قرار وزارة التربية والتعليم القاضي ببدء العام الدراسي الجديد 2008/2009م في السادس من رمضان, لم يراع كثيراً من الظروف العائلية والأجواء الرمضانية.قلنا هذا الكلام سابقاً, ونكرره من باب الحرص على أبنائنا التلاميذ لجهة تحصيلهم العلمي. وحقيقة لا ندري لماذا أصرت وزارة التربية والتعليم على قرارها هذا. والذي يبدو أنه أتخذ على عجل ومن دون دراسة متكاملة.فكيف يعقل أن تبدأ الدراسة في (6) رمضان ثم تبدأ إجازة العيد في (20) رمضان. أي أن فترة الدراسة أسبوعان ينقصان يومي الجمعة تبقى المحصلة (12) يوماً فقط.عموماً التلاميذ كان لهم القول الفصل, فلم يذهبوا إلى الدراسة في المحافظات والمدن, أم في القرى فالعالم الله متى سيذهبون.على العموم أولياء الأمور يوافقون أبناءهم على هذا التصرف لأنهم لم يستطيعوا توفير ملابس ودفاتر وبقية متطلبات الدراسة بسبب متطلبات رمضان واجلواها إلى ما بعد العيد.يبقى علينا تركيز الوزارة بأن الميزانية التشغيلية التي رصدتها للمدارس لم تصل, فكيف سيصل الطلاب.
باختصار
أخبار متعلقة