صنعاء/ ذويزن مخشف:أعلنت شركة الدار السعودية hits)) المتخصصة في الاتصالات التي ستقوم ضمن تحالف تقوده مع شركات أخرى بهذا المجال أمس الثلاثاء بتشغيل الرخصة الثالثة للهاتف المحمول في اليمن وفق نظام جي.أس. أم -GSM) ) في العام المقبل 2007 م لتصبح المشغل الرسمي الجديد بدلا عن شركة (يونيتل) المشروع اليمني - الصيني التي كانت فازت بمناقصة لهذه الغاية قبل نهاية العام الماضي 2005م.وتضم شركة الدار السعودية تحالفاً من 12مستثمرا آخرون يدخلون معها في المشروع كشركاء من الكويت والإمارات العربية المتحدة واليمن لأول مره على اعتبار إن السوق اليمنية في قطاع الاتصالات واعدة ومازالت في بدايتها. وقال ممثل الشركة في اليمن عبدالرحمن الشميري خلال مؤتمر صحفي عقد بفندق الشيراتون بالعاصمة صنعاء ظهر أمس موضحا إن الاسم الحالي لشركة الهاتف النقال هذه في البداية سيكون تحت اسم (هيست يونيتل) لكنه سيتغير في المستقل إلى (هيست يمن).وأضاف الشميري إن الشركة ستقدم أفضل التقنيات والشبكات والأنظمة وستضيف إلى شبكتها مميزات وخدمات نوعية، مؤكدا انه قد تم الإيفاء بالمتطلبات المالية للمشروع لتشغيل الرخصة الثالثة عبر حساب بنكي لدى أحد البنوك العربية العاملة في اليمن.وقال إن قيمة هذا المشروع الاستثماري الذي سيعمل عليه التحالف يبلغ قيمته 335 مليون دولار.وبحسب الشميري فإنه جرى الاتفاق على توزيع الاكتتاب بين الشركاء في شركة (يونيتل) بأن تحصل شركة الدار السعودية على حصة نصيب الأسد بنسبة 75في المئة فيما يعطي للشركة الكويتية المتحالفة حصة 25في المئة من ملكية المشروع بينما الجانب اليمني سيتولى العملية التشغيلية والتسويقية والجانب الصيني سيقوم بمهمة تزويد المشروع بالتقنيات والأجهزة الفنية المطلوبة.وأفاد ممثل شركة الدار السعودية إن المشروع سيبدأ بإطلاق خدماته بحلول النصف الثاني من العام المقبل 2007م.هذا ويبلغ عدد المشتركين في خدمات شركات الهاتف المحمول في بلادنا لدى الشركات الموجودة حاليا نحو 2.5 مليون ونصف المليون شخص من إجمالي سكان البلاد البالغ تعدادهم نحو عشرين مليون نسمة.وتعمل كلا من شركتا (سبأفون) و(سبيستيل) المملوكتان للقطاع الخاص للهاتف النقال بنظام الجي اس ام وهما اللتين حصلتا لأول مره على ترخيص تشعيل هذا النوع من الاتصالات في عام 2000م بالإضافة إلى شركة (يمن موبايل) الحكومية التابعة للمؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية التي بدأت نشاطها وفق نظام (سي دي ام ايه)CDMA) ) وهي تعتبر رخيصة الكلفة بالمقارنة مع كلفة الشركات الأخرى الموجودة حاليا.وكانت دراسة متخصصة نشرت مؤخرا أفادت بأن السوق اليمنية في مجال الهاتف المحمول أثبتت أنه قطاع استثماري واعد النجاح فقد استطاع في فترة قصيرة تجاوز مشتركيه حجم المشتركين في قطاع الهاتف الثابت الذي ظهر نشاطه وما يزال محدود قبل أكثر من ربع قرن في البلاد.
|
تقارير
تحالف خليجي يمني تقوده شركة الدار السعودية للاتصالات باسم (هيست يونيتل) لتشغيل الرخصة الثالثة للهاتف النقال بقيمة 335 مليون دولار
أخبار متعلقة