادة عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالاتفاقيتين اللتين وقعهما الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر و الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية في جدة بشان استكمال تعيين الحدود بين البلدين الشقيقين وإنشاء مجلس للتنسيق القطري السعودي تعزيزا للعلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية.وقال الأمين العام لمجلس التعاون إن أهمية الاتفاقيتين تكمن في كونهما تنطلقان من التوجيهات الحكيمة والسديدة لسمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني أمير دولة قطر وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ملك المملكة العربية السعودية بهدف دعم وتعزيز العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين.وأضاف إن ما يعزز هذا التوجه أن رئاسة مجلس التنسيق القطري السعودي قد أسندت وعلى أعلى المستويات إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولى العهد بدولة قطر وأخيه الأمير سلطان بن عبد العزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة العربية السعودية.وأوضح العطية أن هاتين الخطوتين تؤكدان على حرص القيادتين الحكيمتين على الارتقاء بالعلاقات لأعلى المستويات مؤكداً في الوقت نفسه أن هاتين الخطوتين تشكلان دعما وتعزيزا لمسيرة العمل المشترك في ضوء أهداف مجلس التعاون المتمثلة في تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادينوتعميق وتوثيق الروابط والصلات تجسيدا وترجمة لآمال وتطلعات مواطني دول المجلس إلى غد أكثر إشراقاً ووصولا إلى التكامل المنشود.
