[c1]زيارة بوش للعراق[/c]تحت عنوان "من المبكر الابتهاج في بغداد" خصصت صحيفة (نيويورك تايمز ) الأمريكية افتتاحيتها لتقول إن الأميركيين باتوا أكثر اشتهاء من أي وقت مضى لخطط ألعاب أكثر واقعية وتقدم ملموس في العراق.ورحبت الصحيفة بتسمية المالكي وزير الداخلية جواد كاظم البولاني الذي يتوجب عليه تطهير قوات الشرطة العراقية من المليشيات الشيعية مشيرة إلى أن ذلك العمل هو الذي سيجلب الاستقرار إلى العراق وليس مقتل الزرقاوي.ولكنها لم تخف قلقها من تعيين البولاني بسبب اختياره في اللحظة الأخيرة إثر إبرام صفقة بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق.وبدورها قالت صحيفة (يو أس إيه توداي) الأمريكية في افتتاحيتها إن زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش للعراق كانت جزءا من العلاقات العامة صمم لدعم الحكومة العراقية الوليدة وإنقاذ التدهور في دعم شعبه لمهمته في العراق.غير أن ظروف الرحلة نفسها -تقول الصحيفة- تعكس أن الواقع ليس بهذه السهولة مشيرة إلى أن بوش حلّ على المالكي فجأة وسط إجراءات أمنية مشددة كضيف غير مرحب به إذ إنه لم يخبر مساعديه المقربين في وقت مسبق.وردا على من يعتقد أن الهدف الذي يسعى بوش لتحقيقه من زيارته للعراق هو إيهام شعبه بالنصر كمقدمة لسحب القوات بسبب الضغط الذي يمارس عليه وقالت الصحيفة إن بوش لم يظهر أي إشارة إلى خنوعه لهذا الضغط مشيرة إلى أن ثمة فرصة ما زالت أمامه لإصلاح الدمار عبر تحقيق بلد مستقر نسبيا.ولفتت إلى أنه طالما أن ثمة فرصة معقولة لتحقيق ذلك الهدف ينبغي إبقاء القوات بقدر الحاجة إليها، ويتوجب مغادرتها مجرد اختفاء تلك الفرصة، بحيث لا يقضي الجنود لإنقاذ ماء الوجه كما حدث في حرب فيتنام.وخلصت إلى أنه إذا كانت الزيارة تسهم في بناء الدعم للمهمة في العراق والحكومة العراقية، فقد جاءت في الوقت المناسب.[c1](مجزرة تايم)[/c]تحت هذا العنوان حاولت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية في افتتاحيتها التعليق على تقرير مجلة (تايم )الأميركية حول مجزرة حديثة العراقية عبر متابعة موقع إلكتروني يدعى (سويتنس أند لايت) الذي يعمل على التدقيق في تقرير (التايم).ويتمحور الخلل في الكشف عن مجزرة الحديثة بحسب الصحيفة حول تضارب المعلومات التي قدمتها المجلة بشأن من وثق الواقعة إذ تم تقديمه على أنه طالب صحافة في حين تبين فيما بعد أنه يدعى طاهر ثابت الحديثي وهو مساعد مؤسس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان.ثم انتقلت الصحيفة إلى النقطة الثانية وهي توقيت النشر مشيرة إلى قول الحديثي بأنه صور الواقعة في اليوم الثاني من وقوعها في حين تم نشرها بعد شهرين.وخلصت إلى أن سوء تغطية المجلة لواقعة الحديثة تجعل من الكشف عن حقيقة ما حدث أمرا صعب المنال.[c1]الأدلة تدين إسرائيل بمجزرة غزة[/c]حاولت صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية أن تسلط الضوء على تصريحات المحلل العسكري لدى منظمة حقوق الإنسان مارك غارلاسكو الذي فند المزاعم الإسرائيلية بأن مجزرة شاطئ غزة نجمت عن لغم أرضي قامت بدفنه حركة حماس.وأكد غارلاسكو وهو خبير في التدمير الذي ينجم عن المعارك حيث كان يعمل بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن جميع الأدلة تشير إلى أن القذيفة التي أطلقت على المكـــان كـــانت مـن مدفعيــة إسرائيليــة مرجحـــا أن تكــون بحريـــة.ودعا المحلل الذي عمل في مناطق الحرب بما فيها العراق وكوسوفو إلى فتح تحقيق مستقل مشيرا إلى أن جميع الأدلة سواء كانت الحفرة التي خلفها الانفجار أو نوع الإصابات التي لحقت بالمتضررين تؤكد ضلوع إسرائيل في هذه الواقعة.[c1]دروس من الدهم[/c]نقلت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية شأنها شأن كافة الصحف البريطانية المقابلة التي أجرتها وسائل الإعلام مع الأخوين البريطانيين اللذين تعرضا لعملية دهم واعتقال من قبل الشرطة ثم أطلق سراحهما بعد أيام من التحقيق.وقالت الصحيفة إن أكثر ما قيل خطورة في المؤتمر الصحفي الذي يخلو من ضباط الشرطة ليردوا على تلك المزاعم ما قاله أبو القاهر بأنه تعرض للضرب بعد إطلاق النار على صدره من قبل الشرطة التي لم تعرف نفسها.ودعا الأخوان إلى استدعاء الضباط المتورطين في تلك التصرفات للعدالة مشيران إلى أن الذنب الذي اقترفاه هو أنهما آسيويان ويطلقان لحاهما.وخلص أبو القاهر إلى أن عملية الدهم أفسدت حياتي كلها منذ اليوم واللحظة التي دخلت فيها الشرطة بيتي مضيفا أنها قلبت حياتي رأسا على عقب.وفي هذا الإطار خصصت صحيفة (تايمز) البريطانية افتتاحيتها تحت عنوان دروس غارة (غيت فوريسيت) لجميع الأطراف تقول فيها إن عملية الدهم التي شنها رجال الشرطة على منزل الأخوين المسلمين تسلط الضوء على جوانب بريطانيا المحبطة التي لا يمـكــن تجنبها ويجــب مــواجهتها بدلا من تجــاهلـها.وقالت إن مكافحة الإرهاب لن يكون سهلا وسيكون هناك العديد من الأخطاء معربة عن أملها بأن تكون هذه الأخطاء محدودة.ومضت تقول إن مثل تلك الحوادث إذا ما تم التعاطي معها بشكل خاطئ من شأنها أن تعزز كراهية لا أساس لها من الصحة لدى العديد من المتطرفين لنكون جميعا في نهاية المطاف ضحاياهم.[c1]الهيروين الأفغاني [/c]قالت صحيفة (ذي غارديان) البريطانية إن إقليم هلمند الأفغاني الذي يقع تحت الهيمنة البريطانية سينتج هذا العام ثلث الهيروين على الأقل في العالم وفقا لخبراء تكهنوا بمعدل الحصاد لهذا العام الأمر الذي يشكل حرجا للحرب التي يشنها الغرب على المخدرات.وتشير الدراسة السنوية التي تعدها الأمم المتحدة عن المخدرات وتصدرها هذا الصيف إلى أن المحصول الأفغاني من الهيروين سيتضاعف عما كان عليه في العام الماضي.ونقلت الصحيفة عن مسؤول بريطاني في المخدرات قوله سيكون المحصول ضخما مشيرة إلى أن وفرة المحصول في هلمند يعكس إخفاق الجهود الغربية لمكافحة المخدرات التي كلفت حتى الآن ملياري دولار منذ عام 2001.وعزت هذا الإخفاق إلى الجهود الغربية التي تتسم بالليونة أكثر مما لجأ إليه الرئيس الأفغاني حين هدد بقتل المزارعين إذا ما عمدوا إلى زراعة هذا المنتوج.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة