جاءت صباحات غير الصباح ويوم ولا أي يوم ذلك هو 22 مايو الذي جاء من زمن نهاية الحرب الباردة وتفكك دول عظمى وتفرق شتات دول ذات تقل عالمي كبير لكن الحكمة اليمانية كانت الاستناد على تلك الحكمة التي جاء بها أجدادنا ورضع حليبها الأحفاد وجسدها القائد المغوار فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية رعاه الله وحفظه من كل شر إلى واقع بعد أن رفع علم الوحدة في مدينة عدن في نهار ذلك اليوم معلنا بداية عهد جديد وتاريخ جديد وموعد جديد مع النهضة والتنمية وبناء الإنسان اليمني وفقاً لمفاهيم العصر والاهتمام بالقوات المسلحة والأمن السور الواقي والدرع الصلب لحماية دولة الوحدة وصيانة مكتسباتها .يأتي 22 مايو هذا العام في ذكراه الثامنة عشر ليحمل لنا بشرى جديدة تمثلت بتجسيد مبدأ حكم الشعب والاحتكام إلى انتخابات المحافظين بعيداً عن المركزية وعبر ممثلي الشعب في المجالس المحلية وهذا يمثل وفاء القائد بما جاء وحمله برنامجه الانتخابي ونال حظه من التطبيق على أرض الواقع .أهلا بمايو ولترتفع راية السعيدة عالياً وليتقدم شعبنا اليمني في الداخل والخارج. [c1]* ناجي طاهرالسنغاني[/c]
بشارة الوحدة
أخبار متعلقة