علي بامعبد حال المواطنين في العديد من المرافق الحكومية والخاصة أثناء الدوام الرسمي في الفترة الصباحية في شهر رمضان الكريم لا يبعث على الارتياح.فمن يدلف العديد من المرافق خلال هذه الفترة يرى الموظفين وهم إما نيام على مكاتبهم أو كسالى يتثاءبون ولا يؤدون مهام عملهم على خير ما يرام.الأسباب واضحة وهي الإفراط في السهر في هذا الشهر الذي يعد شهر صوم وعبادة ولأن العمل أيضاً عبادة فإن المصلحة العامة تقتضي أيضاً أن نقلل قدر الإمكان من السهر وأن نكرس جهودنا لأداء مهامنا على خير ما يرام وإلا تعطلت مصالح الناس.نصيحة لوجه الله لا تجعلوا هذا الشهر شهراً للنوم والكسل بل شهراً لتقوى الله في إجادة العمل وإتقانه وعملاً بقول رسول الله ( صلى الله عليه وسلم):« إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه» فكيف لنا أن نتقن العمل في هذا الشهر الكريم والكثير منا يتثاءب أو نائم على مكتبه فكيف؟والله المستعان
باختصار
أخبار متعلقة