صـباح الخـير
تقاطر جموع زملاء المهنة الصحافية من محافظات عدن .. لحج .. أبين .. حضرموت صوب مقر نقابة الصحفيين بمدينة التواهي العدنية .. تقاطروا بروح مهنية بحثه مرفوعي الرؤوس .. منصهري الهموم والطموحات والامال ببزوغ فجر مهني يزول فيه طغيان التنصيب القسري للمواقع القيادية النقابة الصحفيين وتوزيع البيادق الحزبية في مربعات اهتبال الغنائم على حساب قدسية المهنة وغياب حقوق ممتهنيها الحقيقيين .. كان التركيز الطاغي على جو التحادث والتجادل والتشاور هو التذمر العام من سلوكيات مجلس النقابة الحالي وتسخيرة لموارد النقابة للانتفاع الشخصي بدليل رغم ماضخت من اموال ضخمة الى خزانة قيادة النقابة منذ تأسيسها وحتى الان لم تلمس قواعد النقابة وممتهنيها الحقيقيين اي مردود إيجابي قد طرأ على مستوى معيشتهم او مهنيتهم او حقوقهم العملية والحيايتة.. لذا اجمع الجميع على ضرورة التطهر من ادران هيمنة البهلوانات الحزبية - وقرط - موارد النقابة بانياب الفك او المخالب الهندوانية وقد كان لهم منح عضوية النقابة الكاملة لمن وصفهم القلم الساخر اليافعي فراس بن فاروق بمن هب ودب ، نصيب الاسد في هكذا هموم طرحت على بساط النشاطات في الاجتماع طيب الذكر الجدير بالاحترام والتقدير والذي احتضنته كما ذكرنا سابقاً نقابة صحافيي عدن، ولأن فراسنا هذا قد دق ناقوس الخطر حين داهمنا بكلمات انتخابية تصل حد الفجيعة حيث قال على صدر 14 أكتوبر- استمرار . لاحظوا .. استمرار مجلس النقابة الحالي بمنح عضوية النقابة لمن هب ودب ابتداء من السعاة والمخبرون ( الله يستر) وانتهاء بالمجانين والمساطيل وحملة المشاعل في موالد ابن علوان .آه يافراس كيف فات الجميع للتنبؤ لأمر هام جداً فبالوقت الذي طالب فيه الجميع وبصوت واحد صارخ بضرورة تنقية عضوية النقابة من الشوائب حتى لايبقى في عضويتها سوى من تنطبق عليه شروط المهنة .. فكيف بالله علينا وعليكم ضاع على الجميع عدم اضافة التدقيق بشروط ومواصفات من يحق له التقدم بترشيح نفسه لمنصب نقيب الصحفيين.. ففي الوقت الذي نقر جميعاً بأن عضوية النقابة تمور بمن هم دخلاء على المهنة ومن هم ليس اهلاً بها ومن هؤلاء الكثير ، ترى كم منهم سوف يرشح نفسه لمنصب النقيب طالما ويجوز في جيبة بطائق نقابة الصحفيين اليمنيين والعرب والعالمية والدولية.. ألم يكن الاجدر بنا وضع شروط ومعايير لمن تنطبق عليهم شروط الترشح لمنصب النقيب على اقل تقدير اخذ معيار صواب اتقان المهنية والكفاءة والنزاهة المهنية .. والحياتية كأن لم يقترف جرماً اجتماعياً أوسياسياً أوجنائياً أو على أقل تقدير لم تكن عليه قضية جنائية منظورة أمام المحاكم او على اقل تقدير من وجهت له تهمة قتل جنين مازال داخل بطن امه وقضيته منظورة أمام المحكمة.. عموماً كيف اغفلنا ضرورة وضع اسس ومعايير مهنية وخلقية لاتتخطاها عين فطينة .