أي تغيير في موقع من مواقع الحكومة يؤمل أن يكون لصالح المواطن والوطن ، وكل كادر يتحمل مسؤولية ضمن قوام الحكومة ينتظر منه أن يكون مناسباً للموقع الذي وضع فيه والتغيير الوزاري الجديد في الحقائب الحكومية كان مفاجئاً هذه المرة للكثير وميزته أنه ضم امرأتين بعد أن كان الامر وقفاً على الرقم (واحد) لفترة ليست بالقصيرة .ربما هي خطوات أولى لكسر التمييز بين المرأة والرجل في مجتمع ذكوري 100 وذلك بفعل سمة القبلية المؤثرة فيه .وفي الوقت الذي كانت أنظار النساء تتجه صوب الانتخابات القادمة وما إذا كانت سيطبقه فيها نظام ( الكوتا) لتحصل النساء على 30 من مقاعد البرلمان او حتى النصف من هذا العدد كانت مفاجأة القيادة السياسية منح حقيبتين للمرأة ومن الحقائب الهامة أيضاً .إذاً نضال المرأة في مختلف مواقع العمل وعبر منظماتها كاللجنة الوطنية للمرأة ، وإتحاد نساء اليمن ، قد أثمرت ، وهذا أول الغيث.مبروك لنا نحن النساء كفئة ترجع كفة الميزان عدلاً لنا ، وبحسب عددنا سكانياً ، خطوة خطوة .* المحررة afrahs @maktoob.com