شرف محفوظ لـ 14 أكتوبر
لقاء / لمياء علي حاميم :على هامش استعدادات أندية الدرجة الأولى للدوري في موسمه الجديد الذي انطلقت أولى مبارياته يوم الخميس الماضي كان لنا هذا اللقاء الخاطف مع خاطف الأضواء والنجومية على ساحة المستطيل الأخضر الكابتن/ شرف محفوظ والذي كشف لنا عن سر رفضه لمنصب مساعد المدرب وأسباب تأخر مهرجان اعتزاله في لقاء قصير مع (14 أكتوبر) قال فيه :هذا الموسم استعد التلال مبكراً للدوري، فبعد، المشاركة في دوره أبطال العرب تم التعاقد مع المدرب العراقي/ كاظم خلف وهو مدرب معروف على مستوى الوطن العربي، وصار لنا شهر أن نستعد للدوري والمحك الحقيقي هو الدوري العام وإن شاء الله نحقق الدوري.وعن قدرة التلال في المنافسة على اللقب يقول شرف:لابد أن يكون هناك طموح.. واللاعبون موجودون.. والاستعداد جيد لهذا العام وتم التعاقد مع ثلاثة من اللاعبين الكنغوليين من المتوقع أنهم سيصلون يوم الأحد أو الاثنين .. ثم أن الطموح مشروع لكل لاعب ولكل ناد فمن حق الجميع أن يطمح وأن ينافس على اللقب.أما عن مهرجان اعتزاله الذي كان من المفروض أن يقام بعد نهائيات كأس لعام الماضية ( 2006م فيقول شرف:الحقيقة أن انتظار الناس للمهرجان قد طال كثيراً وكنت أتمنى أن يكون مهرجان إعتزالي قد أقيم هذا الوقت وفعلاً كان من المفروض أن يقام مهرجان اعتزالي للمشوار الرياضي بعد بطولة كأس العالم ولكن الشيء الذي عقد أواخر المهرجان هو عدم احضار الفريق العربي الذي سيشارك في المهرجان ، وقد وعد رئيس الاتحاد بإحضار فريق سعودي للمشاركة في المهرجان مع العلم أن نادي التلال الراعي الرسمي للمهرجان قد أعد كل متطلبات المهرجان وكل شيء أصبح معداً وجاهزاً ولا شيء ينقص المهرجان سوى حضور فريق عربي للمشاركة في المهرجان وهذه المهمة قد تكفل بها الشيخ/ أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم.وحول الاسباب الحقيقية لرفصه بأن يكون مساعداً لمدرب التلال هذه الموسم،أوضح شرف :بعد خروجنا من بطولة العرب قدمت استقالتي كمدرب ثم رفضت بعد ذلك منصب مساعد المدرب وهذا لأني مُصر على أن تقام لي مباراة إعتزال من خلال مهرجان أنهي به مشواري الرياضي أولاً، واذا قبلت أن أكون مساعداً للمدرب فإن فرصة إقامة مهرجان الإعتزال سوف تضيع لذا فضّلت أن أنهي مشواري الرياضي كلاعب بمهرجان إعتزال أولاً كما إنه لابد لي من أخذ دورات تدريبية في مجال التدريب لإن التدريب أصبح علماً والمفروض أن الاتحاد أو النادي يبعثني في دورة تدريبية وهذا طبعاً سوف لن يكون إلا بعد أن يقام لي مهرجان اعتزال أنهي به مشواري الرياضي ومع العلم أنا لا أحب مجال التدريب لانه مجال متعب ومهما بذلت فيه من جهود وحققت نتائج جيدة وشهرة واسعة مع الفريق الذي تدربه إلا أنه في حال إذا ما ضعف اداء الفريق ولم يحقق النتائج المطلوبة منه وقد يكون ضعف الفريق ناتجاً عن أسباب إدارية إلا أن المسؤولية كلها تقع على عاتق المدرب وكل الانتقادات توجه إليه .