لقاء / عبد الله بخاشتعد السياحة واحدة من صناعات المستقبل التي تتجه البلدان للاعتماد عليها كأحد الموارد الاقتصادية المتجددة ، لذا تتبارى بلدان العالم في تقديم المنتج السياحي لبلدانها.وقد شهدت السياحة اليمنية خلال السنوات الماضية حضورا واسعا على الساحة العالمية نظرا لما تتميز به من مقومات ومزايا فريدة مكنتها من المنافسة والمشاركة في المهرجانات الدولية ، وللجهود الجبارة التي يبذلها فريق وزارة السياحة على طول امتداد الوطن وفي مقدمتهم الوزير الشاب / نبيل الفقيه الذي يفاجئك ببساطته وشفافيته غير المتوقعة ، فهو الوزير الوحيد تقريبا الذي يرد على هاتفه مباشرة أيا كان المتصل .يدهشك بأفكاره التي لا تخلو من الابتكار والفكرة الجديدة لمأسسة وتنظيم العمل السياحي ولترويج وتسويق المنتج السياحي المحلي ، ورغم العوائق والتحديات التي قد تعترض الطريق إلا انك تلمس فيه روح الشباب المفعمة بالحيوية وهي تتمازج مع روح المسئولية ، وستجد بين ثنايا حديثه المثقل بالهموم والتطلعات السياحية تفاؤلاً كبيراً لا حدود له أو طيف من بشائر رقراقة تنساب بأريحية وعفوية فتثلج الفؤاد وتشرح الصدر ، ولن نكون مجاملين إن قلنا انه عنوان للمسئول الناجح والوزير المسئول.دلفت إلى مكتبه لإجراء المقابلة فاستقبلني بترحاب واعتذار ينم عن دماثة الأخلاق ومسئولية الرجل ، أدرت عجلة التسجيل وبدأنا الحوار الآتي:[c1]الوحدة والسياحة[/c]- شهد قطاع السياحة خلال عهد الوحدة اليمنية نقلة نوعية كبيرة برأيكم ما هي ابرز التحولات التي ساهمت الوحدة اليمنية بتحقيقها للسياحة اليمنية؟الوحدة اليمنية كان لها أثر ايجابي كبير جدا على القطاع السياحي فتحت أفاق أوسع ونوعت من المنتج السياحي بشكل كبير جدا ووحدت الرؤى والمفاهيم الخاصة بالقطاع السياحي وتوسعت الأشواط نتيجة استقرار الأوضاع في اليمن وعملت على توحيد جهود أبناء الوطن في ترويج السوق السياحي اليمني وانعكست ايجابيا على تنوع مستوى الخدمات وتوسعها وبالتالي شهدت السياحة اليمنية شمولية في عملية الترويج للمنتج السياحي وتوسع الطاقة الاستيعابية للمنشآت الخدمية السياحية وجعل المنتج السياحي أكثر زخما لأنه جعل المنتج السياحي يغطي كافة شرائح الطلب العالمية وبالتالي تنوع التضاريس والمناخ والمواقع الأثرية والتاريخية والعادات والتقاليد ، وهذه كلها أعطت للسياحة ميزة تنافسية ما كان لها أن تتحقق لو لا الوحدة الوطنية وبالتالي جعل السائح ينظر إلى المنتج السياحي من زاوية مختلفة عن ما يمكن أن ينظر إليه في دولة أخرى فإذا كانت تتوفر مقومات السياحة الجبلية في محافظات معينة فالسياحة الشاطنية تتوفر في منطقة أخرى وإذا كانت السياحة البيئية تتوفر في مكان فسياحة المغامرة تتوفر في مكان آخر وهكذا تنوع المنتج السياحي أعطى زخما للسياحة اليمنية ، أيضا أثرت الوحدة بشكل قوي جدا بالقدرات والإمكانيات البشرية وجعل السياحة منطلق لخلق فرص عمل لكثير من أبناء الوطن اليمني وهذا ما عمق ورسخ الوحدة اليمنية فتجد أن ذوي الإمكانيات والقدرات المهنية العاملة في القطاع السياحي تعمل في مناطق ما كان لهم أن تعمل فيها لولا الوحدة الوطنية. وهناك العديد من الفوائد التي أخذها القطاع السياحي واستفاد منها وانعكست ايجابيا على مستوى الدخل القومي لليمن فاليوم اليمن تحقق أكثر من (125) مليون دولار وهي قفزة نوعية كبيرة جدا مقارنة بالقطاعات الواعدة الأخرى ووسعت قاعدة فرص العمل لتصل إلى أكثر من خمسين ألف فرصة عمل بطريقة مباشرة وغير مباشرة ومكنت المواطن اليمني من الاطلاع على المكنون الثقافي والحضاري والتاريخي لكل ربوع الجمهورية ونوعت من المنتج السياحي وهذه كلها فوائد جمة انعكست على المواطن اليمني .[c1]خطوات أولى[/c]معالي الوزير .. لكن المقومات السياحية التي تتميز بها بلادنا بحاجة إلى عملية ترويج وتسويق عالمية حتى يتعرف عليها السائح الأجنبي؟بلادنا تزخر بالعديد من المقومات السياحية التي تتفرد وتجعلها وجهة متفردة على مستوى العالم إذا ما وجد الاستقرار ووجدت استثمارات ايجابية في القطاع السياحي حيث سيتم الاستفادة من المقومات السياحية العديدة التي تزخر بها اليمن، ومازلنا نخطو خطواتنا الأولى لترويج وتسويق منتج سياحة المغامرات التي يمكن أن تكون مدخلاَ قوياً لترويج اليمن في أسواق معينة ومازلنا نعمل جاهدين على جذب استثمارات تساعدنا على تسويق اليمن كوجهة لسياحة المؤتمرات والمعارض وهذا أيضا منتج آخر ما زلنا جاهدين مع القطاع الخاص للاستفادة من المحميات الطبيعية والمناطق البيئية التي يمكن أن تروج اليمن كوجهة للسياحة البيئية سواء كان في جزيرة سقطرى أو بعض الجزر اليمنية في البحر الأحمر أو المحميات الطبيعية في صوفي أو في شرعه أو في برع أو من المناطق التي تزخر بمقومات السياحة البيئية والسياحة التاريخية والثقافية تأخذ مكانها لكن مازالت بحاجة للكثير من الجهد والعمل من قبل كافة شرائح المجتمع في القطاعين العام والخاص لحمايتها ولاستكشافها وإبرازها للعالم حتى تتكون وجهة لسياحة ذات بعد قومي .وهناك أيضا السياحة العائلية الأسرية التي يمكن أن تكون مدخلاً للسياحة العربية البينية وخاصة من دول الخليج العربي والمملكة العربية السعودية وهناك العديد من المقومات السياحية التي مازالت اليمن بكر فيها تحتاج إلي استقرار وتحتاج إلى رفع مستوى الوعي بأهمية السياحة وتحتاج إلى استثمارات جيدة في القطاع السياحي وبالتالي كلها ستنصب في عملية دعم الاقتصاد الوطني ويمكن أن تكون هي البديل الأمثل للاقتصاد الوطني عن النفط وهذا شي مؤكد على مدى السنوات القادمة .[c1]السياحة .. استقرار ووعي[/c]- برأيكم معالي الوزير ما الذي يجب عمله للاستفادة من السياحة كمورد اقتصادي هام للبلد وبلورة مفهوم السياحة صناعة؟السياحة تحتاج إلى استقرار امني و مؤسسي والمتمثل في قطاع السياحة ، استقرار تدفقات استثمارية تحتاج إلى نظرة واقعية وإلى ما يتم إنفاقه على قطاع الترويج والتسويق حتى يمكن إيصالها إلى أكبر الشرائح في العالم وتحتاج إلى إستراتيجية طويلة المدى تستهدف رفع مستوى الوعي بأهمية السياحة لدى المواطنين وكيفية التعامل مع البيئة ومع السائح ومع الموقع الاثرى ومع الموقع الطبيعي وتحتاج إلى رفع مستوى التدريب والتأهيل للعاملين في القطاع السياحي وتحتاج لجملة من المتطلبات الأساسية.[c1]الاحتياجات في مراحلها الاولى[/c][c1]- هل افهم أن تلك الاحتياجات ما تزال غائبة عن السياحة اليمنية حتى اليوم؟ [/c] ليست غائبة لكنها تكاد تكون في مراحلها الأولى ، نحن نتكلم اليوم عن وزارة سياحة أنشئت عام 2006م، ولكن واقعيين نحن نتكلم عن سنتين من عمر وزارة السياحة لكن مستوى التقدم الذي أحرزنها قد لا يكون متوافق مع طموحاتنا لكن في الفترة الزمنية خلال سنتين قطعنا أشواط كبيرة جدا ففي سياحة المغامرات على سبيل المثال نشارك اليوم في المهرجان الدولي لسياحة المغامرات في هونج كونج ونحصل على جائزة التميز كوجه سياحة المغامرات عام 2007م وتعد أول جائزة نحصل عليها في سياحة المغامرات ، نحن اليوم ننافس أكثر المواقع جذباً لسياحة المغامرات ولكن نحتاج إلى تدفقات استثمارية والى رفع مستوى الوعي بأهمية السياحة و نعمل من خلال أكثر من طريق سواء من خلال الصحف أومن خلال حملة للفت النظر بما يمكن أن تقدمه السياحة في كثير من الصحف ،ونعمل من خلال المدرسة ومع وزارة التربية والتعليم على إعداد حملة خاصة برفع مستوى الوعي في أوساط الطلاب وتعديل بعض المناهج ومن خلال خطباء المساجد والمرشدين ومن خلال منظمات المجتمع المدني ، يعني كتله من العمل التوعوي نعمل من خلالها لرفع مستوى الوعي . في الجانب الآخر منظومة متكاملة من الخطط الترويجية من برشورات تعريفية بالمواقع السياحية وبرشورات تعريفية وتسويقية لليمن بلغات مختلفة ، وإعلانات متلفزة في المحطات ، أقراص مدمجة ، صور وخرائط ، شركات علاقات ، فعاليات مختلفة.الجانب الآخر جذب الاستثمارات ، اليوم نحن نتكلم ماهي أسس جذب الاستثمارات السياحية وماهي مكوناتها حتى يكون المستثمر في اندفاع مباشر لهذه القضية أيضا يحتاج إلى تكاتف من كل الأطراف لتسهيل قضايا الاستثمار .أيضا قضايا التدريب والتأهيل سواء كان في جانب القطاع الخاص العاملين في قطاع الفندقة والمطاعم والإرشاد السياحي وغيرها أو في القطاع الوزاري السياحي ، وعندنا خطة لكيفية الوصول إلى مرحلة معينة من الأعداد بمستوى معين فهذه كلها تحتاج إلى وقت ، أما فترة السنتين التي بدأنا فيها العمل انصبت في عمل الاستقرار المؤسسي لقطاع السياحة ، ووضع اللوائح والشروط والمواصفات لأداء الخدمة .قطاع السياحة في وزارة السياحة عملوا بشكل غير عادي في الفترة الماضية لانجاز مثل هذه الأعمال غير المسبوقة ، وهي موجودة على شبكة الانترنت ، ويمكن أننا من الوزارات القلائل التي لدينا شفافية مطلقة ، برنامج وزارة السياحة 2008م موجود على شبكة الانترنت ، وماذا سنعمل مزمن بالفترة الزمنية ، لوائحنا وأنظمتنا وقوانيننا موجودة على شبكة الانترنت .[c1]ترويج وتسويق[/c][c1]- اسمح لي معالي الوزير أن انتقل بك إلى موضوع آخر غاية في الأهمية وهو تغيير الصورة المغلوطة التي ارتسمت عن اليمن بفعل الأحداث الإرهابية أوالتعامل الإعلامي غير الايجابي مع قضايا الشأن اليمني؟[/c]الأحداث التي يمر بها اليمن من وقت لآخر تعمل استفزازات للقطاع السياحي سواء الاختطافات في الفترة السابقة أو الأعمال الإرهابية في الفترات الأخيرة ، أو حالة اللاوعي لدى بعض المواطنين في بعض المناطق التي تؤثر سلباً على الوضع الاقتصادي للبلد كل ذلك يجعلنا أمام تحدي لكيفية التعامل التي تؤثر سلباً على الوضع الاقتصادي للبلد وكل ذلك يجعلنا أمام تحدي لكيفية التعامل مع هذه الأوضاع وبالتالي تم إنشاء وحدة اسمها إدارة الأزمات .الجانب الآخر في كيفية تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الإعلام الخارجي وبالتالي عملنا على وضع خطة طويلة تستهدف الأسواق الأوربية بشكل أساس في كلاً من ألمانيا وفرنسا وايطاليا واسبانيا وبريطانيا ، وعملنا آلية للتوقيع مع شركات علاقات عامة ممثلة لليمن في الأسواق الدولية تسعى إلى تصحيح المفاهيم مباشرة عند نزولها في الإعلام الغربي وبالتالي لدينا اليوم شركات علاقات عامة في هذه الدول ، وأيضا سعينا للمشاركة في العديد من المعارض الدولية العالمية واليوم نشارك في اثني عشر معرض دولي سياحي ، وعمدنا إلى استضافة الإعلاميين والصحفيين ووسائل الإعلام الخارجية حتى يتم اطلاعهم على الوضع في اليمن ،و نسعى إلى ترتيب مجموعة من الفعاليات الترويجية من الخارج لتصحيح المفاهيم السياحية ، ونسعى جاهدين بشراكة مع القطاع الخاص على استضافة الشركات السياحية المشغلة ووضعها في الصورة من الوضع الأمني لليمن من خلال وحدة إدارة الطوارئ ومجلس الترويج السياحي وان شاء الله مع مرور الأيام يرتفع مستوى الوعي في كيفية التعامل مع القطاع السياحي من قبل المواطنين حتى تكون رديف لنا ،و في الاتجاه الأخر نعمل على خلق علاقة وطيدة مع منظمات المجتمع المدني ومع القوى الفاعلة لتحديد مكامن الخطورة في التناولات الصحفية وهذا لن يتأتى إلا إذا ارتفع مستوى الوعي لدى الصحفي ، فاليوم أنت لا تضر البلد في تناولاتك الصحفية المجحفة لان المتضرر المباشر في القطاع السياحي هو عامل المطعم وعامل الفندق وسائق السيارات والمرشد السياحي وجميع الفئات العاملة وتصحيح هذه المفاهيم يجب أن يكون مسئولية المجتمع بشكل عام .[c1]السياحة الداخلية[/c][c1]- أين اهتمامات الوزارة من تشجيع السياحة الداخلية؟[/c] تشجيع السياحة الداخلية على أساس نكون أكثر وضوحاً وأكثر دراية بكيفية التعامل مع السياحة الداخلية عمدنا على وضع دراسة متكاملة ومسح خاص بمعوقات السياحة الداخلية ، فهذه المعوقات وضعت النقاط على الحروف حول ماهية المشكلة التي تحول دون نمو قطاع السياحة الداخلية ونتمنى أن تتكاتف كل الجهات في تذليل الصعاب أمام هذه القضية حتى ينعكس ايجابيا على حركة السياحة الداخلية [c1]مؤشرات وأرقام[/c][c1]ما مدى تأثر قطاع السياحة بالأعمال الإرهابية التي شهدتها بلادنا خلال السنوات الماضية؟[/c]قطاع السياحة يتأثر سلباً بأي حدث سلبي وحكاية الأرقام ومؤشراتها لم تكن واضحة في المراحل الأولى فمؤشراتها تظهر عند انتهاء كل موسم فعلى ضوء معدلات القدوم السياحي والتسجيل السابق يمكن قياس مدى التأثر ، ولكن اليوم هناك برنامج سياحية تلغى وأخرى تؤجل وأخرى يغير نمطها وبالتالي القياس بالأرقام وبدقة قد لايكون متاحا مع أي قطاع ليس في قطاع السياحة فقط أو حتى من قبل بعض الشركات ، لكن يقاس في التقييم النهائي ، ولكن أشير إلى جزئية مهمة جداً انه نحاول فتح أسواق أخرى بديلة للأسواق التي نتضرر فيها حتى لا يتضرر القطاع السياحي ، وعلى سبيل المثال لا الحصر من الربع الأول من هذا العام حققنا نسبة زيادة قد تصل من( 5-6 %) لكن المؤشرات والأرقام المتعلقة بالحركة في الربع الثاني من ابريل إلى يونيو تشير إلى وجود اهتزاز مرتبط بالأعمال الإرهابية جعلت كل سائح يفقد الاطمئنان وشركات التأمين ترفع سقف التأمين و شركات السياحة تعدل البرامج . لكن أتوقع أن يكون هناك ضمور في الأرقام والمؤشرات الإحصائية في الربع الثاني فالأرقام كمحصلة نهائية لا يمكن قياسها إلا كمحصلة نهائية في نهاية الموسم.[c1]مشاريع وخطط[/c][c1]- ما نصيب القطاع السياحي من حركة الاستثمارات المتدفقة إلى بلادنا ؟[/c]الاستثمار في القطاع السياحي مهم جداً لأنه يجب أن تتواءم توجهاتنا مع رفع الطلب السياحي وزيادة الطاقة الاستيعابية للمنشآت السياحية سواء كانت مطاعم ، فنادق ، منتزهات ، مواقع ترفيه ،و نسعى جاهدين إلى جذب الحراك الاستثماري من خلال شراكة مع الهيئة العامة للاستثمار والقطاع الخاص وما نهدف إليه من خلال الخطة مثلاُ رفع الليالي السياحية ونموها إلى أكثر من عشرة ملايين ليلة سياحية على مدى الخطة التي تنتهي في 2015م ، ونهدف إلى الوصول إلى نمو عدد السياح ليصل إلى أكثر من مليون ومائتين ألف سائح على مدى الخطة ، ونهدف إلى أن يسهم القطاع السياحي في الناتج القومي المحلي إلى أكثر من مليار دولار أمريكي ، كما نهدف إلى رفع مستوى الطاقة الاستيعابية للفنادق لتصل إلى أكثر من ثلاثة وثلاثين ألف غرفة سياحية و إلى نسبة نمو في متوسط الأشغال إلى أكثر من (60%) وهذا مرتهن بسلسلة طويلة جدا من الخطوات التي تطمئن المستثمر على القدوم وبالتالي يجب أن تكون هناك شراكة واضحة مع القطاع في هذا الإطار ويكون هناك استقرار في جميع الجوانب التي تؤمن للمستثمر بيئة جذابة وهو ما تسعى إليه الحكومة سواء من خلال النافذة الواحدة للهيئة العامة للاستثمار أو من خلال التعامل مع الأراضي من خلال الهيئة العامة للأراضي ومصلحة التطوير العمراني من خلال الرؤية الواضحة بكيفية التعامل مع القضايا الأمنية ورؤية واضحة بكيفية الترويج والتسويق السياحي في كل محافظات الجمهورية.[c1]استثمارات واعدة[/c][c1]هل من مؤشرات إحصائية عن تنامي الاستثمارات السياحية ؟[/c] تشجيع الاستثمار السياحي من خلال جملة من التوجيهات والإجراءات الهادفة إلى قيام شراكة حقيقة مع القطاع السياحي والمجتمعات المحلية ، ومؤشرات تنامي الاستثمار السياحي مبشرة بخير ، فنحن نتكلم عن (64) مشروع في عام 2005م و (58) مشروعاً في عام 2006م و (60) مشروعاً في عام 2007م وهي (60) مشروعاً نوعي حيث الكيف سبق الكم ، نتكلم اليوم عن (422) مليون دولار بشكل استثمار مباشر بينما كنا نتكلم عن (96) مليون دولار في عام 2006م.المؤشرات الأولية تشير إلى أن هناك رغبة جامحة من قبل المستثمرين المحليين والعرب والدوليين للاستثمار في القطاع السياحي كقطاع واعد يجذب العديد من رؤوس الأموال و هناك دراسات تجرى حالياً لجذب العديد من الاستثمارت في حضرموت وعدن وأمانة العاصمة كلها تتجاوز مئات الملايين من الدولارات ، و كلها سوف تثري القطاع السياحي ومازالت معظم المشاريع الاستثمارية في طور الدراسة والمخططات النهائية في بعضها قد تم التوقيع على مذكرات تفاهم وأخرى أصبحت على ارض الواقع وبدأت عملية تنفيذها ، لكن المحصلة النهائية ستظهر عندما يدق أول مسار في وضع أول حجر فيها حتى نكون أكثر مصداقية عند تناولنا المشـاريع الاستثمارية .
السياحة في عهد الوحدة ..صناعة اقتصادية
أخبار متعلقة