الصحف الأردنية أشادت بنتائج القمة اليمنية الأردنية
[c1]القمة جاءت لتعطي دفعة للتعاون المشترك[/c]صنعاء / سبأ: أشادت الصحف الأردنية الصادرة أمس في افتتاحيتها بنتائج القمة اليمنية الأردنية التي تمت في صنعاء بين فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وجلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة. مشيرة إلى أنها عكست في جملة ما عكست عمق العلاقات الأخوية الأردنية اليمنية والآفاق المفتوحة والمتجددة لتطويرها والارتقاء بها إلى مستويات ومجالات عديدة . وقالت إن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني لليمن شكلت فرصة لتهنئة الرئيس علي عبدالله صالح بالثقة التي منحه إياها الشعب اليمني بإعادة ترشيحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة كما أسهمت في التأكيد المشترك بالحرص على تعزيز وتوثيق علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات. وفى هذا السياق وتحت عنوان القمة الأردنية اليمنية "علاقات متميزة ودور فاعل جاء في افتتاحية صحيفة الرأي الأردنية عكست نتائج القمة الأردنية اليمنية التي التأمت في صنعاء بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس على عبدالله صالح في جملة ما عكست عمق العلاقات الأخوية الأردنية اليمنية والآفاق المفتوحة والمتجددة لتطويرها والارتقاء بها إلى مستويات ومجالات عديدة وبما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويسهم في تطوير وإحياء العمل العربي المشترك.. وبما يعجل في تفعيل التنسيق والتعاون العربي وتوحيد المواقف والرؤى حول القضايا والتحديات الصعبة التي تواجه الأمة العربية بل والمنطقة بأسرها..ولئن جاء توقيت القمة في ظروف حرجة وبالغة الدقة جراء الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب والأراضي الفلسطينية والفلتان الأمني المصحوب بمجازر وتفجيرات مرعبة في العراق فان الزعيمين الكبيرين أوليا أهمية خاصة لتداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني وما تمارسه إسرائيل من جرائم وارتكابات تتعارض والقانون الإنساني الدولي والشرعية الدولية واتفاقية جنيف الرابعة وهى أوضاع تقود إلى تصعيد وتوتر يهددان أمن واستقرار المنطقة ولا يسمحان بتفعيل عملية السلام ما يستدعى مواصلة الجهود مع المجتمع الدولي من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية وفك الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب الفلسطيني جراء إغلاق المنافذ والمعابر الحدودية".. وأشارت الصحيفة إلى أن الملف العراقي كان حاضرا بقوة أيضا على طاولة المباحثات حيث تطابقت وجهتا النظر اليمنية الأردنية حول توفير الدعم للجهود التي تقوم بها الحكومة العراقية لتحقيق المصالحة الوطنية وترسيخ الأمن والاستقرار في جميع الآراضي العراقية والمحافظة على وحدة العراق وتماسكه.. وقالت صحيفة الرأي الأردنية بأن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني لليمن شكلت فرصة لتهنئة الرئيس علي عبدالله صالح بالثقة التي منحه إياها الشعب اليمني بإعادة ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقبلة كما أسهمت في التأكيد المشترك بالحرص على تعزيز وتوثيق علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات على رغم ما تمتع به من مستوى رفيع وإصرار على الارتقاء بها إلى ما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين ويسهم في تعزيز وتطوير المشروعات المشتركة وهى عديدة وواعدة على نحو يؤهل العلاقات اليمنية الأردنية كي تكون أنموذجا يحتذى به في العلاقات العربية بتكريسها كل الإمكانات والوسائل والآليات كي توضع في خدمة أبناء البلدين استثمارا وعمالة وتنقلا وتجارة وتعليما ومشروعات مشتركة..[c1]صحيفة الدستور[/c]ومن جانبها قالت صحيفة الدستور الأردنية في افتتاحية عددها الصادر أمس »دائما كان اليمن ضمن المفهوم الأردني للأمن القومي المشترك واليوم حين تتناول المباحثات بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس على عبدالله صالح التعاون الأمني وغيره من القطاعات الاقتصادية الحيوية فضلا عن الشؤون التعليمية والثقافية فإن أفضل ما يمكن أن يفعله البلدان في هذه المرحلة بالذات حيث تحب بعض الأطراف أن ترى كل دولة عربية معزولة عن الأخرى ومنهكة غير قادرة على التقدم إلى الأمام هو المضي قدما في تعزيز التعاون الثنائي لأن فيه من تبادل القوة والاعتماد على النفس ما يكفي للصمود أمام تحديات اقتصادية مصطنعة. وأكدت الدستور بأن القمة بين فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية وجلالة الملك عبدالله الثاني جاءت كي تعطي دفعة للتعاون المشترك وللموقف السياسي العربي إزاء التطورات الجارية في المنطقة وتبعث رسالة للأطراف الأخرى بأنه لا مفر من اعتماد الوسائل السلمية والحوار الهادف لحل النزاعات أما الوسائل الأخرى العسكرية والدموية فإنها تؤجج الصراعات وتعمق العداوة والبغضاء وتبقي الصراع وتورثه من جيل إلى جيل.وقالت /ولذلك فنحن في الأردن وفى اليمن دعاة سلام ليس لأنه أجمل أو أحلى أو ألطف من الحرب بل لأنه يتفق مع القيم والمبادئ والمثل العليا الانسانية. وأضافت الصحيفة / هناك أي في صنعاء اجتمع الوعي الأردني واليمني على أن التخبط في فلسطين والعراق وما تقترفه إسرائيل من جرائم في حق الشعب الفلسطيني وهذا الدم المسفوح في العراق على أياد سوداء كثيرة لا يبشر بأي أمل بل ويدفع نحو اليأس والريبة والشك في إمكانية التوصل إلى الحلول المنشودة ولذلك فإن بروز أصوات عربية تساندها أصوات من المجتمع الدولي يمكن أن تضع حدا لهذا الخراب والدمار والقتل . وفى كل الأحوال لا بد من إيجاد الوسائل الكفيلة بإعلاء كلمة الحق وصون كرامة وحقوق الفلسطينيين والعراقيين وشعوب المنطقة كلها.[c1]صحيفة الغد[/c]أما صحيفة الغد الأردنية فأبرزت تأكيد الأخ الرئيس علي عبدالله صالح والملك عبدالله الثاني على ضرورة مواصلة الجهود مع المجتمع الدولي من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية. وفك الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب الفلسطيني جراء إغلاق المنافذ والمعابرالحدودية، وتناولت تحذير القمة اليمنية الأردنية من تداعيات التصعيد العسكري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والتي تهدد أمن واستقرار المنطقة. وقالت الصحيفة بأنه على صعيد العلاقات الثنائية هنأ جلالة الملك عبدالله الثاني الذي عاد إلى عمان بعد زيارة استمرت عدة ساعات إلى صنعاء الرئيس اليمني بالثقة التي منحه إياها الشعب اليمني لإعادة ترشيحه للانتخابات الرئاسية القادمة وأكد الزعيمان حرصهما على تعزيز وتوثيق علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وخصوصا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والتعليمية بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين ومصالحهما المشتركة.