[c1](بغرام).. نسخة أفغانية لغوانتانامو [/c] قالت مجلة لكسبريس الفرنسية في موقعها بالإنترنت إن المنظمات غير الحكومية التي هللت وصفقت لإصدار الرئيس الأميركي باراك أوباما أمرا تنفيذيا بغلق معتقل غوانتانامو في غضون سنة ما لبثت أن تلقت صفعة قوية بعد شهر فقط من تولي أوباما الرئاسة. ففي 20 فبراير/ شباط الجاري صدر بيان مقتضب لوزارة العدل الأميركية يؤكد أن المعتقلين بسجن قاعدة بغرام في أفغانستان لا يمكنهم الطعن في اعتقالهم أمام المحاكم المدنية ولا يمكنهم الاستعانة بمحامين. وترى ناتالي برغر المسؤولة بمنظمة العفو الدولية بفرنسا أن السلطات الأميركية سعت إلى تركيز الاهتمام على غوانتانامو باعتباره «نموذجا» للجهد الدولي لمكافحة الإرهاب، غير أن سجن بغرام -الذي يضم 600 معتقل مقابل 245 بغوانتانامو- من المفروض أن يحظى بنفس الاهتمام باعتباره نتيجة مباشرة للغزو الأميركي لأفغانستان. وترى منظمة العفو الدولية أن عدد معتقلي غوانتانامو استقر منذ 2004 عندما حكمت المحكمة الأميركية العليا بحق أحد المعتقلين في المحاكمة بينما تضاعف عدد المعتقلين في بغرام حوالي عشر مرات منذ تلك السنة. وأضافت لكسبريس أن معطيات قليلة أمكن تسريبها من داخل سجن بغرام عن ظروف الاحتجاز، حيث لاحظت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي في تفقدها المعتقل صيف 2007 وجود انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. وقالت اللجنة إن الانتهاكات تتمثل خاصة في عزل بعض المعتقلين في زنزانات انفرادية لأشهر طويلة إضافة إلى قسوة السجانين المبالغ فيها. كما أوردت صحيفة نيويورك تايمز في 2005 أن سجينين قضيا تحت ضربات سجانيهم في بغرام أثناء التحقيق معهما في 2003. وختمت لكسبريس بأنه ليس هناك أمل حاليا في تناقص عدد المعتقلين بسجن بغرام خاصة بعد تأجيل الإصلاحات الأميركية على السجن على غرار التوسعة وتهيئة القاعات وتسهيل الزيارات, وهو ما جعل المنظمات الحقوقية تخشى أن يظل بغرام «منطقة ظل».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الهند تغزو الفضاء بأول رحلة مأهولة عام 2015 [/c] أعلنت الهند عن خطة طموحة لإطلاق أول رحلة مأهولة إلى الفضاء الخارجي بحلول عام 2015 وحددت عام 2020 موعدا نهائيا لإرسال رائد فضاء هندي للسير على سطح القمر.وقد خصصت الحكومة الهندية 1.7 مليار جنيه إسترليني (حوالي 2.5 مليار دولار أميركي) لتمويل البرنامج استنادا إلى النجاح الذي حققته مركبة الفضاء الهندية (تشاندرايان 1) غير المأهولة إلى القمر في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.ويرى الكثيرون في الخطوة الهندية محاولة منها للحاق بجارتها الكبرى الصين في سباق آسيوي جديد نحو الفضاء. وقد ظلت الهند حتى الآن متخلفة في هذا المجال عن غريمتها الآسيوية حيث آثرت التركيز على تطوير صواريخ تستخدم في إطلاق أقمار اصطناعية.وتخطط مؤسسة بحوث الفضاء الهندية لوضع رائدي فضاء في مدار يبعد مسافة 171 ميلا عن الأرض لمدة سبعة أيام. وقد حظيت هذه الخطة بموافقة أعلى جهاز في الدولة لرسم السياسات الاقتصادية وهو مفوضية التخطيط.ويتألف مشروع رحلات الإنسان للفضاء الهندي من مرحلتين تختص الأولى بإطلاق رحلة غير مأهولة في 2013/ 2014 الثانية بإرسال رحلة مأهولة في العام التالي.ويتعين موافقة مجلس الوزراء الهندي على الخطة, غير أن الناطق الرسمي باسم مفوضية التخطيط، إس ساتيش قال إن تأييد المفوضية للمشروع هو خطوة كبيرة إلى الأمام.وإذا كتب للهند النجاح في برنامجها الجديد فستكون رابع دولة -بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين- ترسل إنسانا إلى الفضاء الخارجي. لكن الهند ليست وحدها في سباق الفضاء الآسيوي الجديد فقد سبقتها إيران التي أعلنت مؤخرا أنها تعمل على إطلاق رحلة فضائية مأهولة بحلول عام 2020.ولن تكون المهمة الجديدة كلها بأيد هندية إذ ستقوم موسكو بمساعدتها في بناء الكبسولة الفضائية واختيار وتدريب رواد الفضاء.وقد حذر محللون الهند من أنها قد تضطر لمراجعة برامجها الفضائية ذات الطبيعة المدنية في ظل الطابع العسكري الذي يتسم به برنامج الصين للفضاء.وكان ريتشارد فيشر -العضو في مركز واشنطن للتقييم والإستراتيجية الدولية- قال مخاطبا تجمعا في نيودلهي الأسبوع الماضي إن على الهند تطوير تقنيات جديدة لمواجهة قوة الصين المتنامية في مجال الفضاء.
أخبار متعلقة