جدة / وكالات :وجّه أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز بالعمل على أن تكون محافظة جدة مدينة اقتصادية سياحية شاملة، وبالعمل على إنشاء مركز معارض دولي عالمي في المحافظة.وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في محافظة جدة صالح التركي، إن المركز سيكون مميزاً وفريداً ويعكس مكانة مدينة جدة الاقتصادية والسياحية.وأضاف التركي خلال افتتاحه نيابة عن محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز فعاليات المعرض الثالث للسيارات الفاخرة أمس، في فندق هيلتون جدة بمشاركة أكثر من 50 سيارة فارهة تجاوزت قيمتها 40 مليون ريال، أن عدداً من أصحاب الأعمال وافقوا على الاستثمار في إنشاء هذا المعرض الدولي العالمي.وأوضح أن الغرفة التجارية الصناعية في جدة تركز حالياً في إقامة مشروع آخر مماثل.وأشار إلى أن الغرفة التجارية الصناعية تركز وبتوجيه من أمير منطقة مكة المكرمة ومحافظ جدة على أن تكون لديها مجموعة معارض منسقة عام 2009، فالمعارض والمؤتمرات والمنتديات هي نشاطات تحرك المدينة وتشجع على الاستثمار في الفنادق والمطاعم.وأفاد رئيس مجلس إدارة الغرفة بأن الغرفة لها دور فاعل في تنشيط الحراك الاقتصادي، وهناك توجيهات من أمير منطقة مكة المكرمة وكذلك من المحافظ على أن تكون جدة مدينة اقتصادية سياحية عالمية، ونظرية الهيئة العليا للسياحة خصت مدينة جدة كمدينة سياحية جاذبة للمنتديات والمؤتمرات، مشيراً إلى أن الغرفة تعمل ضمن مخطط تشرف عليه الإمارة والمحافظة والهيئة العليا للسياحة.وشدد التركي على أن إقامة المنتدى الاقتصادي هذا العام في مركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات هي إحدى المبادرات التي ستعطي بعداً جديداً لمحافظة جدة، مشيراً إلى أن تطوير المرحلة الأولى من مركز المعارض انتهت وستكون جاهزة للمنتدى الاقتصادي والفعاليات الاقتصادية في فصل الصيف المقبل.وقد دشن التركي نيابة عن محافظ جدة فعاليات المعرض الثالث للسيارات الفاخرة على مساحة تتجاوز 3600 آلاف مترمربع، الذي تنظمه «اكس اس» لتنظيم المؤتمرات والمعارض المتخصصة، وتستضيفه مدينة جدة، بمشاركة أكثر من 50 سيارة فاخرة يمثلون كبريات الشركات والوكالات العالمية والسعودية، بحضور عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والمستثمرين والمهتمين بهذا المجال في فندق هيلتون في جدة.ويقدر عدد السيارات الفاخرة في المملكة بنحو 15 ألف سيارة تبلغ قيمتها أكثر من 4 بلايين ريال، وبمعدل نمو سنوي 15 في المائة، فيما يتجاوز حجم سوق السيارات في السعودية 22 بليون ريال.وتشهد السوق السعودية ازدهاراً مستمراً، إذ زادت نسبة المبيعات بنسبة 27 في المائة العام الماضي، وأصبحت السوق السعودية في مجال السيارات أكثر تنافسية بفضل وجود قاعدة كبيرة من المستهلكين معززة باقتصاد قوي.ويشهد المعرض الكثير من الموديلات الجديدة لعام 2008، التي تعرض للمرة الأولى في السوق السعودية مع بداية العام الجديد، وخصوصاً أن هذه الفئة من السيارات الفاخرة تصل إلى الأسواق في نهاية العام، أو مطلع العام الجديد، ويشكل المعرض أهمية كبرى للشركات والوكالات المتخصصة في هذا المجال والشباب والمهتمين للاطلاع على أحدث الموديلات الفريدة من نوعها.
اتجاه إلى إطلاق مركز معارض «عالمي» في جدة
أخبار متعلقة