صـباح الخـير
ابتسامة نصر طه مصطفى مشرقة في وجه حملة التوازن التي اطلقها بعض الزملاء سييء الصيت في محاولة خبيثة لابعاده عن كرسي النقيب الملائم له وليس لغيره.وعندما رفعنا شارات (نعم لـ .. نصرطه) انطلق المرجفون : نصر رجل سلطوي - نصر صديق الرئيس - نصر شمولي - نصر اصلاحي - نصر ليس مؤتمريا.. شائعات حاولت ان تسقط هذا الرجل الجميل فلم تستطع .. ووقف الرجال الحقيقيون في احترام امام هذه الشخصية الكارزمية المتواضعة.قال لي نصر ط:ه انه سعيد بالنتيجة التي حملته مسؤولية جديدة .. واضاف : اتمنى ان أكون عند حسن ظنكم. وبهذا الادب الجم .. ذهب الى المسجد لاداء فريضة صلاة الظهر.ووقف اصحاب الافواه الكريهة ينعقون .. السلطة مأزومة - لن نقف مع السلطة الشمولية - وآراء اخرى لم تحمل بعداً مقنعاً.. بقدر ما حملت تشنجا مأزوما مع نفسياتهم التي لم تتعود الارتباط بروحانية الايمان .. وابتسامة الرضا وحينها باشرني زميل نحيل .. عيناه بارزتان . وسكسوكة مريبة اسفل ذقنه .. وفمه يحمل رائحة خبز متعفن .. انه ليس مع نصر لان السلطة تدعمه .. والمؤتمر الشعبي يباركه .. حاولت ان اقنعه بالرجل .. كشخص وكقيمة وكممثل تفتخر به امام الآخرين .. لم يكن منافسوه مقنعين اكثر منه.ان ازمة صحفيي المعارضة او صحفيي الجيل القادم مع السلطة.. دافعها العناد.. والسخف المبتذل تجاه ما هو قريب من الحكومة .. وكان المؤتمر الاستثنائي لنقابة الصحفيين يعتبر مهماً بالنسبة لي وكشف لي ان من يكتب بشراسة تخرج عن الآداب حول الرئيس كشخص وعائلته .. ليسوا سوى اصحاب فم متعفن وليس كلهم .. وانما كثيرون منهم .. انصح السلطة بمحاولة فهم نفسياتهم المأزومة ومحاولة اصلاحها بتقريب البون الشاسع.نصر .. انتصر .. بثقة الزملاء .. ومحبتهم، وكان صوتي له وضعته داخل صندوق الاقتراع بفخر واعتزاز وثقة. وكلي امل ان يبقى قويا.. امام حملة المعارضة التي سيقودها بعض الهواة بدافع لفت الانظار .. وشموخه سيظل وفيا لزملائه وللمهنة التي اراهن ان تحقق نجاحات ملموسة في عهده المتميز ان شاء الله.مشاهد اخيرة- لازالت الدكتورة الرائعة رؤوفة حسن جديرة باحترام الآخرين وصرامتها .. اكسبتها حب الجميع.. تحية لها من الاعماق.- مبروك من الاعماق لاستاذي الجليل نصر طه مصطفى' .. وشكرا لاصحاب الحملة الاعلامية لانتخابه على اداراتهم المتمكنة.