قرر ممثلو الشعب بمجلس النواب إنهاء الفتنة في صعدة, ولكن الرئيس طيب القلب وجه بإعطاء المتمردين فرصة أخيرة للعودة إلى منازلهم سالمين وإذا ما استغل المتمردون هذه الفرصة فإنهم قد اختاروا الجحيم لأنفسهم وقد أعذر من أنذر – كما يقول المثل- .إن أبناء صعدة هم أبناء في المساهمة في الدفاع عن الثورة وأن الخارجين على القانون لا يشكلون نسبة تستحق الذكر مقارنة بالأوفياء الذين هؤلاء الحريصون على الثورة والسيادة يرفضون تلك التصرفات التي تشوه وتسيء إلى دور صعدة ومواقف رجالها الأوفياء للثورة والوحدة, وينبغي ألا يعمم ذلك التصرف المشين على كل أبناء محافظة صعدة البطلة, وصعدة إحدى المعالم التاريخية مثلها مثل غيرها من المحافظات اليمنية الغنية بمخروجها الثقافي والسياحي الواجب تجنيبها أية أعمال تخريبية تقلق أمن المواطن في هذه المحافظة الواعدة بالخير والعطاء ليعيش سكانها بعيداً عن الخوف والذعر اللذين تسبب بهما هذه الجماعة وعلى أبناء صعدة الأوفياء إدانتها.إن المهلة التي منحت للمتمردين هي تقدير من الدولة للأوفياء الرافضين لسلوكيات هذه الجماعة كي لا يكون هذه الجماعة كي لا يكون هناك لوم أو شك بعد هذه المهلة لأن أمن المواطن والمصلحة الوطنية العليا تفرض بالضرورة سحق التمرد وإنهاء كل ما من شأنه إقلاق الأمن والأمان المطلوب والذي أقره نواب الشعب وتطبيقاً للقانون الذي ينظم الحقوق والواجبات فالقوات المسلحة كفيلة وقادرة على إعادة الأمن والطمأنينة لأبناء صعدة وبالحفاظ على أمن وسلامة الوطن.[c1] مصطفى عبدالقادر[/c]
|
آراء حرة
المصلحة الوطنية العليا تحتم سحق التمرد في صعدة
أخبار متعلقة