واضعاً قضيته على طاولة الأستاذ الوفي الكابتن القدسي
عدن/ أكرم رياض:نشرت الصحف اليمنية العديد من المقالات التي تناولت أمر توظيف الكابتن ناصر عقربي باعتباره واحداً من أبرز لاعبي كرة القدم في نهاية السبعينات والثمانينات والمنتخبات الوطنية في عصر النجوم الأحمدي/ عدنان سبوع/ أبوبكر الماس/ الراعي/ حسين صالح/ عباس كوكني.. وغيرهموالعقربي يعد من أهم اللاعبين المتميزين الذين حصدوا بطولة الدوري العام 80 /81م بنادي شمسان الرياضي بمعية زملائه الكبار عادل إسماعيل/ جميل سيف/ عبدالرزاق إبراهيم/ عادل سعيد وآخرين..
ونظراً لما طرأ من تفاصيل جديدة في موضوعه حرصنا من على هذا المنبر الذي أنبرى لتبني مطلبه المشروع والإنساني أن نطلعكم بما حدث مؤخراً من مستجدات هامة.. ننقله إليكم بالنص:“لم أكن أتخيل بعد متابعات (ووعود عرقوبية) استمرت لسنوات أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه في نهاية المطاف، يتخلف الكابتن والصديق عبدالعظيم القدسي وعدني به رغم علمه وإدراكه لظروفي الصعبة القاسية وحاجتي الماسة (للوظيفة)، فقد استغرقت شروحاتي وأحاديثي وقت شاق متعب على أمل الظفر بالوظيفة التي انتظرتها طويلاً لتذهب (بطرفة عين) إلى شخص آخر أقل احتياجاً للوظيفة ولم يكن في الصورة منذ البداية”..ويضيف الكابتن عقربي قائلاً: “كان الرد أنني تجاوزت السن القانوني وعندما سألت وزارة العمل والخدمة المدنية أفادوني بأن ذلك غير وارد وسني والحمد لله يسمح قانوناً بحيازة الوظيفة في بلدي ووطني الذي أفنيت في خدمته عز الشباب وأجمل سنين العمر..ما يؤلمني حقيقة أن ذلك الشاب الذي طارت وذهبت إليه الوظيفة أقل سناً ولم يقدم للوطن ما قدمناه في مجال الرياضة بمشاركتنا داخلياً وخارجياً وإني رغم كل ذلك لا ألومه فمن حقه أن يستقر في بلده، لكن وفق المعايير والأولوية التي تحتم النظر بشكل (منطقي عادل) قياساً بعدد أفراد الأسرة والالتزامات المترتبة اقتصادياً ومالياً للعيش والحياة الكريمة وما يبعد المرء عن الحاجة والفاقة والعوز بين أهله وذويه”.وفي ختام حديثه قال الكابتن العقربي آملاً الخير رغم كل ذلك: “أخيراً كان وقع الخبر بفقدان الوظيفة على معنوياتي ونفسيتي محزناً ومؤلماً للغاية.. لكنني رغم كل ما حدث أضع قضيتي مجدداً على طاولة الأستاذ العظيم القدسي الصديق الوفي وكلي ثقة وأمل بشعوره وإحساسه (بمأساتي) التي تأثر وتفاعل معها إنسانياً منذ الوهلة الأولى فوعد الحر دين عليه.