واشنطن/ متابعات:قامت شركة ويسترن ديجيتال مؤخراً على دمج تقنية نقل البيانات "إي ساتا" و"الناقل التسلسلي العام 2.0" "USB 2.0” في محركات الأقراص الصلبة الخارجية الجديدة My Book ES Edition. وأوضحت الشركة أن هذه الخطوة تأتى في ظل تزايد اعتماد العملاء على الوسائط الرقمية لضمان حماية المحتوى الرقمي الشخصي والوثائق المهمة وتخوفهم من تأثير التطورات التكنولوجية على إمكانية وصولهم لهذه المعلومات. وطبقا لما ورد بمجلة العالم الرقمي، تعتبر "إي ساتا" تقنية جديدة لنقل البيانات بين محركات الأقراص الصلبة الخارجية وجهاز الكمبيوتر بمعدلات سرعة عالية، كما تعد تقنية "الناقل التسلسلي العام 2.0" الطريقة الأكثر شيوعاً اليوم لربط الملحقات الطرفية بأجهزة الكمبيوتر الشخصية، وتستخدم "إي ساتا" تقنية "الناقل التسلسلي العام 2.0" الجديدة التي أصبحت شائعة الاستخدام في أجهزة الكمبيوتر الشخصية. ويتزايد استخدام تقنية "إي ساتا" في قطاع أجهزة الكمبيوتر والإلكترونيات الاستهلاكية، حيث يتوقع أن تصبح المعيار الجديد لتوصيل محركات الأقراص الصلبة نظراً لأدائها العالي، وتشتمل كافة اللوحات الرئيسية التي يتم إنتاجها حالياً على وصلة "ساتا" المخصصة لمحركات الأقراص الصلبة الداخلية، كما يتوافر العديد من بطاقات ربط الأجهزة الطرفية "PCI Card” الخاصة بتوصيل محركات الأقراص الصلبة الخارجية المتضمنة لتقنية "إي ساتا" مع أجهزة الكمبيوتر الشخصية وأجهزة "ماك" (Mac).ويعمل العديد من مصنعي اللوحات الرئيسية على دمج منافذ لهذه التقنية في منتجاتهم، ويتخذ جهاز "ماي بوك إي. أس. إدشن" شكل الكتاب كبقية طرز محركات الأقراص الصلبة "ماي بوك"، وهو ذو حجم صغير ويشتمل على مميزات متطورة سهلة الاستخدام، ولا يحتاج المستخدم إلى قرص صلب لتحميل البرنامج المدمج في "ماي بوك إي. أس. إدشن" فبمجرد توصيل هذا الجهاز بالكمبيوتر يتم تشغيل البرنامج المرفق بشكل فوري.
أخبار متعلقة