[c1]السعودية تواصل العمل على تنفيذ المرحلة الرابعة من جسر الجمرات [/c]الرياض / متابعات :أعلن مصدر رسمي سعودي أن العمل يجري حاليا في تنفيذ المرحلة الرابعة من مشروع جسر الجمرات بمنى ،الذي تبلغ تكلفته الإجمالية أكثر من 4 مليارات ريال.وبهذه المرحلة يتم الانتهاء من هذا المشروع العملاق ،وتمثل الجزء المخصص للحجاج القادمين من الجهة العليا بشارع الملك عبد العزيز”ربوة الحضارم” وسيتم الدخول والخروج منه بواسطة ممرات على المنسوب العالي متصلة مباشرة مع الساحة والمواقف القائمة على شارع الملك عبد العزيز.وبدأت وزارة الشؤون البلدية والقروية في تنفيذ هذه المرحلة مع انتهاء موسم الحج الماضي مباشرة ومن المتوقع أن يستفاد من المرحلة الرابعة الجاري تنفيذها خلال موسم الحج القادم.وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز امر بتنفيذ الجسر ليتمكن حجاج بيت الله الحرام من رمي الجمرات بكل يسر وسهولة ولتلافي حدوث أي تدافع وتزاحم عند الرمي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]السوق الخليجية من أقوى الكيانات الاقتصادية في العالم [/c]الدوحة / متابعات :فرضت السوق الخليجية المشتركة نفسها على الساحة الاقتصادية العربية والعالمية في الآونة الأخيرة، بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها دول الخليج العربي على طريق الاتحاد والتكامل الاقتصادي، الذي انعكس ايجابيا على مستوى المعيشة والنمو الاقتصادي وارتفاع الدخل لسكان تلك المنطقة. وفى إطار تقييم الخبراء والمراقبين الاقتصاديين الأجانب للسوق الخليجية الناشئة، نشر موقع «ويب ماستر مانجر» الاقتصادي الفرنسي تقريرا بعنوان «السوق الخليجية المشتركة ولدت قوية»، تحدث فيه الموقع عن النجاحات التي حققتها السوق حتى الآن وموقعه على الخريطة الاقتصادية العالمية بالنسبة للتكتلات الأخرى. ووصف الموقع التحالف الاقتصادي الخليجي الذي يضم دول الخليج الست « قطر- السعودية - الإمارات - البحرين - الكويت - وعمان» بأنه من اقوي التحالفات الاقتصادية التي ظهرت على الساحة العالمية مؤخرا، موضحا أنه على الرغم من أنه أعلن رسميا بداية العام الحالي، إلا أن دول الخليج بدأت الفكرة منذ ما يقرب من 26 عاما، وبدأ الأمر خطوة بخطوة حتى بلغ التكامل أعلى مستوياته مؤخرا، وذكر الموقع ان الخبراء يتوقعون أن تكون تلك السوق من أنجح تجارب التكامل الاقتصادي والتحالفات العملاقة في العالم. مشيرا إلى ان العالم أصبح يعج بالكيانات الاقتصادية ففي أوروبا هناك الاتحاد الأوروبي الذي بدأ بحوالي 14 ألف مليار دولار ويضم معظم دول أوروبا بعدد سكان يبلغ 450 مليون مستهلك، وفى أمريكا الشمالية هناك تحالف «ألينا» الذي يضم « الولايات المتحدة - كندا - والمكسيك»، وأما في أمريكا الجنوبية فهناك « الميركوسير» الذي يضم خمس دول وفي آسيا هناك تحالف «الآسيان» الذي يضم عشر بلدان آسيوية وبدأ بألف مليار دولار. وأوضح أن السوق الخليجية المشتركة التي تضم ستة بلدان خليجية بدأت بحوالي 715 مليار دولار وهو رقم كبير جدا بالنسبة لعدد المستهلكين، كما أن السوق الخليجية التي أقرت في قمة مجلس التعاون الخليجي الماضية في قطر هي التجربة الاقتصادية الأكثر ايجابية في العالم، حيث ظهرت على أسس اقتصادية قوية بتنسيق سياسي واقتصادي جيد بين جميع الدول، كما أنها اتخذت خطوات جادة لتخرج التجربة إلى النور قوية، فتم إزالة الكثير من العقبات التي أثرت على التكامل في الدول الأخرى، كما تم دراسة التجارب السابقة للاستفادة منها، لذلك كان هناك تحرير كامل لانتقال الاستثمارات ورؤوس الأموال بين دول الخليج، وتم التعامل مع مشكلات التعرفات الجمركية بجدية. وأكد الموقع أن المشكلة الرئيسية التي تواجه التكامل الاقتصادي الخليجي تتمثل في التبادل التجاري بين الدول الست، موضحا أن الأسباب الحقيقية وراء هذه المشكلة ترجع إلى أن جميع الدول مصدرة للبترول وتتشابه بصورة كبيرة مصادر ثروتها التي يعتمد عليها اقتصادها، إلا أن هناك خطوات ايجابية بدأت تتخذها تلك الدول مؤخرا لتشجيع الاستثمارات الخارجية والصناعات الثقيلة والكيماوية، ومن المتوقع أن يرتفع حجم التبادل التجاري بين دول الخليج من 1 % إلى ما يتراوح بين 25 % و 30 % خلال العامين القادمين.