يطمحون إلى زيادة تحسين مستواهم المعيشي
[c1]* تكريمنا في هذا اليوم أكبر حافز ودافع معنوي نحو المزيد من الإنضباط والعطاء[/c]سطر أحاديثهم / محبوب عبد العزيز - تصوير/ عبد الواحد سيففي الأول من مايو من كل عام يحتفل العالم بأسره بعيد العمال العالمي تكريماً لهذه الطبقة من أبطال الإنتاج الذين يقدمون خدمات جليلة للمجتمع يدرك الإنسان أهميتها حين يلمس نتائجها..وفي هذه المناسبة يُمنح المكرمون الحوافز التشجيعية التي تدفعهم وغيرهم الى بذل المزيد من الجهود والتفاني في العمل وتحسين الأداء..وفي هذا الإطار شاركت صحيفة 14 أكتوبر نماذج من صُناع العملية الإنتاجية افراحهم بعيدهم العالمي وافسحت لهم المجال للحديث عن هذه المناسبة وما تعنيه لهم في أداء واجبهم الوظيفي وكانت هذه الكوكبة من قيادة وكوادر وعمال محطة توليد كهرباء المنصورة في محافظة عدن..[c1]الحفاظ على الإنتاجية..في البداية التقينا الأخ المهندس/وديع أحمد مرشد مدير محطة توليد الطاقة الكهربائية في محطة المنصورة بمحافظة عدن والذي تحدث الينا قائلاً:[/c]الشهر القادم ستكمل المحطة عامها الخامس والعشرين حيث بدأ تشغيلها في يونيو1982م وقد استطاعت المحطة طوال هذه السنوات الحفاظ على جاهزيتها وكفاءتها الإنتاجية بجهود العمال المخلصين ومن فوقهم القيادات المتمرسة والكوادر والمهندسين من أصحاب الخبرة والتخصص واليوم وقد تم ضم المحطة الجديدة الى المحطة القديمة فقد وصلت الطاقة الإنتاجية الى 119ميجاوات لعدد أربعةعشر مولداً ويبقى المولد الخامس عشر في مرحلة الصيانة الشاملة وهو بحاجة الى تغيير قطع الغيار التي ستصل من الخارج ويجري العمل حالياً على إعادة الجاهزية للمولد الرابع عشر ليدخل الى عملية التشغيل خلال الأيام القادمة.. وأضاف وديع مرشد أن المحطة تعتبر من أولى الوحدات الإنتاجية في المؤسسة العامة للكهرباء التي عملت على تطبيق آلية الحضور والإنصراف بواسطة البطاقة الإلكترونية الممغنطة قبل حوالي أربع سنوات وبعدها طوّرت اسلوب الضبط الوظيفي عن طريق العمل بنظام البصمة البيولوجية للموظفين عند الحضور ومناورة موقع العمل وبذلك استطعنا تحديد ساعات العمل والإنتاح لكل موظف سواء أكان من القياديين أوالمشرفين أوالعمال كما تم ضبط ساعات العمل الإضافية وتحديد زمن النوبات ومواقيتها وهذا ماساعد الإدارة على وضع لوائح شاملة لنظام المكافأت والحوافز والعلاوات والبدلات وغيرها من الإستحقاقات التي تمنح للموظفين بصورة متساوية وعادلة وحسب الوضع الوظيفي ونوعية المسؤولية وحجم العمل المنجز وقامت المحطة في إطار السياسة العامة للمؤسسة بدفع علاوة الإنتاج من40 % إلى 100 % من الراتب الأساسي كما ان هناك بدل موقع وتغذية يومية ومكافأت تشجيعية وبدل العمل الإضافي وتقدم المحطة الرعاية الطبية للموظف واسرته من الدرجة الأولى "الأب، الأم، الزوج، الزوجة،الأبناء" للعلاج عند المرض في المستشفى المتعاقدين معه ومنحه بدل علاج في الخارج يحسب اللائحة عندما يكون لديه تقرير طبي يوصي بذلك وتتحمل المحطة أيضاً تكاليف العلاج الكامل موظف أوعامل عند تعرضه لإصابة عمل وذلك مقابل مبلغ رمزي يُستقطع من رواتب الموظفين لصالح حساب خاص بالرعاية الطبية.[c1]تكريم المبرزين..[/c]ويوضح المهندس/ وديع أحمد مرشد ـ مدير محطة توليد كهرباء المنصوره أنه في كل عام يتم رفع أسماء مجموعة من العمال المبرزين والمنضبطين الى قوام المكرمين في المؤسسة العامة للكهرباء وهذا تقليد سنوي دأبت عليه المؤسسة والمحطات التابعة لها برعاية كريمة من وزير الكهرباء والطاقة حيث يحصل المكرمون بمناسبة عيد العمال العالمي ـ الأول من مايو ـ على شهادات تقديرية ومبالغ مالية تشجيعية ويعتبر التكريم دافع معنوي مهم نحو بذل المزيد من الجهود والإبداع والعطاء ومن ناحية أخرى يحصل العمال على الملابس والأحذية الواقية والسماعات التي تمنع عن أذانهم الأذى بسبب ضجيج الألات والماكنات وننوه بأنه في هذه الأيام يتم صرف القسط الأخير من فوارق المستحقين للزيادات وفق الإستراتيجية الوطنية للأجور والمرتبات ولدينا في المحطة لجنة نقابية حريصة على ان يحصل الجميع على حقوقهم المشروعة ونحن نعمل معاً في حلقة متجانسة لما فيه المصلحة العامة على مبدأ لاضرر ولاضرارـ وحول التطور الذي شهده قطاع الكهرباء خلال السنوات التي اعقبت تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م..قال وديع إن المقارنة بين العهدين هي ضرب من الخيال والفرق شاسع وان الدولة تسعى بكل جهدها لتحسين مصادر الطاقة تعزيز الشبكة بإنشاء محطات جديدة لتكون هذه الخدمة في متناول كل مناطق الوطن اليمني في الأرياف والمدن معاً..[c1]الإلتزام باللوائح من جانبه تحدث الأخ/ محمد سيف الشعبي ـ مدير الشؤون الإدارية للمحطة حيث قال:[/c]بهذه المناسبة السعيدة على قلوبنا نحن عمال وموظفي وكوادر محطة توليد كهرباء المنصورة يسرنا أن نرفع اسمى أيات التهاني والتبريكات الى جميع الزملاء والعاملين في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية ونتطلع ان تأتي الأعياد القادمة وقد تحقق للوطن كل خير وازدهار وانعكس ذلك على المستوى المعيشي لعمال وموظفي الدولة خاصة في ظل سعي الحكومة الحثيث لإحداث نقلة نوعية في الجوانب التنموية ونحن في هذا المرفق الحيوي الذي يرفد الشبكة الكهربائية بنحو 115ميجاوات من الطاقة ننعم بالكثير من الحقوق ـ والإمتيازات التي تمنح لنا على قدر ما يقدم كل واحد من جهد فالمحطة لديها 253من العمالة الكفؤة منها 186 عاملاً وموظفاً اساسياً و67 متعاقداً ويتوزعون على مختلف الإدارات والأقسام على النحو الآتي:- قيادة المحطة أربعة- الشؤون الإدارية والخدمات 46- الشؤون المالية والمحاسبية - 16- المراجعة والتدقيق3- قسم التخطيط6- الصيانة الميكانيكية والكهربائية76- إدارة التشغيل95- قسم الأمن الصناعي7وكل موظف وموظفة سواء كان أساسياً أو متعاقداً يخضع اللوائح والأنظمة المعمول بها في المحطة وهناك تقارير دورية ترفع للقيادة وفرق تفتيش تنزل إلى المحطة من قبل الخدمة المدنية لمتابعة مستوى الانضباط الوظيفي والتأكد من قوام العمالة في المحطة التي كانت أول من بدأ بتطبيق الأسلوب الحديث في ضبط عملية الحضور والانصراف والالتزام بساعات العمل والدوام الرسمي من السابعة صباحاً وحتى الثانية ظهراً فيما عدى ذلك يتواصل العمل بنظام النوبات الثلاث الأساسية بالإضافة إلى نوبات الطوارئ لمراجعة أية مشكلات فنية أو أعطاب طارئة ونستطيع القول أننا عملنا خلال الفترة الماضية بكل تفاني وإخلاص لمنح العمال والموظفين كامل حقوقهم من خلال استيفاء البيانات والمعلومات الخاصة بتطبيق الإستراتيجية الوطنية للأجور والمرتبات وفي هذه الأيام نحن نستلم مستحقاتنا من الفوارق التي دفعت على ثلاثة أقساط.[c1]جهود تكامليةأما الأخ/ ماهر علي حسين- سكرتير أول اللجنة النقابية في المحطة فقد تحدث قائلاً:[/c]أعمل في خدمة الدولة منذ ستة وعشرين عاماً ويعتبر تكريم العامل في يوم عيده العالمي عنصر مهم وحافز إيجابي يرفع من معنويته ويدفعه إلى أن يلتزم بعملة ويؤدي وظيفته على نحو أفضل من الانضباط وتفعيل الأداء وهذا تقليد رائع يجسد مدى اهتمام الدولة بالعامل البسيط الذي يعمل من خلف الكواليس ونستطيع أن نصفه بالجندي المجهول والحارس الأمين الساهر على تنمية الوطن وتحقيق أفضل درجات الرقي والتطور المنشود ونحن في هذا المرفق الحكومي نمارس عملنا النقابي بكل حرية ولا نواجه أية ضغوط أو قيود من قبل قيادة المحطة بل العكس نحن نعمل كفريق واحد ونكمل بعض ونجسد عملياً مبدأ التوافق والترابط الأسري لما فيه من شأنه الحفاظ على جاهزية المحطة ومنح العمال حقوقهم إلى جانب الامتيازات الأخرى التي نحصل عليها في مواسم الأعياد وبدء العام الدراسي ونحن كنقابة نمثل العمال في لجنة شؤون الموظفين والمجلس التأديبي وقيادة المحطة متعاونة مع مطالبنا العقلانية التي لا تعجيز فيها ولا خروج عن الأنظمة واللوائح المعمول بها. [c1]إعانات ومساعداتوالتقينا كذلك بالأخ/ عوض محمد سعيد- رئيس قسم الخدمات والسكرتير الثاني للجنة النقابية حيث قال:[/c]التحقت عام 1980م بالعمل في منشأة حجيف ومع بداية افتتاح وتشغيل محطة توليد كهرباء المنصورة انتقلت إليها وكنت من أوائل العاملين فيها والمحطة في 22 يوليو القادم من العام الحالي 2007م سوف تحتفل باليوبيل الفضي لتأسيسها وقد استطاعت طوال هذه الأعوام أن تبقى صامدة وتحافظ على جاهزيتها والفضل في ذلك يعود إلى الكفاءات التي تعاقبت على العمل فيها وحسن تعامل قيادة المحطة معها حيث ظل منتسبو المحطة يعملون كالأسرة الواحدة بكل حرص وتفاني لعدم توقف المحطة عن إنتاج الطاقة الكهربائية خاصة في موسم الصيف الذي تسبقه عمليات صيانة مكثفة للمعدات والالات والمولدات وفي ذات الوقت لم يبخل المسؤولون في قيادة القيادة المحطة على العمال وكان الجزاء من جنس العمل. فالمجد يُثاب والمتقاعس يعاقب ومن الامتيازات التي يحصل عليها العمال في المحطة الرعاية- الطبية- منح السلف في بداية العام الدراسي لشراء متطلباته ومواجهة أعباءه وفي كل عام تقوم المؤسسة بتكريم نخبة من المبرزين والمتقاعدين الذين أفنوا أعمارهم في خدمة الوطن والتكريم أبسط نموذج لرد الجميل. [c1]تحسين المعيشةوكان لنا لقاء آخر بالمهندس/ياسر قاسم منصور- رئيس قسم الصيانة الميكانيكية والذي التحق بالعمل في المحطة قبل ستة أعوام وقد قال:[/c]إن تكريم العناصر المجدة - المثابرة في عملها والتي تؤدي واجبها المعني بكل أمانة ومسؤولية يعتبر تقليداً سنوياً ينتظره المستحقون للتكريم عاماً بعد عام ولهذا التكريم أثر كبير في نفس العامل البسيط الذي تجعله هذه الالتفاتة الكريمة يبذل جهوداً أفضل ويتحلى بالمثابرة والإخلاص في أداء الواجب المنوط به ونحن في هذه المحطة نحصل على كل مستحقاتنا ولكننا ننتظر بفارغ الصبر تنفيذ المرحلة الثانية من الإستراتيجية الوطنية للأجور والمرتبات وصرف بدل طبيعة العمل لما من شأنه تحسين مستوانا المعيشي.[c1]أما الأخ/ حسين محمد عمر زيد - رئيس قسم التشغيل فقد قال :[/c]منذ نحو عشرين عاماً ونحن نعمل بكل جد وأمانة في هذه المهنة والخدمة التي تعتبر من ضروريات العالم المتحضر ولعلكم تلمسون معنا مدى اهتمام الدولة بتطوير هذه الخدمة من خلال إنشاء محطات جديدة لتوليد الطاقة الكهربائية وهذه المحطة هي إحدى منجزات الوحدة المباركة ونود بهذه المناسبة أن نتقدم بالشكر الجزيل لقيادة المؤسسة ولإدارة المحطة على جهودها وسعيها المحمود في تحسين الأداء ورفع مستوى الإنتاجية من خلال إقامة الدورات التدريبية- التأهيلية للتعامل مع التقنية التي أخذت تتطور بشكل متسارع ولا بد لنا من مواكبتها وانتم تشاهدون اليوم كيف تعمل هذه المحطة وفق منظومة الكترونية حديثة.تزيد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتق العاملين عليها لتجعلهم أكثر انضباطاً في أداء ما عليهم من واجبات وبالتالي الحصول على الحقوق والحوافز التشجيعية وفق حجم العمل الذي ينجزه الموظف وبشكل عادل للجميع وهذا ما يشعرنا بالارتياح.[c1]من جد وجد وفي غرفة المولدات ووسط ضجيج الالات التي أصابت أذني بالصممم تحدثنا إلى الأخ/ خالد محمد مقبل - مهندس تشغيل فقال:[/c]أنا أحد الملتحقين بالدورة التدريبية التي عقدت في ايطاليا وتم ترشيحي من قبل قيادة المحطة بحسب التخصص للالتحاق بهذه الدورة واكتساب المزيد من الخبرة والمهارة في مجال عملي وقد كانت استفادتي كبيرة من الدورة ومثل هذه الدورات تكسب الموظفين مهارات عالية تعكس نفسها على مستوى الأداء في المحطة ورفع كفاءتها والمحطة توفر لنا كل احتياجات ومعدات وأدوات العمل وتمنحنا حقوقنا وفق ما تقره اللوائح وهناك امتيازات أخرى كالرعاية الطبية والإكراميات والسلف وهذا يخفيف عن كاهل الموظفين الكثير من أعباء الحياة وما نحصل عليه اليوم أفضل من السابق بكثير ولا زلنا نطمح نحو الأفضل.[c1]وكان آخر من التقينا بهم لدى جولتنا في محطة توليد الكهرباء في المنصورة بمحافظة عدن الأخ/ مدين ياسين- مهندس النوبة في غرفة المراقبة والتحكم وقد تحدث إلينا قائلاً: [/c]ننتهز هذه الفرصة وبمناسبة الاحتفالات العالمية بعيد العمال لنرفع أسمى آيات الشكر والتهاني والتبريكات إلى جميع عمال وموظفي وزارة الكهرباء والمؤسسة والمحطات التابعة لها متمنين للجميع التوفيق والسداد في مهام عملهم لما فيه خدمة هذا الوطن الذي أعطانا الكثير ولا بد أن نبادله الوفاء بالوفاء..وبالنسبة لعملنا في هذا الموقع الحساس فهو يعتمد على التقنية الحديثة ومسؤوليتنا كبيرة في مراقبة أداء الأجهزة والالات وإصلاح أية أعطاب أو خلل يحدث في المحطة ولهذا يتطلب عملنا توزيع الطاقم والجهود على النوبات الثلاث ويمنح العاملون كافة مستحقاتهم بدون تمييز لأن هناك نظم مالية ولوائح تحدد الحقوق والواجبات ونحن لدينا قيادة مقتدرة وإدارة واعية تتابع أعمالنا في مواقعنا وتستطيع أن تحدد المبرزين المستحقين للتكريم.