القنصل الأمريكي في جدة:
الرياض / متابعات :أكد القنصل الأمريكي في جدة مارتن كوين أن المملكة من أبرز الوجهات الاستثمارية المتميزة للشركات الأمريكية باعتبارها شريكاً تجارياً رئيسياً للولايات المتحدة.وقال كوين إن مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية يساهم في التأسيس لمرحلة جديدة من النمو والرخاء على المستويين الاقتصادي والصناعي في المملكة، مشيرا إلى أنه مشروع عالمي رائد.جاء ذلك خلال جولة قام بها مؤخرا للمدينة الاقتصادية يرافقه نائب القنصل ديبرا كانارك، حيث استقبلهما رئيس العمليات جوزيف كيلار والمدير العام التنفيذي للمشاريع في شركة إعمار الدكتور حسام جمعة اللذان قدما شرحاً عن الأقسام الرئيسية للمدينة.وهدفت الزيارة إلى تعزيز وعي الشركات الأمريكية بالفرص الاستثمارية الهامة التي تقدمها المدينة بوصفها مقصداً استثمارياً جاذباً لتلك الشركات.وقال كيلار: إن الولايات المتحدة أحد أكبر الشركاء التجاريين للمملكة، ونحن على ثقة من أن مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية سيوفر منطلقاً نموذجياً لاستثمارات الشركات الأمريكية التي تتطلع إلى توسعة نطاق أعمالها وتعزيز استثماراتها في منطقة الشرق الأوسط.وأضاف تحتل المملكة مكانة رائدة كصاحبة واحد من أكثر الاقتصادات تنافسية في العالم، وتتكامل أهداف المشروع مع الخطط التنموية للمملكة من خلال توفير بنية تحتية متكاملة وكافة إمكانات المدينة الذكية، إضافة إلى الخدمات اللوجستية المتكاملة.وأوضح أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية توفر فرصاً استثمارية هامة في قطاعات متنوعة تشمل العقارات والضيافة والصناعة والبلاستيك والتعليم والتمويل والموانئ البحرية وغيرها.وذكر أن الخطط التنموية التي تتبعها إعمار المدينة الاقتصادية ستساهم في تمكين الشركات من مواجهة التحديات الكبيرة التي تفرضها الأزمة المالية التي يشهدها العالم اليوم.وكانت إعمار المدينة الاقتصادية قد أطلقت المرحلة الأولى من مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وسط إقبال كبير من قبل المستثمرين.ويستمر العمل على تنفيذ المشروع، حيث من المقرر البدء بتسليم وحدات المدينة إلى مالكيها على مراحل ابتداءً من عام 2009. وتبلغ مساحة مدينة الملك عبد الله الاقتصادية 168 مليون متر مربع، وتشمل الميناء البحري، ومدينة الصناعات المتكاملة، وحي الأعمال المركزي، ومنطقة المنتجعات، والمدينة التعليمية، والأحياء السكنية.