لقاءات / نبيلة عبده محمد عقدت في مقر اتحاد نساء اليمن فرع عدن ورشة عمل بعنوان (وضع المتهمات والمحتجزات في مراكز الحجز النسوي وكيفية عمل الشرطيات ).ولتسليط الضوء على هذه الورشة وأهدافها التقت (14 أكتوبر) بعدد من المشاركات والمشاركين وخرجت بالحصيلة التالية:[c1]تحسين التعامل مع المرأة [/c]بداية التقينا بالأخت فاطمة مريسي رئيسة اتحاد نساء اليمن فرع عدن عضو المجلس المحلي بالمحافظة التي قالت : نشكر صحيفة ( 14 أكتوبر) على الجهود التي تبذلها في تغطية أنشطة اتحاد نساء اليمن ودعمها لقضايا المرأة وتعزيز قدرات النساء في كافة المجالات. هذه الدورة خاصة بدور الشرطة النسائية ومديري مراكز الشرطة في تقديم المساعدة للنساء المعنفات اللاتي يعانين من العنف بكافة أشكاله . وقد تطرقت المادة التدريبية التي تم إعدادها من قبل الفريق القانوني التابع لاتحاد نساء اليمن فرع عدن إلى أهمية الدور الذي يؤديه مركز الحجز النسوي التابع لإدارة أمن عدن الذي أسس بجهود تشكر عليها قيادة أمن عدن والسلطة المحلية وقيادة فرع اتحاد نساء اليمن بعدن لما من شأنه حجز النساء في أجواء مستقرة خالية من العنف والممارسات الخاطئة . وتناولت الدورة جهود القائمين على هذا المركز وكيفية تعزيز ادوار الشرطة النسائية والخدمة المراد تقديمها. وتعزيز العلاقة بين اتحاد نساء اليمن والشرطة النسائية وتعميق اوامر الأداء الجيد وتحسين تعامل الشرطة النسائية تجاه المرأة.[c1]عنف موجه [/c]كما تحدثت الأخت أم الخير الصاعدي عضو المجلس المحلي في المحافظة رئيسة التدريب والمشاريع ومنسقة مشروع الحماية القانونية والمناصرة قائلة : أقيمت عدة ورش ولقاءات لتفعيل دور الشرطة النسائية وإقامة الحجز النسوي ، فنحن نعلم أن المتهمات يعنفن عندما يتم القبض عليهن من قبل رجال الأمن وأن بقاء المحتجزة في قسم الشرطة ثلاثة إلى أربعة أيام في أثناء فترة التحقيق يعتبر عنفاً موجهاً لهن لان من يقبض عليهن ويحقق معهن ويسهر عليهن رجل. لذا ارتأى فرع الاتحاد من خلال مشروع الحماية القانونية والمناصرة تفعيل دور الشرطة النسائية باستهداف الشرطة النسائية ورجال الأمن ورؤساء الأقسام بورش عمل مكثفة توضح من أهمية عدم تعنيف المرأة المحتجزة عند التحقيق ، فالمرأة تعنف بمجرد أن يقبض عليها رجل ، وعمل الاتحاد جاهداً لإقامة حجز نسوي وتفعيل دور الشرطة النسائية، فيجب أن تقبض على المتهمات الشرطة النسائية وتحقق معهن ولابد من أن يصدر قانون بإيجاد حجز نسوي من أجل الحد من العنف ضد المرأة.وتهدف الورش إلى التعريف بالوضع القانوني للمتهمات والمحتجزات في مراكز الحجز وكيفية تعامل الشرطة النسائية ومنفذي القانون مع المتهمات والمحتجزات، وقد خرجت بمخرجات تخدم الحجز النسوي.ونأمل من أصحاب القرار إصدار قانون لإقامة الحجز النسوي وتعميق على مستوى المحافظة .[c1]الفرق بين (المتهمة والمحتجزة والمدانة)[/c]أما المحامية أنيسة علي حسين محمد رئيسة الفريق القانوني في اتحاد نساء اليمن فرع عدن فقد تحدثت قائلة:أقيمت هذه الورشة،لاعطاء فكرة عن وضع المتهمة المحتجزة في أقسام الشرطة أو الحجز النسوي والنيابة العامة وحقوقها وفقاً للقانون، وقد تم عرض المواد القانونية التي أقرها القانون اليمني بخصوص الحقوق الإنسانية وحقوق (المتهم ـ المتهمة).التي يجب مراعاتها خلال السير في إجراءات القبض ومحاضر جمع الاستدلال وتحقيقات النيابة العامة، والتعريف بالفرق بين المتهمة، والمحتجزة، والمدانة وفقاً للقوانين اليمنية والمواثيق الدولية، وإعطاء تعريفات لبعض المصطلحات الدولية .. والتطرق إلى حقوق الإنسان بشكل عام في المواثيق الدولية، وحقوق المتهم والمتهمة بشكل خاص، وايضاً اتفاقية السيداو وموقف اليمن منها ..[c1]الحماية القانونية للنساء[/c]الأخ خالد محمد خميس نائب مدير الشرطة بالبساتين قال: الدورة كانت مفيدة ونشكر اتحاد نساء اليمن م/ عدن الذي نظم هذه الدورة للدفاع عن المرأة في جميع المجالات وتوفير الحماية القانونية للنساء في حالة تعرضهن للعنف .. حيث ينصب القانون على أن المرأة متساوية مع الرجل في جميع الحقوق والواجبات .. وقد تمت في هذه الدورة مناقشة أخطاء تحدث في بعض مراكز الشرطة ضد النساء أثناء التحقيق والاحتجاز.وأضاف: تعلمنا ما لم نكن نعلمه .. وقد جاءت هذه الدورة لتكسبنا مهارة في حل القضايا التي نمر بها في حياتنا وفي عملنا .. ونأمل إقامة المزيد من الدورات لتتعاظم الاستفادة وسنعمل على تطبيقها في ميدان العمل.[c1]التعامل مع المحتجزات[/c]أما الأخت الشرطية رانيا خالد ياسين الشرجبي قالت: هدفت الدورة إلى تأهيل الشرطيات في مجال عملهن القانوني وتعريفهن بالمواد القانونية الأساسية التي تخص السجن والسجينات وكيفية التعامل مع المحتجزات في مراكز الشرطة خاصة أثناء التحقيقات .. وقد كانت المدرسة في غاية البراعة والقدرة على توصيل المعلومات إلينا.واختتمت حديثها بالقول: استفدنا من هذه الدورة كثيراً، ونتمنى أن تقام مثل هذه الدورات لنكتسب المزيد من الخبرات.أما الأخت عليا صالح عمرمديرة دائرة المرأة والأحداث فقالت: هذه الدورة اكتسبت طابعاً خاصاً كون اللواتي شاركن فيها هن ضباط وأفراد شرطة نسوية وتتضمن التعريف بكيفية التعامل مع النساء اللواتي يحضرن إلى مراكز الشرطة أو يوضعن في الحجز النسوي وكيفية الابتعاد عن كافة الانتهاكات التي يتعرضن لها في مراكز الشرطة أو أثناء القبض عليهن وإبقائهن في الحجز.كما ناقشت هذه الدورة حقوق وضع الحجز النسوي في عدن كونه تجربة أولى.