العب معي
ألمانيا/متابعات:ماريو الشخصية الأسطورة في ألعاب الفيديو ليس مجرد أداة للترفيه. فبعد 25 عاماً على بدء طرح ألعاب (سوبر ماريو بروس) يقول مصمم ألعابه إن السمكري الايطالي الصغير يقوم أيضاً بدور مهم كسفير ثقافي. وربما يكون ماريو وشقيقه لويجي اللذان يمكن التعرف عليهما على الفور بزيهما العمالي ذي اللونين الأحمر والأخضر كايطاليين، لكن المصمم (شيجيرو ميياموتو) قال إنهما أعطيا الكثير من الناس الإحساس بتذوقهما للثقافة اليابانية.ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية، فقد قال (ميياموتو) عبر مترجم خلال مقابلة معه في نيويورك «نجاح ماريو يجعلني أشعر بعظيم الشرف». واستطرد يقول « هناك الكثير من الإشارات من دون وعي إلى الثقافة اليابانية: لعبة مانجا على سبيل المثال . والكثير من الأطفال تعلقوا بها للمرة الأولى من خلال ألعابي وهذا أمر لم يكن مقصوداً لكن مع ذلك فأنا سعيد به». ميياموتو ، الذي يطوي عامه الــ (58) هذا الشهر ، يشير أيضاً إلى تأثيرات ثقافية أخرى تنطوي عليها الألعاب, فالقلاع على سبيل المثال يمكن أن تعتبر بمثابة إشارة إلى ألمانيا. وأردف يقول «ماريو إيطالي وأنا ياباني لكن هناك الكثير أيضا من التأثيرات الألمانية في هذه الألعاب وألعاب نينتيندو الأخرى. وذك يعد بطبيعة الحال جزءاً من التصميم . وليس فقط أن القلعة في الألعاب تبدو إلى حد ما أشبه بالقلاع في ألمانيا». وتابع يقول « لقد تأثرت أيضا بمدرسة باوهوس في فن التصميم وعلى سبيل المثال تأثرت بشدة بالمهندس المعماري الأشهر (ميس فان دير روهه). يذكر أن شخصية ماريو صممت أصلا للعبة (دونكي كونج) ثم بعد ذلك في لعبة خاصة به على الكمبيوتر وأعقب ذلك ظهوره للمرة الأولى في ألعاب الفيديو المنزلية في سوبر ماريو بروس قبل 25 عاما . وبعد ذلك صار يحتل أكثر ألعاب الفيديو مبيعاً طيلة عقود ولم يزحزحه عن هذه المكانة سوى جهاز ألعاب (ووي) وهو من إنتاج شركة نينتيندو. ولا يزال ماريو يعد واحدا من أكثر الشخصيات الشهيرة على مر العصور وقد ظهر في سلسلة من الألعاب.. وحتى في برنامج تليفزيوني وفيلم سينمائي.