الأنشطة المتعلقة بدعم الأسر الفقيرة وتنمية القدرات ويشكل ذلك جزءً فاعلاً في إطار تفعيل برامج مكافحة الفقر في هذه المحافظة ومن ضمن مؤسسات العمل الاجتماعي الخيري جمعية المفلحي الاجتماعية التنموية الخيرية بعدن التي التقينا رئيسها الأخ / عبدالحافظ حسين علي السليماني في لقاءٍ صفافٍ تطرق فيه إلى دور هذه الجمعية في مكافحة الفقر من خلال أنشطتها الإنسانية المتعددة المتنوعة بالإضافة إلى قيامها بتنفيذ عدد من البرامج التوعوية .اجرى اللقاء/أحمد صالح ربيعوخلال حديثه ، قال الأخ / عبدالحافظ حسين علي السليماني بالنسبة لجمعية المفلحي الاجتماعية الخيرية بعدن تعد من الجمعيات التي تأسست في منتصف التسعينات في عام 1996م وتلعب اليوم دوراً فاعلاً في دعم الأسر الفقير وكذلك دعم الطلاب الفقراء ولم يقتصر نشاطنا في هذه الجمعية على دعم الأسر الفقيرة فحسب بل امتد ذلك النشاط ليصل إلى المساهمة في بعض المشاريع الإنمائية الخدمية فللجمعية أنشطة متعددة متنوعة تشمل عدداً من مناطق مديريات محافظة عدن كما أنه لم يقتصر نشاطنا على الموسمية لكنه عمل خيري وتنموي مستمر فنعمل على دعم ورعاية المرضى وفق القدرات المتاحة لنا والتي تساعدنا على رعاية ودعم قدر معين من هؤلاء المرضى والمصابين في المستشفيات ومنهم ممن يتعرض للإصابات مثلاً جراء حوادث السيارات وغيرها أو أمراض مستعصية خطيرة هذا بالإضافة إلى تفعيل برامج كفالة اليتيم بشكل دائم وعلى كل حال نحن نسعى إلى الارتقاء بنشاطنا في هذه الجمعية التي قد حققت شوطاً لا بأس به منذ أولى خطواتها الخيرية والتنموية والعمل المؤسسي ونعمل من خلال الهيئة الإدارية وخاصة اللجنة الإعلامية ولجنة العلاقات العامة على نشر الوعي في أمور مختلفة وكل هذه الأعمال نقوم بها بالرغم من الدعم المحدود الذي يقتصر في معظمه على دعم الأخوة المغتربين للجمعية منذ سنوات ونسعى جاهدين اليوم إلى تطوير مختلف الأنشطة في هذه الجمعية لتكتمل دائرة عمل البناء المؤسسي لها الذي يهدف إلى تنمية قدرات الإنسان للاعتماد على نفسه من خلال الدعم الخيري الذي يقدم له .
[c1]ندعم الطلاب المتفوقين [/c]وقال الأخ / عبدالحافظ حسين علي السليماني على سبيل المثال مديرية المنصورة التي تعرف بكثافة سكانها يوجد فيها عدد كبير من المدارس ورأينا أنه لابد و، يكثف دعمنا للتلاميذ الفقراء فيها حسب الكشوفات التي ترفع للجمعية بناءً على طلبنا من لجان مشكلة من هذه المدارس بإعداد كشوفات عن التلاميذ ورفعها إلينا ليتسنى لنا تقديم الدعم اللازم ولدينا مندوبون يقومون بأعمال التتبع والبحث الاجتماعي عن الأسر الفقيرة وخاصة الشباب والطلاب والمرضى والمصابين ولابد أن اذكر هنا بأن الجمعية تدعم كذلك الطلاب المتفوقين والأوائل خاصة في مديرية المنصورة م/عدن ومديرية المفلحي في يافع م /لحج ولا زلنا مستمرين لتحفيزهم نحو الارتقاء بمستوياتهم الدراسية والحفاظ على مستوى الاجتهاد والنجاح .
[c1]الجمعية تقدم دعماً سخياً للمرضى والمصابين ..[/c]بالنسبةلدعمناللمرضى والمصابين وخاصة في المستشفيات فهو دعم سخي على مدار السنة ويتم ذلك عبر الكشوفات التي ترفع إلينا من قبل الأطباء أو الهيئات الإدارية لهذه المستشفيات ومرفقه هذه الكشوفات كذلك مع تقارير طبية ويتباين الدعم لهؤلاء المرضى والمصابين حسب الحالات وكما توضحه التقارير الطبية المرفوعة إلينا ونركز اهتماماتنا أكثر على الأمراض المستعصية أو الإصابات الخطيرة التي يتعرض لها شخص ما جراء حوادث السيارات مثلاً وغيرها من الحوادث الأخرى . [c1]تسهم الجمعية بدعم المشاريع[/c]يضيف الأخ / عبدالحافظ حسين علي السليماني قائلاً
عبدالحافظ حسين
بالإضافة إلى الأسر التي ندعمها وكذلك الطلاب والشباب والمرضى والمصابين في م / عدن هناك مشاريع إنمائية وخدمية في المفلحي بمديرية يافع محافظة لحج نقوم بتمويل جزء منها وخاصة تلك التي ترتبط بمشاريع الطرقات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والتعليم وتشجيع تعليم الفتاة في عدد من مناطق هذه المديرية فبعض المناطق في محافظتي لحج وأبين تدخل ضمن اهتماماتنا فيما يتعلق بدعم الأسر الفقيرة أو المساهمة في المشاريع الإنمائية الخدمية ونركز بدرجة أساسية على مشاريع الطرق ولعل جميع يدرك يقينا أن الطرقات في مديريات يافع وعرة جداً ولهذا عزمنا منذ ا، تأسست هذه الجمعية في 96م على الاهتمام بتمويل جزءً من مشاريع الطرق وخاصة في المفلحي طرقاتها متشبعة ومعقده ووعرة جداً الأمر الذي دعانا للاهتمام أكثر بموضوع الطرق ثم اتجهنا إلى دعم مشاريع الكهرباء بالتعاون مع الإخوة في المجلس المحلي بالمديرية والمحافظة وهكذا المشاريع الإنمائية الأخرى كالصحة والتعليم والمياه . [c1]نشر الوعي الاجتماعي[/c]كما التقينا الأخ / الدكتور عبدالرب أحمد بن داؤود رئيس
د/ عبدالرب أحمد
اللجنة الإعلامية في الجمعية الذي تحدت إلى مشاعل قائلاً لقد سعينا من خلال هذه اللجنة إلى تنظيم العمل الخيري والاجتماعي وتوصيل المساعدة للفقراء من خلال كشوفات البحوثات الاجتماعية عن الأسر الفقيرة والطلاب في المدارس وكذلك المرضى والمصابين فالنشاط الإعلامي في الجمعية لعب دوراً في تثقيف الناس ونشر الوعي بين أوساطهم في قضايا مختلفة وعمل على رفع القدرات العلمية والعملية من خلال برامج مختلفة ثم انجازها خلال الفترة الماضية كما نسعى إلى فتح مجالات أوسع للتدريب الفني والتقني وخاصة في مجال الحاسوب الآلي وتأهيل عدد من الشباب والطلاب في عدد من المجالات الثقافية والاجتماعية والفنية لتطوير قدراتهم ومهاراتهم ونسعى كذلك إلى الاستمرار في تأهيل المرأة من خلال إنشاء أقسام للخياطة والحياكة وتأهيل وتطوير قدراتها ومهاراتها كل هذه تدخل ضمن المشاريع المستقبلية التي نزمع بتطبيقها وتنفيذها خلال الفترات القليلة القادمة . وأشار الدكتور عبدالرب أحمد بن داؤود إلى أن الجمعية من خلال اللجنة الإعلامية تتواصل مع الإخوة المغتربين في المهجر ليكونوا قريبين منها ويتفاعلون معها بشكل مستمر . [c1]إحياء الموروث الشعبي[/c]التقت مشاعل الأخ / أحمد سعيد الأسعد مدير العلاقات
أحمد سعيد المفلحي
العامة في الجمعية الذي تطرق خلال حديثه عن الجهود الذي تبذل مع كافة الجهات المعنية بمكافحة الفقر ودعم الأسر الفقيرة والشباب والطلاب والمرضى والمصابين بالإضافة إلى التنسيق مع الإخوة المغتربين في المهجر. وتركز حديث الأخ / أحمد سعيد الأسعد على دور لجنة العلاقات العامة في الجمعية على الجهود التي تبذل باتجاه نشر ثقافة الموروث الشعبي في يافع بالتعاون مع الجهات والشخصيات المهمة ذات الصلة بالموضوع. وقال: لدينا آمال وآفاق رحبة نصبوا من خلالها إلى نشر الوعي الثقافي التراثي وترجمة الموروث الشعبي اليافعي إلى الواقع والتعريف بأهم مفاصل ومحطات هذا التراث الشعبي الذي امتزجت فيه ألوان فنية متعددة متنوعة وإنسانية في الوقت نفسه والتي تعبر عن واقع الإنسان اليمني في حقبة من الزمن وبالمناسبة عقدنا عدداً من الندوات الثقافية في جمعية المفلحي الاجتماعية الخيرية استضفنا خلال رحبة نصبوا من خلالها إلى نشر الوعي الثقافي التراثي وترجمة الموروث الشعبي اليافعي إلى الواقع والتعريف بأهم مفاصل ومحطات هذا التراث الشعبي الذي امتزجت فيه ألوان فنية متعددة متنوعة وإنسانية في الوقت نفسه والتي تعبر عن واقع الإنسان اليمني في حقبة من الزمن وبالمناسبة عقدنا عدداً من الندوات الثقافية في جمعية المفلحي الاجتماعية الخيرية استضفنا خلال عدد من المثقفين والمهتمين بشؤون التراث والفلكلور الشعبي وتم التطرق خلالها إلى أهمية الاهتمام بتراث وتقاليد يافع الأصيلة التي تحكي قصة الإنسان اليمني وعطاءاته منذ زمن بعيد وتلك الصفات الحميدة التي تحلى بها وتفصح كذلك هذه التقاليد الشعبية الايجابية وذلك الموروث الإنساني عن البيئة اليمنية القديمة وتعاطيها مع الأرض والجبل ولعل بعض الأبحاث والدراسات التي استعرض مقتطفات منها في هذه الندوات كانت خير دليل على القيمة الحضاري لهذا الموروث والتراث اليمني الأصيل في هذه المنطقة من اليمن ولذلك نحن اليوم نسعى جاهدين مع مختلف الجهات المختصة من ضمنها وزارة الثقافة إلى إيجاد آليات من خلالها تسهم الجمعية في إحياء هذا التراث الشعبي وسنتجه نحو إرساء تقاليد حديثه من خلالها نعمل على بلورة ه9ذا التراث الشعبي اليافعي . وأضاف احمد سعيد الأسعد قائلاً: لاننسى أن الإخوة المغتربين لم يكونوا بمنأى عن الجهود التي تبذل هنا في الجمعية والمتعلقة بإحياء التراث الشعبي اليافعي ولم يقتصر دعمهم على ذلك بل طال مجالات مختلفة تتصل بحياة الإنسان ومعيشته من خلال تقديم الدعم اللازم للأسرة الفقيرة والطالبة وتفعيل برامج كفالة اليتيم ألت تنفذها جمعية المفلحي الاجتماعية الخيرية بالإضافة إلى دعم المرضى والمصابين وكما كان لها دور فاعل في انجاز مبنى الجمعية لتتمكن من تقديم عطاءاتها بالشكل المطلوب وخاصة فيما يتعلق بتنمية القدرات والمهارات والمساهمة في التخفيف من وطأة الفقر .