المملكة القابضة أكبر شركة سعودية للسنة الرابعة على التوالي
الرياض / متابعة / فراس اليافعي :تصدرت شركة المملكة القابضة التي يترأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال المرتبة الأولى للسنة الرابعة على التوالي تصنيف أكبر الشركات السعودية لعام 2006 الصادر عن صحيفة عرب نيوز Arab News التي تنشرها الشركة السعودية للأبحاث والتسويق في عددها يوم أمس الاول 6 ذو القعدة 1426هـ الموافق 27 نوفمبر 2006م. هذا وقد تصدرت شركة المملكة القائمة بإيراداتها البالغة 82 مليار ريال، وعدد الموظفين العاملين فيها هو 46 موظفاً وموظفة فقط!سمو الأمير الوليد بن طلال وفي تعليق على تصدر شركة المملكة لقائمة هذا العام قال: "نحمد الله ونشكره على تصدر شركة المملكة القابضة لقائمة الشركات السعودية للعام الرابع على التوالي، ونفتخر بهذا الإنجاز المشرف ونهديه للمملكة العربية السعودية".وتنشر صحيفة عرب نيوز السعودية منذ تأسيسها لائحة سنوية تعرف بقائمة "أكبر 100 شركة" وفقاً لنتائج الدراسة الميدانية الاستطلاعية التي تقوم بها الشركات المالكة عن أرقام ومؤشرات الإدارة في الشركات السعودية. وقد حافظت شركة المملكة القابضة على تربعها على إحدى المركزين الأولين في تصنيف أكبر 100 شركة سعودية منذ سنوات حيث احتلت المرتبة الثانية عام 1998، المرتبة الثانية عام 1999، المرتبة الأولى عام 2000، المرتبة الثانية لعام 2001، المرتبة الثانية عام 2002، وعادت في العامين 2003 و2004 و2005 وفي هذا العام 2006م لتحافظ على المركز الأول بين أكبر الشركات السعودية.وتعتبر شركة المملكة القابضة مجموعة استثمارية دولية تأسست على يد الأمـير الوليد بن طلال عام 1979 واتخـذت أول مقر لها في مبنـى صغير من المباني الجـاهزة بمدينـة الرياض. أما اليـوم فتعتبر المجمـوعـة إحدى أكبر وأنجـح مؤسـسات الأعمال وأكثرها تنـوعاً، إذ تضم محفظتها الإستثمارية العديد من المؤسسات العالمية الشهيرة، ولا تزال استثماراتها تتنامى يوماً بعد يوم. ويتم الاحتفاظ بالاستثمارات خارج المملكة العربية السعودية في صناديق استثمارية لصالح الأمير الوليد بن طلال وعائلته. انطلقت أعمال الشركة في مستهل نشاطها في مجال البناء والتشييد متخصصة في مقاولات الطرق وبناء المجمعات السكنية والمشاريع التعليمية. أما اليوم فتشتمل محفظتها المحلية والعالمية على إستثمارات في مختلف المجالات تتراوح من الفنادق العالمية الراقية إلى المصارف والإعلام إلى تقنية المعلومات والترفيه والسياحة.وكان الدافع الرئيسي خلف النجاح منقطع النظير لإستثمارات الشركة هو الأسلوب الإستثماري المتميز للأمير الذي يركز على تملك شركات عُرفت بريادتها في مجالها. ويشهد النمو الرائع والطفرة الكبيرة التي حققتها تلك الشركات لاحقاً على حنكته في تقييم أسهمها بدقة وعلى استعداد شركة المملكة للإعتراف بمهارات الآخرين وتقديرها.بصفته رئيساً لمجلس إدارة شركة المملكة، يقود الأمير فريقاً متعدد المهارات والتخصصات مؤلفاً من 5 أفراد من الإداريين القياديين الذين يعكفون على الإشراف على استثمارات الشركة العالمية المتنامية على مدار الساعة بمستوى عالي من الإحتراف والأداء المهني الرفيع المشهود له بالنجاح، في سعيهم إلى بناء أضخم مجموعة أعمال عالمية وأكثرها تنوعاً خارج الولايات المتحدة وهم: المهندس طلال الميمان، والأستاذ بي جي شقير، والأستاذ أحمد حلواني، والأستاذ مايك جينسين، والأستاذ صالح الغول مدير عام تنفيذي للشئون المالية والإدارية. فقد تفوق أداء فريق شركة المملكة على مؤشرات أسواق المال الرئيسية بصورة استثنائية من خلال أسلوبه الجريء الذي يعول على التركيز العالي للإستثمارات وعلى تحليـل الفرص الواعـدة مستقبلاً بمستوى عالٍ من الدقة بالإضافة إلى سجل موثق بالأداء الرائع، مما أكسب سموّه بجدارة لقب الأمير ذو اللمسة الذهبية.