«لوس أنجلوس تايمز»:[c1]توجيه ضربة إسرائيلية لإيران سيعرض القوات الأميركية للخطر[/c]حذر مسؤول عسكري أميركي كبير من أن أي ضربة جوية إسرائيلية ضد إيران ستزعزع استقرار الشرق الأوسط بدرجة أكبر وتثقل كاهل القوات الأميركية المنهكة في المنطقة.وقالت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية إن ذلك التحذير على لسان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأميرال البحري مايكل مولين جاء بعد أيام من زيارته لإسرائيل، وفي غمرة قلق دولي متزايد من أن الدولة العبرية تدرس جاهدة شن مثل هذا الهجوم على منشآت إيران النووية.وكان مولين يتحدث أمس الأول الأربعاء في إيجاز صحفي بمقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مباشرة بعد مؤتمر صحفي عقده الرئيس بوش بحديقة البيت الأبيض تناول فيه الموضوع نفسه.وتجنب بوش سؤالا حول ما إذا كان سينصح إسرائيل بالعدول عن توجيه ضربة لإيران, لكنه أعرب عن اعتقاده بأن المفاوضات متعددة الأطراف هي أفضل وسيلة للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني.من جانبها نقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية عن مولين قوله في الإيجاز الصحفي إن الأوضاع الحالية في أفغانستان تتطلب مزيدا من القوات الأميركية لكبح جماح العنف المتزايد جراء التمرد هناك.لكن المسؤول العسكري استدرك قائلا إن البنتاغون لا يملك قوات كافية لإرسالها إلى هناك نظرا لانشغالها بالحرب في العراق.ووصف حركة طالبان أو القوى المتطرفة في أفغانستان بأنها أضحت «مشكلة شديدة التعقيد» لارتباطها بتجارة المخدرات الواسعة, واقتصاد متداع وحدود مع باكستان سهلة الاختراق.وأشارت الصحيفة إلى أن العنف في أفغانستان زاد بصورة ملحوظة في الأسابيع الأخيرة لدرجة أن يونيو الماضي شهد أكبر معدل للقتلى وسط القوات الأميركية منذ بدء الحرب في 2001.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ«لوس أنجلوس تايمز»:[c1]أميركا تتجسس على الجيش العراقي[/c]أفادت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأميركية أن الولايات المتحدة تستخدم الأقمار الصناعية المخصصة في العادة للتجسس على الخصوم، من أجل مراقبة تحركات الجيش العراقي، حسب مسؤولين أميركيين سابقين وحاليين.وأشارت الصحيفة إلى أن تكثيف المراقبة الأميركية يعكس فقدان الثقة والتنسيق بين الجيشين الأميركي والعراقي. وقال مسؤولون إن هذه العملية انطلقت عندما تفاجأ الأميركيون بتوقيت الاندفاع العنيف للجيش نحو البصرة قبل ثلاثة أشهر.وعلقت لوس أنجلوس قائلة إن استخدام الأقمار الصناعية يضع الولايات المتحدة في موقف غريب بتوظيفها أكثر تكنولوجيا التجسس تعقيدا لاقتفاء أثر جيش حليف ساهم الأميركيون في تأسيسه وإسداء النصائح له والقتال إلى جانبه.مسؤول سابق أشار إلى أن الأقمار الصناعية تقوم بالتقاط صور للمنشآت العسكرية التي يرابط فيها الجيش العراقي، فضلا عن المناطق والطرق التي يسلكها.ومن جانبهم رأى مسؤولون عسكريون وخبراء في هذه الخطوة انعكاسا لقلق القادة الأميركيين حيال مدى استعداد نظرائهم العراقيين لاتباع مشورة الأميركيين أو إطلاعهم على كل ما يقوم به الجيش العراقي.مدير موقع غلوبال سكيوريتي، جون بايك قال إن «تلك الخطوة تشير إلى أنه ليس لدينا ثقة كاملة بالقيادات العراقية، أو باستعدادهم لإبلاغنا بما يفعلونه لأنهم يخشون أن نحول دون تنفيذ خططهم».ولكن هذه المراقبة الأميركية -تقول الصحيفة- ينظر إليها على أنها مؤشر على وصول الجيش العراقي إلى مستوى من الاستقلالية والكفاءة التي كان يأمل المخططون الأميركيون تحقيقه.المسؤول العسكري السابق قال «إن الخبر السيئ هو أننا نتجسس على العراقيين، ولكن الخبر السار هو أنه علينا أن نفعل ذلك».وأكد مسؤولون في المخابرات الأميركية أن عملية المراقبة لا تعكس أي خلاف في العلاقات بين الجيشين، لا سيما أنهما ما زالا يقومان بالتنسيق في العمليات المشتركة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ«يومية الأحداث»:[c1]الاحتقان الاجتماعي مازال يهدد(سيدي إيفني) المغربية[/c]قالت صحيفة «يومية الأحداث» المغربية المستقلة إن سيدي إيفني «مازالت تغلي بالمسيرات الاحتجاجية والاعتصامات المتتالية التي تقوم السلطات الأمنية بفضها»، مضيفة أنه من المرتقب تنظيم مسيرة احتجاجية يوم السادس من الشهر الجاري.وبدورها كتبت يومية (المساء)المستقلة أن أغلب شباب سيدي إيفني غادروا منازلهم ليلة أول أمس بعد تدخل أمني جديد لفض اعتصام نظمه السكان، واتجهوا إلى أماكن مجهولة للاختباء خوفا من الاعتقال بعد أن راجت أخبار عن ورود تعزيزات أمنية جديدة إلى المدينة.وأضافت أن السكان يتحدثون عن تدخل أمني وشيك بعد أن «تتالت الاحتجاجات بشكل غير مسبوق بسيدي إيفني»، مشيرة إلى أن «السلطات الأمنية وضعت لائحة بالمطلوبين تتضمن عدة أسماء تزعمت الاحتجاجات».وأوردت الصحيفة من أخبار لجنة التحقيق التي شكلها البرلمان للنظر في أحداث سيدي إيفني أن النائبين البرلمانيين اللذين يمثلان فيها حزب العدالة والتنمية المعارض انسحبا من جلسة استماع إلى مسؤول أمني جهوي لأنه رفض المثول أمام اللجنة بمفرده وأصر على اصطحاب عشرة من معاونيه، وهو ما اعتبره البرلمانيان مخالفا للقانون المنظم لعمل اللجنة.وبدورها نقلت صحيفة «يومية التجديد» المقربة من العدالة والتنمية عن أحد البرلمانيين المنسحبين قوله إن «هذا التوجه المخالف لمقتضيات القانون سيؤثر على عمل اللجنة ومصداقيتها ونتائجها في الأخير، كما يمكن أن يؤثر على عمل لجان تقصي الحقائق في المستقبل».أما يومية لوسوار (المساء) المستقلة الصادرة باللغة الفرنسية، فقد قالت إن رئيس الوزراء المغربي عباس الفاسي لن يمثل أمام لجنة التحقيق البرلمانية، وهو ما صرح به -حسب الصحيفة- خلال لقاء مع الصحافة يوم الاثنين الماضي. وأضاف الفاسي أنه في تاريخ المغرب لم يستدع أي رئيس وزراء للمثول أمام لجنة تحقيق من هذا النوع.
أخبار متعلقة