« 14 اكتوبر » تستطلع آراء عدد من الإعلاميات المكرمات بعيد الأم والأسرة:
استطلاع/ اثمار هاشم - تصوير/ علي الدربنظمت إدارة فندق ومنتجع شيراتون جولدمور ـ عدن بالتعاون والتنسيق مع مراكز الإعلام الحكومية والأهلية المسموعة والمقروءة والمرئية بعدن ولحج وأبين مساء الجمعة الموافق 21 مارس 2008م حفلاً تكريمياً لـ 45 إعلامية اعترافاً منها بالدور العظيم الذي تلعبه الإعلاميات في تطوير المجتمع اليمني.صحيفة “14 أكتوبر”شاركت في حفل التكريم واستطلعت آراء عدد من النساء من المكرمات وكانت الحصيلة كالتالي:[c1]ثلاثة أجيال[/c]الأستاذة رضية شمشير إحدى المكرمات أبدت رأيها حول حفل التكريم قائلة: في البدء أود أن أوجه الشكر والتقدير لفندق ومنتج الشيراتون الذي يتحفنا دائماً وعلى مدى أربع سنوات بفعاليات تكريمية للمرأة في عيد الأم ومن خلال قراءتي قائمة أسماء النساء المكرمات وجدت انه تم تكريم ثلاثة أجيال من الإعلاميات اللواتي تربعن على عرش الإعلام في مدينة عدن، هذه المدينة التي عرفت العمل الإعلامي بشتى وسائله (المقروءة، والمسموعة والمرئية) منذ منتصف خمسينات القرن الماضي وتحديداً منذ عام 1954م عند افتتاح إذاعة عدن، وقد استطاعت هذه النخبة من النساء ان تعطي كل جدها واجتهادها لهذا المجال لذا فهن الآن يمثلن الخبرة والكفاءة والمقدرة، كونهن وضعن اللبنة الأولى لعمل المرأة في هذا المجال، أما في مجال الصحافة فانه يشرفنا أن يتم تكريم رضية إحسان الله التي تعد الرائدة الأولى والمرأة الصحفية التي كتبت باسمها في عدد من الصحف مثل “البعث والعامل والأيام” إلى جانب كتابتها باسماء مستعارة عديدة وكذا الأستاذة ماهية نجيب كمؤسسة وصاحبة امتياز لمجلة “فتاة شمسان” التي شهدت حضوراً فاعلاً، ونقلت مطالب المرأة الحقوقية في التعليم والمشاركة السياسية، أما الرعيل الثاني فهن اللاتي تحملن المسؤولية في الإذاعة والتلفزيون كمهندسات صوت ومونتاج ومقدمات نشرات أخبار مثل الأستاذة فوزية باسودان، كذلك تحملت المرأة عبء أن تكون سكرتيرة تحرير لمجلة “الثقافة الجديدة” التي كان لي الشرف في ذلك خلال الفترة من (74 ـ81م) وكان يرأس تحريرها الفقيد الراحل الأستاذ عبدالله باذيب.وقد اسهمت في فترة مبكرة أثناء تحضيري للدراسة في الخارج للعمل كمذيعة لبعض البرامج منها برنامج “فنجان شاي” الذي كان يقدمه الزميل والأديب فضل النقيب الذي سعيت لتقديمه بطابعي الشخصي ودون تقليد لمن سبقني، كما قدمت كذلك مع مجموعة من الزملاء العاملين في وزارة الثقافة والسياحة وعدد آخر من الأدباء والشعراء برنامج (عالم الثقافة) وعندما انتقلت إلى اتحاد نساء اليمن تحملت مسؤولية دائرة الثقافة والإعلام التي كانت تعتبر جزءاً لا يتجزأ من عمل تعبوي ثقافي إعلامي في مجال المرأة لأعود للإعلام بعد ذلك من خلال برنامج (الأسرة والمجتمع) الذي كان يقدم في الإذاعة والتلفزيون، وقد عملت فيه من عام(81م) إلى ما قبل الوحدة وكان هذا البرنامج بمثابة مرآة عاكسة لكافة الأنشطة والفعاليات للمرأة في الداخل والخارج.واختتمت الأستاذة رضية شمشير حديثها بالقول: عندما يبدأ الإنسان بالعمل في المجال الإعلامي فإنه يشعر به يجري في عروقه فهو عمل جميل جداً ينبغي على كل من يعمل فيه ان يعطيه كل إمكانياته وجهوده، لذا فأني اتمنى من الأخوات الإعلاميات من الجيل الثالث ومن الشابات اللواتي بدأن يستوعبن ان الإعلام سلطة رابعة تعكس حقائق ما يعتمل في الواقع الاجتماعي والاقتصادي داخل الوطن وخارجه في أن لا يكون دورهن ناقلاً بقدر ما يكون ناقداً ومقيماً لهذه الفعاليات الإنسانية.[c1]المرأة .. عطاء بلا حدود[/c]كذلك التقينا بالمذيعة التلفزيونية أمل بلجون التي تحدثت إلينا قائلة:أنا أعتبر نفسي من الجيل الثالث من الإذاعيات بعد جيل الزميلة فوزية باسودان وهذا التكريم اعتبره شرفاً كبيراً بالنسبة لي فمثل هذا التكريم يدعم المرأة معنوياً ويدفعها لبذل المزيد من الجهود في عملها خاصة وأن شهر مارس يحمل أكثر من مناسبة للمرأة وأجدها هنا فرصة لأقول لها انني أحبها من أعماق قلبي فهي رمز الوفاء وعطاءاتها كانت ولاتزال بلا حدود لذا فأن تكريمها بعيد الأم يعد لفتة كريمة من قبل منظمي الحفل وأتمنى تكرارها دائماً، وبهذه المناسبة أود أن أقول للإعلاميات الشابات إن عليهن العمل بصبر وهدوء ولا يسعين للوصول إلى القمة سريعاً وحتى يكن خير خلف لخير سلف فعليهن احترام هذه المهنة وان يتمتعن بعلاقات حميمة مع زملاء المهنة متمنية لهن تحقيق كافة طموحاتهن.[c1]تكرار اللقاءات[/c]المذيعة التلفزيونية سميرة احمد قالت:هذا التكريم يعد لفتة كريمة من قبل منظمي الحفل وقيادة المحافظة ونحن نشكرهم الشكر الجزيل على هذا ويجعلنا نحن الإعلاميات نضع كافة إمكانياتنا وخبراتنا في خدمة المواطن اليمني، كذلك أجدها فرصة لأقول لكل زميلاتي كل سنة وأنتن طيبات ومزيداً من العطاء والعمل والمشاركة الفعلية في معركة البناء والتنمية لبناء اليمن المزدهر راجية أن يستمر هذا التكريم كتقليد نقيم فيه عملنا ونشاطنا ونلتقي فيه نحن الإعلاميات مع بعضنا لأن اللقاء في حد ذاته مكسب للتعارف وتبادل الود والكلمة الطيبة فيما بيننا . [c1]مناسبة عظيمة [/c]الأخت/ بركة خميس - رئيسة قسم المرأة والطفل في وكالة الأنباء اليمنية - (سبأ) وإحدى المكرمات تحدثت إلينا قائلة : أجد هذا التكريم مناسبة عظيمة كونها المرة الأولى التي يتم فيها تكريمنا ، فأود أن أوجه شكري لإدارة الشيراتون التي قامت بتنظيم هذا الحفل لتكريم الرائدات والمبرزات والأمهات العاملات فهذه مناسبة عظيمة للمرأة التي لا تمثل نصف المجتمع فقط وإنما المجتمع كله لأنها مربية الأجيال وصانعة التاريخ ورائدة في كل المجالات وعليه فإني أقول لكل فتاة ترغب في الانخراط بالعمل الإعلامي أن لاتسعى وراء الاسم الكبير في الصحف أو الكتابات الكبيرة واستعجال الشهرة بل عليهن أن يتعلمن جيداً لأن الأساس المتين لأي عمل يتحدد من خلال الخطوة السليمة التي يتخذها الفرد فمتى ما كانت البداية صحيحة تكون النهاية صحيحة. [c1]حقوق كاملة [/c]الأخت/ أمل عبدالله الطامسي - رئيسة قسم المندوبين في وكالة الأنباء اليمنية -( سبأ) تقول:الحفل لفتة كريمة للأمهات العاملات أتمنى تكرارها في الأعوام القادمة لنساء أخريات وأتمنى أن يأتي العام القادم وقد تحسنت أوضاع الصحفيين كافة الذين نحن منهم لأنه متى ما حصل المرء على حقوقه كاملة غير منقوصة كان ذلك دافعاً له لبذل المزيد من الجهد والعطاء في عمله. [c1]الإعلام وظيفة عظيمة[/c]المخرجة التلفزيونية والشاعرة - ميمونة أبوبكر أبدت رأيها في الحفل بالقول : في هذا اليوم العزيز علينا وعلى كل أم أشكر مقيمين على هذا الترتيب الجيد للحفل فهي فرصة سعيدة أن يتم تكريم المرء وهو على قيد الحياة خاصة وأن هذا الشهر حوى مناسبات عدة وبوصفي واحدة من المكرمات أقول إن العمل الإعلامي شاق جداً ويحتاج إلى صبر كما أنه وظيفة عظيمة يجب أن يدخلها المرء وهو مستعد لتحمل كافة المشاق التي قد تواجهه فيها واسمحوا لي أن أقدم التهاني لجميع المكرمات والحاضرات في هذا الحفل. [c1]تكريم النساء المغمورات [/c]الأخت/ قبله محمد سعيد - رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة - عضو المجلس الأعلى للمرأة قالت: في البدء أود أن أقول للمرأة اليمنية كل عام وهي بخير وفي تقدم وازدهار فهي رمز للعطاء الإنساني وتكريم الإعلاميات اليمنيات في مدينة عدن يعد سابقة غير عادية قامت بها إدارة فندق ومنتجع الشيراتون متمنية للمرأة اليمنية أينما وجدت بأن تستمر في بذل المزيد من الجهد في ظل اهتمام الدولة ومؤسسات المجتمع المدني بها آملة بأن يتم تكريم النساء في كافة المجالات خاصة أولئك المغمورات منهن. [c1]مزيداً من التقدم [/c]الأخت / فردوس العلمي محررة في صحيفة (الأيام) : في الحقيقة لا أجد الكلمات المناسبة لأعبر فيها عن مدى سعادتي بهذا الحفل الذي تم في يوم عزيز على قلوبنا جميعاً وأشعر بأني مهما قلت فلن استطيع أن اصف شعوري الحقيقي فكل عام والمرأة الإعلامية بخير ومزيداً من التقدم والازدهار في عملها . [c1]جهودنا لم تذهب سدى [/c]الأخت/ هدى فضل - محررة في صحيفة(14 أكتوبر) : يعتبر هذا التكريم تقديراً لكل امرأة استحقت أن تحقق لنفسها مكانه متميزة وتبذل جهداً خلال مسيرتها العملية فمثل هذا التقدير أتمنى أن يكون حافزاً للأجيال التالية للإعلاميات لحثهن على بذل المزيد من الجهد وأن يأتنا هذا التكريم متأخراً من أن لا يأتنا أبداً لأنه يجعلنا نشعر أن سنوات عمرنا التي عملنا فيها في هذا المجال لم تذهب سدى وإن هناك من يتذكر جهودنا وأتمنى أن تنال كل امرأة التكريم الذي تستحقه .[c1]حافز للمزيد [/c]الأخت/ ذكرى قاسم جوهر - محررة في صحيفة (14 أكتوبر) والمسؤولة المالية لـ( بيت الإعلاميات اليمنيات) قالت: انا سعيدة جداً بأن يتم تكريمي هذه الليلة لأنه أشعرني أنا وكافة زميلاتي المكرمات في هذه الليلة أن عطاءاتنا في الحقل الإعلامي طوال تلك السنوات التي عملنا فيها لم تذهب هباء مما يحفزنا على أن نبذل المزيد من الجهود في عملنا مهما واجهتنا من صعوبات وتحديات. [c1]أصعب مهنة [/c]السيدة/ نجلاء شمسان : أحضر هذا الحفل لمشاركة النساء الإعلاميات حفلهن هذا الذي اعتبره لفتة نبيلة بأن يتم تكريم نخبة من النساء اللواتي اخترن واحدة من أصعب المهن التي يمكن أن تختارها المرأة وإن كنت لا حظت عدم تكريم بعض الإعلاميات القديمات اللاتيس آمل أن يحظين بتكريم مناسب مستقبلاً وأهنئ جميع المكرمات وأتمنى التوفيق والنجاح للمرأة اليمنية في كافة ميادين عملها.