أنور أحمد صالحاستمعنا جميعاً للاعتراف الصريح والتأكيد المسؤول من رأس السلطة حين أعلن الأخ الرئيس للملأ أحزاباً وتنظيمات إجتماعية وإنسانية وكافة الجماهير اليمنية الدم الكامل للدور الحيوي للمرأة في الحياة الديمقراطية وإفساح المجال لها للترشيح في الانتخابات المحلية والنيابية وحتى الرئاسية .. وأوضح أن النظام الجمهوري في اليمن قائم على التعددية السياسية والحزبية ومشاركة المرأة في مختلف مناحي الحياة ودعمها كمرشحة في الانتخابات وتبوءها أعلى المناصب في الدولة .وبالفعل .. ففي مختلف المراحل التاريخية للبشرية ثبت دور المرأة مهم وعظيم لا تقل أهمية عن دور الرجل.. والمرأة تتقاسم مع الرجل إدارة الحياة مكتملة وليست جزئية أو منفصلة ووفق طبيعة خصوصيات الرجل والمرأة معاً .. فلولا المرأة لما وجد الرجل والعكس.والحقيقة فإن كفاح المرأة في ظل صعوبات وتعقيدات المتغيرات العصرية السريعة التطور فرض على الرجل الاعتراف بدورها المؤثر والفعال في الحياة الانسانية الكريمة والسعيدة مع تواصلها بصياغة وإعداد ذاتها العقلي والنفسي وإثبات جدارتها وكفاءتها في المشاركة النظرية والعملية الداعمة في بناء الاوطان ورقيها بين الأمم وفي ابداعاتها النشطة والعملية المحلية والدولية عبر التنظيمات والاتحادات والجمعيات النسائية والاسهامات الايجابية في المحافل المحلية والدولية .وبدون شك فإن المرأة المثقفة والمؤهلة علمياً قادرة على خوض النزال الانتخابي المشروع مع الرجل والتفوق عليه..
تـرشيـح المــرأة
أخبار متعلقة