الرباط/متابعات:أكدت الفنانة سميرة سعيد أن ألبومها الغنائي المقبل سيعالج العديد من القضايا المهمة التي استشرت في المجتمعات العربية وأصبحت احدىظواهر العصر الحالي وأبرزها قضية الكراهية والنفسنة التي أصبحت تميز العلاقات النفسية.وتساءلت قائلة :لما لم يعد الناس يحبون بعضهم البعض؟ الكراهية وغياب الحب وشدة العداوة أصبحت سمات تميز العلاقات بين البشر .. دوامة الحياة والصراع حول لقمة العيش ليست مبررات كافية ولا يمكن أن نعيب زماننا لأنه كما يقول المثل العربي الشهير( العيب فينا نحن).وقالت: “أتمنى أن نعود إلى أجمل ما يميزنا وهو أن نحب بعضاً وان نزيل الكراهية والبغضاء من حياتنا ..لان سر جمال الحياة تكمن في لغة الحب التي لا ينبغي أن تقتصر فقط على المحبين ولكن بين الناس جميعاً .. وإذا استشعرنا نعمة أن نحب بعضنا البعض وأمنا من داخلنا إن الدنيا لا تستحق هذا التناحر والتنافس الشديد الذي قد يصل إلى التقاتل من اجل شيء زائل”.وأشارت سميرة إلى أنها تبحث عن أغنية جادة تتناول تلك القضية لان واجب الفنان أن يحمل هموم مجتمعه ولا يمكن أن أغرد خارج السرب بل يجب أن نعترف جميعاً أن لغة الحب بين البشر أصبحت نادرة وان النفعية والمصلحة والأنانية أصبحت شوائب تعكر صفو حياتنا ويجب أن نتصدى لها ..تلك هي القضية بالإضافة إلى قضية اللاجئين المحرومين من المأوى فهي تتصدر اهتمامي واضعها علي قائمة القضايا الاجتماعية التي يتبناها ألبومي المقبل وأتمنى أن أساهم ولو بأغنية في إعادة الحب إلى مجتمعاتنا العربية .