نص
بصالة عينيك النجلاءيجتمع دائماً حبي .. والقدروحبي .. عشق مرهفوهيم أرهفخلاصة الهوى .. والوئاموالقدر البارع دائماًفي رسم الطريقالممتد إلى خلف مساحاتالوطن الأخضربصالة عينيك النجلاءومن خلف صمتهم .. يأتي الصوتالمخفي .. مثلوجاًيتدفأ تحت اقتشارالحديث المتحررمن أحشاء صهاريجها العميقةصوتاًيفترش .. كوهج اللفظ المنطوق بهرمزاً .. أشفرقصده .. أخطربصالة عينيك النجلاءلا يأتي هزيل الحلممتعافياًإذ .. تقتفي خلفه .. كل اللعناتليهرب ..ملتبساً وصفات الطلب الحديثوالواهية بمغلوط الكلمات بل يمضي ذاك الحلمعليلاًتستقوي على نبرتهتكرار السعلاتفيهتز بغير توازنه مجبوراًفيجعل طريقه الواحدوتكثر بوجهه الطرقاتبصالة عينيك النجلاءيتحرك زلزال الزمانفرخاً مجهول الشكل .. ونكرة المكانبصالة عينيك النجلاءوقف الحدث .. مذهولاًيفتش عن هاجس التغييرولا غرابة في اختلافالاعتقاد الأولوالاعتقاد الأخيرلسذاجة الحقيقةبطيء المصيربصالة عينيك النجلاءنصلي غير عابثينلدعوات التكفير لطعنات العقابوالتحقيرمن وطن اللفظ الكبيربراية الكلمة المزخرفةبأحشاء المصيرالى ذلك المنبوذ بداخلنابقراره الأخيربصالة عينيك النجلاءيبقى الانتصار عقيماًعن التخليدمهروساً تحت أضراس النسيانباهتاً بأشعاره .. ينثرهبتلك القصص المصطلعةوالروايات المخترعة .. من جوف الهذيانبصالة عينيك النجلاءيأتي الزحف لحناً متعجرفاًلأغنية ينشدهافاه متطرفولا يسمعها أحدولا يفهمها أحدبصالة عينيك النجلاءيبقى الأمل معتكفاًلا يبرح تزهدهيفنى بصلوات الحمد الكبرىولا يفنى