أبناء محافظة إب لـ ( 14 اكتوبر ):
استطلاع / فؤاد أحمد السميعي [c1]الديمقراطية الخيار الوحيد لشعبنا نحو تحقيق مبدأ التداول السلمي للسلطة[/c]لا يختلف اثنان على أن موضوع تعجيل انتخاب محافظي المحافظات يعد وبدون أدنى شك حديث الساعة .. باعتبار أن هذا الإجراء الهادف إلى توسيع نطاق المشاركة في صنع الحياة الديمقراطية .. يعد ترجمة واقعية لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية المتعلق بتوسيع نطاق وصلاحيات السلطات المحلية على طريق الانتقال إلى نظام الحكم المحلي المتحرر كلياً من روابط وقيود وروتين السلطات المركزية مالياً وإدارياً.. الإجراءات انطلقت على الواقع استعداد لتنفيذ القرار الجمهوري رقم (86) لسنة 2008م لانتخاب محافظي المحافظات من قبل قيادات وأعضاء المجالس المحلية في المحافظات وفي المديريات .. متزامنة مع يوم الديمقراطية المحدد الـ27 إبريل اليوم الذي انتخب فيه الشعب اليمني ممثليه في المجلس التشريعي (النواب).. فكان لهاتين المناسبتين الغاليتين على نفوس وعقول وقلوب أبناء شعبنا اليمني المجيد - الأثر البالغ - لتحقيق مبدأ التداول السلمي للسلطة للتعريف أكثر بمشاعر وانطباعات وآراء أبناء محافظة إب وحول هاتين المناسبتين أجرت صحيفة “14أكتوبر” الاستطلاع التالي مع العديد من أبناء المحافظة وممثليها وشخصياتها الاجتماعية.[c1]توسيع نطاق المشاركة الشعبية[/c]بداية تحدث الأخ / خالد محمد قاسم العنسي - عضو مجلس النواب قائلاً: كم هي سعادة كل أبناء شعبنا ونحن نعايش المنجزات تلو المنجزات وهي تتحقق على الواقع العملي في مختلف الاصعده ومنها المكاسب والإنجازات الديمقراطية التي تتحقق لشعبنا بين الفينة والأخرى نحو إرساء دعائم وأركان الحرية والديمقراطية وتوسيع نطاق المشاركة الشعبية في صنع القرار .. من خلال صدور قرار تعديل قانون السلطة المحلية المتعلق بانتخاب محافظتي المحافظات وتفعيله على الواقع العملي _ عبر اللائحة التنظيمية المنظمة للعملية انتخابية لمحافظي المحافظات بطريقة حرة ونزيهة من قبل ممثلي جماهير المحافظة (قيادة أعضاء المجالس المحلية في المحافظة) المخول لهم انتخاب الشخص المناسب ممن قبلت طلبات ترشحهم لشغل منصب محافظ المحافظة _ رئيس السلطة المحلية في المحافظة .. وهذه الخطوة التي تعتبر خطوة إيجابية وشجاعة اختطتها قيادتنا السياسية الحكيمة ممثلة بصانع التحولات العملاقة ليمن الإيمان والحكمة فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح _ رئيس الجمهورية .. لتتزامن إجراءاتها العملية بيوم الديمقراطية 27 إبريل الموعد الزمني للانتخابات البرلمانية التشريعية لليمن .. وبهذه الخطوة المتميزة المترجمة للبرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية على الواقع العملي تكون بلادنا قد قطعت شوطاً كبيراً بإتجاه توسيع نطاق المشاركة الشعبية في صنع القرارات المحلية المركزية وفي دعائم ارساء الديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة والانتقال من الحكم المركزي إلى الحكم اللامركزية (المحلي) بصورة ديمقراطية حضارية .. أشاد بها العالم بأسره.[c1]ترجمة لبرنامج رئيس الجمهورية[/c]اما الأخ / خالد بدر الدين / الوكيل المعد لمحافظة إب _ رئيس شؤون المغتربين والاستثمار والسياحة في المحافظة فقال: مامن شك أن خطوة انتخاب محافظي المحافظات التي اختطتها قيادتنا السياسية الحكيمة ممثلة بزعيم المسيرة الديمقراطية والتنموية ليمننا الحبيب فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح _ حفظه الله _ تعد خطوة فاعلة وجريئة من فخامته نحو توسيع قاعدة المشاركة الشعبية ومنح السلطات المحلية المزيد من الصلاحيات والمهام والاختصاصات القانونية نحو الانتقال الكامل بالسلطات المحلية من المركزية إلى اللامركزية الإدارية المالية والإشرافية الكاملة باتجاه الوصول بالبلاد إلى نظام الحكم المحلي .. ليتسنى لكل محافظة خوض التنافس المشروع في عملية التنمية وتقديم الخدمات الأفضل لأبناء المحافظة حتى يعم الخير والنماء والتطور والازدهار بكل ربوع وطننا السعيد، كما تعد هذه الخطوة ترجمة واضحة وصريحة للبرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية على الواقع العملي .. وما تزامن إجراء هذه الخطوة مع يوم الديمقراطية 27 إبريل إلا دليل واضح على عمق العلاقة ومدى ترابطها كون الخطوتين تصبان في بوتقة واحدة سواء عملية انتخاب اعضاء المجلس التشريعي (البرلمان) أو في عملية انتخاب الإخوة محافظي المحافظات بوتقة الديمقراطية التي يتجمع شعبنا بانتهاجها سلوك وممارسة لضمان تحقيق مبدأ التداول السلمي للسلطات المركزية والمحلية في بلادنا كخيار اختاره كل أبناء الشعب لا رجعة عنه ولاحياد ولااختلاف عليه .. بعيداً عن مسلسلات العنف والانقلابات و الاستيلاء على السلطة بالقوة التي سادت الفترات الماضية والتي جلبت على أبناء شعبنا الويل والدمار.[c1]خطوة جريئة وشجاعة من رئيس الجمهورية[/c]وتحدث الأخ الشيخ / أحمد محمد القطيني _ عضو المجلس المحلي بالمحافظة واحد الشخصية البارزة في المحافظة قائلاً: أن ما شهدته الساحة الوطنية خلال النصف الأول لشهر إبريل الجاري من إنجازه ديمقراطي كبير يستحق أن يسجل بأحرف من نور بدءاً بخطوة التعجيل بمناقشة وإقرار تعديل قانون السلطة المحلية بما يتلاءم ويتماشى مع مقتضيات العصر ومتطلبات الواقع المعاش والتطورات المحلية الراهنة إجراءات انتخاب محافظي المحافظات بشكل ديمقراطي ولتوسيع صلاحيات ومهام واختصاصات السلطات المحلية في المحافظات التنفيذية منها والرقابية لتسريع وتيرة العمليتين التنموية والخدماتية في المحافظات والقيام بمهامها الإدارية والمالية والاجتماعية بشكل مستقل استقلالاً تاماً عن التسلط المركزي الروتيني .. كما أن خطوة انتخاب المحافظين تعد خطوة شجاعة وجريئة اختطتها قيادتنا السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي عمل على تأسيس وتطوير ودعم هذه التجربة الديمقراطية الرائدة لتحقيق المزيد من الرخاء والانفتاح والتنمية ليمن الإيمان والحكمة .. وبهذه الخطوة التي تعد ترجمة صادقة وواضحة وضوح الشمس في كبد السماء للبرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية على الواقع .. وبهذه الخطوة تكون بلادنا قد وضعت القاعدة الأساسية والمتينة للانتقال النهائي من المركزية المالية والإدارية.. إلى اللامركزية ولترسيخ وتعميق مبدأ التداول السلمي للسلطة في البلاد ولتوسيع القاعدة السياسية الديمقراطية ولتحقيق المشاركة الشعبية في صنع القرار وفق احتياجات ومطالب كل محافظة على حده .. كما سيعمل هذا الإجراء على خلق تنافس حقيقي بين كافة المحافظات نحو تحقيق نهضة تنموية وخدماتية شاملة في البلاد.[c1]التحقيق نهضة تنموية شاملة[/c]أما الأخ / أمين عبدالواحد آل القاسم _ عضو المجلس المحلي محافظة إب فتحدث قائلاً: أن ماتشهده الساحة اليمنية هذه الأيام من حراك ديمقراطي شفاف نحو الانتقال بالنظام المحلي من المركزي إلى اللامركزية المالية والإدارية وتوسيع صلاحيات ومهام السلطات المحلية في المحافظات باتجاه الوصول بها إلى نظام الحكم المحلي الكامل تعد خطوات جريئة وشجاعة اختطتها قيادتنا السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يفخر بها كل مواطن يمني في الداخل والخارج كونها ستحقق لكافة محليات الوطن نهضة تنموية واقتصادية وخدماتية شاملة .. وإلى تنشيط الحركتين السياحية والاستثمارية وإلى احتواء الأيدي العاملة وامتصاص البطالة في ظل التنافس المشروع الذي سيسود بين محليات المحافظات من جهة وبين محليات المديريات من جهة أخرى ... كما أن الإجراءات الجارية لانتخاب محافظي المحافظات لم تأتي بالمصادفة متزامنة مع يوم الديمقراطية اليمني 27 إبريل اليوم المحدد لانتخاب شعبنا لممثلية في المجلس التشريعي (البرلمان) ولكنه تتويجاً للأعراس الديمقراطية التي شهدتها وتشهده بين فتره وأخرى وتأكيد على تمسكنا بإستمرار وتطور النهج الديمقراطي في تسيير كافة شؤون وطننا كخيار وحيد لاحياد عنه.[c1]اللبنة الأولى للحكم المحلي[/c]عن رجال المال والأعمال بالمحافظة تحدث الأخ / عارف قاسم المنصوب رجل الأعمال واحد الواجهات الاجتماعية في المحافظة قائلاً: أن بلادنا هذه الأيام تعش ثلاث مناسبات وطنية عظيمة وليس مناسبتين فقط _ فالمناسبة الأولى تتمثل بيوم 27إبريل الذكرى السنوية الخالدة ليوم العرس الديمقراطي الخالد يوم الانتخاب الحر والمباشر لممثلي الشعب في المجلس التشريعي (النواب) _ أما المناسبة الثانية فتتمثل في صدور القرار الجمهوري رقم (86) لسنة 2008م الخاص بتنظيم إجراءات انتخابات محافظي المحافظات من قبل قيادات وأعضاء المجالس المحلية في المحافظات والمديريات المنتخبين أصلاً من قبل جماهير الشعب بإعتبار أن هذه الخطوة تعد البنة الأولى لأسس الحكم المحلي والانتقال الكلي من المركزية المالية والإدارية والرقابية إلى نظام اللامركزية (الحكم المحلي) ليتسنى بذالك لكافة السلطات المحلية في المحافظات خوض التنافس الفعلي لتحقيق نهضة تنموية وخدماتية واقتصادية .. شاملة. أما المناسبة الثالثة فتتمثل بعيد أعياد الوطن وبوابة إنجازاته (العيد الوطن الـ 18 قيام الجمهورية اليمنية) ففي الثاني والعشرين من مايو الجاري ستحتفل بلادنا وشعبنا اليمني المجيد بالذكرى الـ 18 لهذا اليوم الأغراء يوم استعاد فيه تحقيق وحدته أرضا ووطنا وإنساناً واستعاد فيه عزته وكرامته ورد للتاريخ اليمني إعتباره .. فكان لكل تلك المناسبات الوطنية صداها واثرها البالغ في نفوس كل أبناء شعبنا يفخر بها كل مواطن يمني وستفخر بها كل الأجيال القادمة .. بل وزادت مكانة فخامة الأخ الرمز علي عبدالله صالح _ رئيس الجمهورية وقائد التحولات العملاقة الحديث.وفي ختام هذا الحديث أرفع أزكى آيات التهاني والتبريكات لقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية ولكل أبناء شعبنا اليمني بهذه المناسبات الوطنية سائلا العلي القدير أن يعيدها علينا وعلى وطننا وشعبنا بالمزيد من التطور والرقي والازدهار.[c1]الرأي والرأي الآخر[/c]أما الأخ الشيخ / عبدالغني حسن العجل _ أحد الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة فقال: إن ما تشهده الساحة اليمنية هذه الأيام من حراك سياسي ديمقراطي عقب صدور انتخاب المحافظين والاستعدادات الجارية لخوض هذه التجربة الديمقراطية الرائدة التي ستعمل على استكمال بناء أسس دولة المؤسسات والقانون ومنح السلطات المحلية في المحافظات كامل الصلاحيات لممارسة كامل مهامها في تسير شؤونها والانتقال بالنظم المحلية من السيطرة المركزية إلى الانفتاح اللامركزية نحو الوصول الكامل بمحليات المحافظة والمديريات إلى نظام الحكم المحلي لتحقيق نهضة تنموية واجتماعية واقتصادية شاملة تعود بنفعها على الوطن برمته وما تزامن صدور وانتخاب محافظين المحافظات والإجراءات القانونية المتبعة لتنفيذه على الواقع _ بيوم الديمقراطية يوم 27 إبريل الماضي _ اليوم المحدد لإجراء الانتخابات التشريعية وانتخاب ممثلي الشعب في مجلس النواب بطريقة حرة ونزيهة ومباشرة _ وبالتالي فإن المناسبتين وإن أختلفتا في مسمياتها إلا أنهما يتفقان في جوهرها ويؤكدان على عمق تمسك شعبنا بالخيار الديمقراطي كخيار وحيد لارجعة عنه في إدارة شؤون الوطن كافة وفي تحقيق مبدأ التداخل السلمي للسلطة واحترام الرأي والرأي الآخر .. ولا يفوتني هنا أن أرفع باسمي شخصياً ونيابة عن أبناء محافظة إب أزكى أية التهاني والتبريكات لقيادتنا السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح بهاتين المناسبتين المجيدتين ولكافة أبناء الشعب _ متمنياً من الله أن يعيدهما على شعبنا باليمن والنصر والرخاء.[c1]فخر واعتزاز لكل المغتربين[/c] وعن الإخوة المغتربين من أبناء محافظة إب تحدث الأخ المغترب/ محمد يحيى صيبعان قائلاً: في الحقيقة أشعر بالفخر والاعتزاز وأنا أشاطر كل أبناء شعبنا اليمني مشاهدة ومواكبة هذا الحدث الديمقراطي الذي تشهده الساحة الوطنية من خلال الحراك السياسي باتجاه تفعيل القرار الجمهوري رقم «86» لسنة 2008م المتعلق بانتخاب محافظي المحافظات من قيل قيادات واعضاء المجالس المنتخبة في المديريات والمحافظات .. ومصدر فخري واعتزازي ان بلادنا بهذا الإجراء تكون قد وضعت إحدى لبن الديمقراطية الأساسية الهامة ـ نحو الانتقال الكامل من المركزية الإدارية والمالية والرقابية إلى اللا مركزية في الحكم المحلي باتجاه التطبيق الكامل لمبدأ التداول السلمي للسلطة الذي اتخذته بلادنا شعاراً وسلوكاً ومنهاجاً .. كما تعد هذه الخطوة خطوة شجاعة وجريئة اختطتها قيادتنا السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الاخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية المؤسس الفعلي ليمن الوحدة والديمقراطية والتحديث .. كما أن من دواعي الفخر والاعتزاز أن تتم هذه الإجراءات الديمقراطية متزامنة مع حدثين هامين الأول الاستعداد للاحتفاء بالعيد الوطني الـ 18 لعيد الوحدة المبارركة في 22 مايو القادم، والثاني الاحتفاء بيوم الديمقراطية الذي يعتز به كل مواطن يمني غيور في 27 إبريل الموعد الزمني لإجراء الانتخابات البرلمانية وبهاتين المناسبتين أود عبركم أن نرفع أزكى آيات التهاني والتبريكات الحارة باسمي شخصياً ونيابة عن اخواني المغتربين من أبناء محافظة إب لقيادتنا السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الاخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس لجمهورية ولأبناء شعبنا اليمني في الداخل والخارج متمنياً من المولى عز وجل أن يعيد هاتين المناسبتين على بلادنا باليمن والخير والبركات.[c1]وأمرهم شورى بينهم [/c]وعن شباب المحافظة تحدث الأخ/ تميم علي أحمد العماري بقوله: بداية المناسبتين الديمقراطيتين التي تشهدهما الساحة اليمنية سواء الاستعدادات الجارية لانتخاب محافظي المحافظات أو حلول ذكرى العرس الديمقراطي 27 إبريل .. فإني استهل حديثي يقول الله عز وجل وشهادته التي لاتعادلها شهادة حين قال وهو أصدق القائلين للنظام السياسي في شبه الجزيرة العربية في اليمن السعيد في دولة سبأ اليمانية «وأمرهم شورى بينهم» وبالتالي فلا غرابة على أمتنا العربية وعلى شعبنا المجيد والاستمرار في إنتهاج النهج الشوروي الديمقراطي الذي سبق شعوب العالم بانتهاجه قولاً وعملاً ففي 27 إبريل من كل عام تترسخ قناعاتنا بألاسبيل لنا سوى سبيل الديمقراطية لتحقيق مبدأ التداول للسلطة كخيار وحيد لا رجعة عنه .. كما أنه من الجحود والانكار ألانفخر بهاتين المناسبتين المجيدتين نستذكر صانعهما وراعيهما فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وقائد المسيرة الديمقراطية والتنموية الظافرة لليمن الحديث .. الذي لم ولن ينسى شعبنا وتاريخنا كل ادواره النضالية التي سيسجلها في ذاكرة كل الأجيال المتعاقبة بأحرف من نور.