ذمار/ أسماء عبدالعزيز:اختتمت يوم أمس الأول الدورة التدريبية التي نظمها مشروع التنمية الريفية حول الاستقصاء للتنمية في الريف التي تأتي كوسيلة لتقييم السنة الثانية من عمل المشروع الذي يمتد لسبع سنوات من 2005/2011م.هذا وقد باشر المتدربون المسح يوم أمس الجمعة يشارك فيه عدد من الباحثين والباحثات المصريين الذين أشرفوا على الدورة بالتعاون مع شركة الزناتي ومشاركوه للأبحاث الميدانية.وخلال الدورة تم شرح بعض النقاط الهامة من قبل السيدة ساندرا رامبولي المدير المسؤول عن تنفيذ مشروع (RIMS) في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة.كما عرضت السيدة ساندرا خلال الدورة التي استمرت أربعة أيام من 20 ـ 23 من الشهر الحالي ورقة عمل توضح أهداف الدورة ودور الباحثين في إنجاح مثل هذه المسوحات.كما تم خلال الدورة تبادل الخبرات مع المدربين المصريين الذين يرأسهم الدكتور مجدي شحاتة مستشار الفريق ومع شركة الزناتي ومشاركوه المصرية للأبحاث الميدانية ويمثلها الأستاذ محمد الغزالي.وفي حفل الاختتام تطرقت الدكتورة فتحية بهران في كلمتها إلى التعريف بالفريق المصري وشكرهم على جهودهم المبذولة لإنجاح الدورة وكذلك عرفت بالجهات المشرفة عليها، بعدها قامت بتعريف نظام الإدارة الذي يعتبر نظام التقييم والمتابعة وبأنه يهدف إلى تغيير معارف الناس واتجاهاتهم وتغيير العملية التنموية، وأشارت بهران إلى أي مدى استطاع المشروع تحسين ورفع المستوى المعيشي للفقراء في الأرياف.أما الأستاذ محمد الغزالي ممثل شركة الزناتي فقد تطرق في كلمته إلى الحاجة الشديدة للمشروع بهذا المسح لإبراز هذا النظام الذي يساعد على التقييم والمتابعة بشكل أفضل.تلى ذلك كلمة محافظ المحافظة منصور عبدالجليل الذي رحب بالفريق المصري وشركة الزناتي المصرية ممثلة بالأستاذ محمد الغزالي وجميع الحاضرين من باحثين ومتدربين، كما اشاد بدور الدكتورة فتحية بهران وجهدها الكبير في إنجاح الدورة، وكذلك دور الإيفاء في تسهيل الخدمات الهامة والأساسية إلى المجتمع بواسطة القروض، مؤكداً على أهمية النظام والتقييم للتنمية لجميع الحالات بشتى أنواعها. وفي ختام كلمته شكر كل المشاركين والداعمين لهذه الدورة وكذا المشروع متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مهمتهم. في نهاية الحفل بدأت فعاليات التكريم للمدربين والباحثين والمتدربين.