[c1]بريطانيا تفرج عن ملفات سرية بشأن رصد أجسام طائرة مجهولة [/c] لندن / 14 أكتوبر / رويترز:كشفت بريطانيا يوم أمس الخميس النقاب عن مئات من «الملفات السرية الخاصة بأجسام طائرة مجهولة» من بينها رسالة تشير إلى أن رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ونستون تشرشل أمر بفرض السرية طوال 50 عاما على حادث وقع إبان الحرب العالمية الثانية شاهد خلاله طيار حربي جسما طائرا مجهولا. وتغطي الملفات التي نشرها الأرشيف الوطني عقودا من الزمن وتحتوي على روايات عشرات الشهود ورسومات تخطيطية ومذكرات سرية توثق لحالات رؤية غامضة في أنحاء بريطانيا. وتشير مذكرة لوزارة الدفاع البريطانية إلى رسالة ترجع لعام 1999م تقول إن «جسما طائرا معدنيا مجهولا اقترب من طائرة تابعة للسلاح الجوي الملكي وهي عائدة من مهمة في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية». ويقول كاتب الرسالة المجهول إن جده حضر اجتماعا وقت الحرب بين تشرشل والرئيس الأمريكي آنذاك دوايت ايزنهاور عبرا خلاله عن قلقهما من الواقعة «وقررا إحاطتها بالسرية». وتفيد الملفات أن وزارة الدفاع حققت بعد ذلك في المسألة لكنها لم تعثر على سجلات مكتوبة بشأنه. وأشارت الوزارة في مذكرة عام 1999 إلى أنه «ليس لوزارة الدفاع أي خبرة أو دور في ما يتعلق بمسائل الأجسام الطائرة أو بمسألة وجود أشكال أخرى من الحياة خارج الأرض أو غير ذلك، وهي أفكار تنظر إليها بعقل متفتح». وبعد مرور ما يقارب نصف قرن من الزمان تكشف بريطانيا بتمهل عن ملفات أحيطت بالسرية لفترة طويلة تتعلق برؤية أجسام طائرة غامضة تحلق فوق مدنها، التي جمعتها وزارة الدفاع وحققت في أمرها خلال العقود الماضية. وقدمت تفسيرات منطقية لبعض الحالات في ما بعد، مثل احتراق نيازك في الغلاف الجوي لكن كثيرا من الوقائع لا تزال غامضة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]انتحاري يقتل ( 7) من الشرطة في هجوم بشمال أفغانستان[/c] طخار (أفغانستان) / 14 أكتوبر / رويترز:أكدت وزارة الداخلية الأفغانية أن مهاجما انتحاريا استهدف قافلة مشتركة للقوات الأفغانية والقوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي في شمال أفغانستان يوم أمس الخميس ما أسفر عن مقتل سبعة من أفراد الشرطة وإصابة عدة أشخاص بينهم مدنيون. و في الأشهر الأخيرة نشطت حركة طالبان بقوة في جنوب وشرق البلاد، وقد صعدت هجماتها في بعض مناطق الشمال التي كانت تعد آمنة نسبيا. وأضافت وزارة الداخلية أن المهاجم صدم سيارته المحملة بالمتفجرات بعربات قافلة مشتركة للشرطة الأفغانية والقوات الأجنبية في منطقة إمام صاحب بإقليم قندوز قرب الحدود مع طاجيكستان. وأوضحت الوزارة في بيان لها «استشهد في هذا الهجوم سبعة من رجال الشرطة وأصيب ستة من الشرطة وخمسة من المدنيين.» وأكد مسؤولون أفغان أن جنديا أجنبيا أصيب في الهجوم، ولكن لم يتسن تأكيد ذلك على الفور من القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي. وبلغ العنف في أفغانستان أسوأ مستوياته منذ أن أطاحت قوات تقودها الولايات المتحدة وفصائل أفغانية مسلحة بحركة طالبان عام 2001. وشهد شهر يونيو - حزيران الماضي سقوط أكبر عدد من القتلى من أفراد القوات الأجنبية في شهر واحد إذ سقط فيه أكثر من 100 جندي أجنبي. كما قتل مئات المدنيين الأفغان هذا العام في تبادل لإطلاق النار بين أطراف الصراع. ورغم وجود عدد قياسي من القوات الأجنبية في أفغانستان يصل إلى حوالي 140 ألفا يدعمهم عشرات الآلاف من القوات الأفغانية وسعت حركة طالبان حملتها خارج قواعد قوتها التقليدية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]لبنان يقيم المخاوف الأمنية المتعلقة باستخدام بلاكبيري [/c] بيروت / 14 أكتوبر / رويترز:أكد عماد حب الله رئيس الهيئة المنظمة للاتصالات في لبنان يوم أمس الخميس أن لبنان سيعمل على تقييم المخاوف الأمنية المرتبطة باستخدام خدمات بلاكبيري في البلاد ليصبح لبنان بذلك أحدث بلد يثير مخاوف أمنية متعلقة بالهاتف الذكي. وأشار إلى أن الهيئة ستبدأ محادثات بشأن مخاوفها مع شركة ريسيرش ان موشن (آر . آي . إم) الكندية المصنعة للهاتف الذكي. وآر . آي . إم في خلاف مع حكومات الهند والسعودية والإمارات العربية المتحدة بسبب مطالبتهم أن تتيح الشركة للسلطات الوصول لرسائل (بلاكبيري) التي يتم نقلها باستخدام تكنولوجيا تشفير غير قابلة للاختراق.
أخبار متعلقة