المفتتح
إستمراراً لمسيرة الإنتصارات العظيمة التي حققتها الثورة اليمنية المباركة وصمام أمانها المنيع ووحدة المجد والعزة والعطاء الانساني النبيل التي تحققت في الثاني والعشرين من مايو الأغر، ها هو شعبنا اليمني الأبي يحقق نصراً وطنياً وقومياً وانسانياً تمثل في المشهد الانتخابي الذي عاشه شعبنا واقعاً خلاقاً يعكس عظمة ورقي الانسان اليمني المعاصر.لقد حقق شعبنا نقلة نوعية في مسار تطوره الانساني المعاصر وتمثل ذلك في نجاح العملية الانتخابية في الـ 20 من سبتمبر المنصرم وبشهادة كل المراقبين المحليين والدوليين الذين أجمعوا على نزاهة وشفافية الانتخابات الرئاسية والمحلية رغم أنوف الذين يتباكون ويمارسون الزيف والتضليل متناسين أن شعبنا قد تجاوز حدود أميته السياسية وأصبح على درجة كبيرة من الوعي السياسي والاجتماعي ويستطيع بحمدلله تعالى أن يفرق بين الصادق والدجالين الذين تكاثروا ثم سقطوا .* طارق حنبلة