صنعاء المسعوديبعض التجار الجشعين, لم يردعهم رمضان الكريم ونفحاته الروحانية عن جشعهم, بل إنهم وجدوا في شهر رمضان الكريم ضالتهم وفرصتهم في المغالاة بجشعهم مستغلين حاجة وطلبات الناس في رمضان الذي تزامن هذا العام مع افتتاح المدارس.ويا ليت أن جشع التجار من ضعفاء النفوس يتوقف عند هذا الحد, بل إنه سيصل إلى ذروته مع اقتراب العيد. فالمواد الغذائية الرمضانية وملابس المدارس وبقية متطلباتها من دفاتر وأقلام وحقائب وغيرها ثم ملابس العيد، كل هذه المتطلبات التي خلقت سوقاً رائجاً للتجار يمكنهم من كسب الكثير من الأموال بالحلال, لم تشبع طمع كثير منهم فراح يدس البالي وسط الجديد والمنتهي وسط الصالح ويرفع الأسعار أضعافاً مضاعفة. وحولوا شهر رمضان من شهر للعطف على الضعفاء والمساكين والتخفيف عنهم إلى شهر للاستغلال البشع لهذه الشرائح. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. ورمضان كريم.
باختصار
أخبار متعلقة