الدوحة / قنا : ثمن ممثلون عن المجتمع المدني الدارفوري الجهود التي تبذلها دولة قطر لإصلاح ذات البين في السودان ومساعيها الخيرة عبر المنظمات الخيرية لإغاثة وتنمية إقليم دارفور.ونوه ممثلو المجتمع المدني خلال زيارتهم لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف) بالجهود الجبارة التي يبذلها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر لإحلال السلام وإشاعة الرخاء والاستقرار في الإقليم.وضم الوفد الزائر للمؤسسة كلاً من السيد المقدوم صلاح الدين والشيخ موسى عبد الله حسين والسيد الناظر أحمد السمائي البشر والسيد محمد أحمد حامد الشايب الأمين العام لمركز المساعي الحميدة.وقال الشيخ موسى عبد الله حسين إن قطر أميرا وحكومة وشعبا ومؤسسات خيرية وهيئات مجتمع مدني يحملون هموم أهل دارفور ويبذلون الغالي والنفيس من أجل إحلال السلام في السودان والعمل على تحقيق وحدته وتجاوز خلافاته.وأشار إلى أن القافلة الإغاثية التي سيرتها مؤسسة ( راف ) إلى إقليم دارفور الأسبوع الماضي، جاءت تعبيرا صادقا عن الجهود الجبارة التي تبذلها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية ( راف) للمساعي الطيبة الرسمية والأهلية الهادفة استقرار الإقليم وتنميته.
بدوره قال الناظر أحمد السمائي البشر عضو الوفد السوداني الزائر إن ولايات السودان تمتلئ بآثار قطر الخير .كما أن مؤسسة (راف) الفتية أسعدت الكثير من السودانيين وملأت حياتهم بالسرور والفرحة.وأضاف أن جهود المؤسسات القطرية في إيجاد بنية تحتية في مناطق الصراع بدارفور لا يعود بالخير على السودان فقط بل على إفريقيا كلها، وأكد أن قطر تعد الدولة العربية الوحيدة التي تعمل على كل المستويات الإنسانية والدبلوماسية بغية تحقيق السلام والأمن والاستقرار في كل ربوع السودان.بدوره أكد السيد عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة (راف) إن جميع المؤسسات العاملة في مجال العمل الخيري بدولة قطر ومن ضمنها مؤسسة الشيخ ثاني للخدمات الإنسانية (راف) يسعدها التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في دارفور وفي كافة الأراضي السودانية لما في ذلك من مصالح كبرى تعود على أهالي الإقليم.وأشار إلى أن العمل جارٍ على قدم وساق لإتمام مشروع ( راف ) الخيري الكبير المتمثل في تسيير قوافل إغاثية أخرى لإقليم (دار فور) الذي يشمل في المستقبل إيصال المساعدات إلى مختلف المناطق في دارفور وفقاً لخطة خمسية مدروسة وضعت لهذا الغرض.
