الكويت /كونا: انتهى بيت الاستثمار العالمي “جلوبل” من عملية الاكتتاب في زيادة رأس المال عبر اصدار شهادات ايداع في القائمة الرئيسية لسلطة ادراج البريطانية وتداولها في بورصة لندن.وقالت رئيسة مجلس الادارة العضو المنتدب في (جلوبل) مها الغنيم في مؤتمر صحافي ان جلوبل دخلت عهدا جديدا لتصبح بذلك لاعبا رئيسيا في الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا مشيرة الى أنه قد تم جمع 15ر1 مليار دولار أمريكي.وأضافت الغنيم ان هذا الاصدار يعتبر الأول من نوعه لشركة كويتية تطرح شهادات ايداع عالمية في بورصة لندن ومستوى الطلب يعكس قوة أعمال جلوبل اضافة الى مؤشرات النمو الممتازة في قطاع الخدمات المالية وادارة الأصول التي ستتمكن الشركة من الاستفادة منها عند تشغيل العوائد التي سنحصل عليها من خلال الطرح.وأوضحت أنه مع ادراج شهادات الايداع العالمية في بورصة لندن ستتداول أسهم جلوبل في أربعة أسواق مالية هي الكويت والبحرين ودبي اضافة الى بورصة لندن.وسيساهم الادراج في تطوير نظم الشفافية والحوكمة لدى الشركة لتصل بها إلى المستويات العالمية المطلوبة وفتح المجال أمام الشركات الاستثمارية وكبار المستثمرين للاستثمار في الشركة. واشارت الى أن القيمة السوقية لجلوبل قد ارتفعت لمستويات جديدة وصلت الى ما يقارب 5 مليارات دولار أمريكي.وقالت ان جلوبل دخلت في قائمة أكبر الشركات الكويتية لتحتل المرتبة السابعة كأكبر شركة مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية وفي المرتبة ال42 على مستوى الشركات المدرجة في أسواق دول الخليج.وأضافت ان تعديل قانون الضريبة على المستثمر الأجنبي ساهم في هذا الانجاز والذي اقر في بداية هذا العام لتكون جلوبل أول شركة كويتية تستفيد من هذا التعديل ناصحةالشركات الكويتية المرموقة وبالأخص تلك التي تتوسع في أعمالها خارج الكويت أن تحذو حذوها.واشارت الى ان تركيز جلوبل على أسواق ادارة الأصول والخدمات المالية والتي تزداد توسعا في منطقة الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يفتح أبوابا هائلة من فرص النمو وستتمكن بواسطة هذه الزيادة من الاستفادة من فرص النمو.واوضحت أنه تم تحديد سعر شهادات الايداع العالمية لتكون 75ر18 دولار أمريكي لكل شهادة وتمثل كل شهادة ايداع خمسة أسهم عادية.يذكر أن مساهمي الشركة وافقوا خلال الجمعية العمومية التي عقدت للشركة في 26 مارس 2008 على زيادة رأس مال الشركة بسعر 930 فلسا للسهم الواحد.وتعتزم جلوبل استخدام صافي عوائد الطرح في تمويل النمو والتوسع الجغرافي للشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والاستثمار المساعد في الصناديق التي تديرها بينما تستمر في زيادة حجم الأصول تحت إدارتها على المديين القصير والمتوسط.